الموسوعة الحديثية


- عن أبي أيُّوبَ: أنَّه كان في سَهْوةٍ له، فكانتِ الغُولُ تَجيءُ فتَأخُذُ، فشَكاها إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: إذا رَأيتَها فقُلْ: باسمِ اللهِ، أجِيبي رسولَ اللهِ، قال: فجاءت، فقال لها، فأخَذَها، فقالت له: إنِّي لا أعودُ، فأرسَلَها، فجاء فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما فَعَلَ أسيرُكَ؟ قال: أخَذتُها، فقالت لي: إنِّي لا أعودُ، فأرسَلتُها، فقال: إنَّها عائدةٌ، فأخَذتُها مرَّتَينِ أو ثلاثًا، كُلُّ ذلك تقولُ: لا أعودُ، ويَجيءُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فيقولُ: ما فَعَلَ أسيرُك؟ فيقولُ: أخَذتُها، فتقولُ: لا أعودُ، فيقولُ: إنَّها عائدةٌ، فأخَذَها فقالت: أرْسِلْني وأُعلِّمُك شَيئًا تَقولُه، فلا يَقرَبُكَ شَيءٌ: آيةَ الكُرْسيِّ، فأتَى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فأخبَرَه، فقال: صَدَقَتْ وهي كَذوبٌ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 23592
التخريج : أخرجه الترمذي (2880)، وأحمد (23592) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إيمان - أعمال الجن والشياطين إيمان - الجن والشياطين إيمان - الوقاية من الشياطين فضائل سور وآيات - سورة البقرة فضائل سور وآيات - فضل بعض الآيات والسور كالمسبحات ونحوها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 158)
2880- حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا أبو أحمد قال: حدثنا سفيان، عن ابن أبي ليلى، عن أخيه عيسى، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبي أيوب الأنصاري، أنه كانت له سهوة فيها تمر، فكانت تجيء الغول فتأخذ منه قال: فشكا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( فاذهب فإذا رأيتها فقل: بسم الله أجيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم)) قال: فأخذها فحلفت أن لا تعود فأرسلها، فجاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((ما فعل أسيرك))؟ قال: حلفت أن لا تعود: فقال: ((كذبت، وهي معاودة للكذب))، قال: فأخذها مرة أخرى فحلفت أن لا تعود فأرسلها، فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((ما فعل أسيرك))؟ قال: حلفت أن لا تعود. فقال: ((كذبت وهي معاودة للكذب))، فأخذها. فقال: ما أنا بتاركك حتى أذهب بك إلى النبي صلى الله عليه وسلم: فقالت: إني ذاكرة لك شيئا آية الكرسي اقرأها في بيتك فلا يقربك شيطان ولا غيره، قال: فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((ما فعل أسيرك))؟ قال: فأخبره بما قالت، قال: ((صدقت وهي كذوب)). ((هذا حديث حسن غريب)) وفي الباب عن أبي بن كعب

[مسند أحمد] (38/ 563 ط الرسالة)
((‌23592- حدثنا أبو أحمد، حدثنا سفيان، عن ابن أبي ليلى، عن أخيه، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبي أيوب: أنه كان في سهوة له، فكانت الغول تجيء فتأخذ، فشكاها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (( إذا رأيتها فقل: باسم الله، أجيبي رسول الله)) قال: فجاءت، فقال لها، فأخذها، فقالت له: إني لا أعود. فأرسلها، فجاء فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (( ما فعل أسيرك؟)) قال: أخذتها، فقالت لي: إني لا أعود، فأرسلتها. فقال: (( إنها عائدة)) فأخذتها مرتين أو ثلاثا، كل ذلك تقول: لا أعود، ويجيء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فيقول: (( ما فعل أسيرك؟)) فيقول: أخذتها، فتقول: لا أعود. فيقول: (( إنها عائدة)) فأخذها فقالت: أرسلني وأعلمك شيئا تقوله فلا يقربك شيء، آية الكرسي. فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، فقال: (( صدقت وهي كذوب))