الموسوعة الحديثية


- إنَّ الحياءَ والعفافَ والعِيَّ عيُّ اللِّسانِ لا عيُّ القلبِ والعملَ منَ الإيمانِ وإنَّهنَّ يزِدنَ في الآخرةِ وينقُصنَ منَ الدُّنيا وما يزدنَ في الآخرةِ أكثَرُ مِمَّا ينقصنَ من الدُّنيا وإنَّ الشُّحَّ والفُحشَ والبذاء منَ النِّفاقِ وإنَّهنَّ يزدنَ في الدُّنيا وينقُصنَ منَ الآخرةِ وما ينقصنَ من الآخرةِ أَكثرُ مِمَّا يزدنَ في الدُّنيا
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : إياس بن معاوية المزني | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 6277
التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (7313) بلفظه، وفي ((الكبرى)) (20845) مختصرا، والطبراني (63) (19/ 29)، وابن أبي الدنيا في ((مكارم الأخلاق)) (87) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إيمان - الأعمال التي من الإيمان رقائق وزهد - الحياء سؤال - فضل التعفف والتصبر صدقة - ذم البخل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


شعب الإيمان (10/ 152 ط الرشد)
: [7313] أخبرنا أبو علي بن شاذان، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا محمد بن أبي السري- ح وأخبرنا أبو الحسن المقرئ، أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق، أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا محمد بن المتوكل، حدثنا أبو بشر بكر بن بنضر، حدثنا عبد الحميد بن سوار، حدثني إياس بن معاوية بن قرة قال: كنا عند عمر بن عبد العزيز فذكر عنده الحياء فقال؟ الحياء من الإيمان فقال عمر: بل هو الدين كله فقال إياس بن معاوية بن قرة: حدثني أبي عن جدي قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فذكر عنده الحياء فقالوا: يا رسول الله الحياء من الدين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "بل هو الدين كله ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "‌إن ‌الحياء ‌والعفاف ‌والعي ‌عي ‌اللسان، ‌لا ‌عى ‌القلب، والعمل من الإيمان، وإنهن يزدن في الآخرة وينقصن من الدنيا، وما يزدن في الآخرة أكثر مما ينقصن من الدنيا، وإن الشح والفحش والبذاء من النفاق، وإنهن يزدن في الدنيا، وينقصن من الآخرة، وما ينقصن من الآخرة كثر مما يزدن في الدنيا" قال إياس: أمرني عمر بن عبد العزيز فأمليتها عليه، فكتبها بخطه، ثم صلى بنا الظهر والعصر وهي في كمه ما يضعها. لفظ حديث الحسن، وفي رواية يعقوب حدثني بكر بن بنضر السلمي وقال: عن أبيه عن جده قرة المزني ثم قال في آخره: قال إياس: فحدثت به عمر بن عبد العزيز فأمرني فأمليتها عليه، ثم كتبه بخطه، ثم صلى بنا الظهر والعصر وإنها لفي كفه ما يضعها

السنن الكبير للبيهقي (21/ 40 ت التركي)
: 20845 - أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضى بنيسابور وأبو منصور أحمد بن على الدامغانى ببيهق قالا: أنبأنا أبو أحمد عبد الله بن عدى الحافظ، حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل أبو عمران الغزى بغزة سنة ثلاثمائة، حدثنا محمد بن أبى السرى العسقلانى، حدثنا بكر بن بشر السلمى، حدثنا عبد الحميد بن سوار، عن ‌إياس بن معاوية بن قرة المزنى قال: كنا عند عمر بن عبد العزيز فذكر عنده الحياء فقالوا: الحياء من الدين. فقال عمر: بل هو الدين كله. فقال ‌إياس: حدثنى أبى عن جدى قرة قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر عنده الحياء فقالوا: يا رسول الله، الحياء من الدين؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بل هو الدين كله". ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "‌إن ‌الحياء ‌والعفاف ‌والعى -‌عى ‌اللسان ‌لا ‌عى ‌القلب- والعمل من الإيمان، وإنهن يزدن في الآخرة وينقصن من الدنيا، وما يزدن في الآخرة أكثر مما يزدن في الدنيا"

 [المعجم الكبير – للطبراني] (19/ 29)
: 63 - حدثنا عبد الله بن وهيب الغزي، ثنا محمد بن أبي السري العسقلاني، ثنا بكر بن بشر الترمذي، وكان إمامنا بعسقلان مات سنة اثنتين وثمانين ومائة، حدثني عبد الحميد بن سوار، حدثني إياس بن معاوية بن قرة، حدثني أبي، عن جدي قرة، قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فذكر عنده الحياء، فقالوا: يا رسول الله الحياء من الدين؟، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بل هو الدين كله ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌إن ‌الحياء ‌والعفاف ‌والعي ‌عي ‌اللسان ‌لا ‌عي ‌القلب، والعمل من الإيمان، وإنهن يزدن في الآخرة وينقصن من الدنيا، ولما يزدن في الآخرة أكثر مما ينقصن في الدنيا، فإن الشح، والبذاء من النفاق، وإنهن يزدن في الدنيا وينقصن من الآخرة، ولما ينقصن في الآخرة أكثر مما يزدن في الدنيا

مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا (ص38)
: 87 - حدثني أبو عبد الرحمن الخزاعي، نا محمد بن أبي السري العسقلاني، نا بكر بن بشر السلمي، نا عبد الحميد بن السوار، حدثني ‌إياس بن معاوية بن قرة، قال: كنت عند عمر بن عبد العزيز فذكر عنده الحياء، فقالوا: الحياء من الدين، فقال عمر: بل هو الدين كله، قال ‌إياس: فقلت: حدثني أبي، عن جدي قرة قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فذكر عنده الحياء، فقالوا: يا رسول الله، الحياء من الدين؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بل هو الدين كله ثم قال صلى الله عليه وسلم: ‌إن ‌الحياء ‌والعفاف ‌والعي، ‌عي ‌اللسان ‌لا ‌عي ‌القلب، والعفة من الإيمان، فإنهن يزدن في الآخرة، وينقصن من الدنيا، وإن الشح والعجز والبذاء من النفاق، وإنهن يزدن في الدنيا، وينقصن من الآخرة، وما ينقصن من الآخرة أكثر مما يزدن في الدنيا قال ‌إياس: فأمرني عمر فأمليتها عليه، وكتبها بخطه ثم صلى بنا الظهر والعصر وإنها لفي كفه