الموسوعة الحديثية


- ما أنا بأقدرَ على أن أدعَ لكم ذلك، على أن تُشعلوا لي منها شُعلةً يعني الشمسَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عقيل بن أبي طالب | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 92
التخريج : أخرجه أبو يعلى (6804)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (8553)، والحاكم (6467)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (2/ 186) واللفظ لهم جميعا وفيه قصة.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الصبر على البلاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صبره إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أبي يعلى (12/ 176 ت حسين أسد)
: 6804 - حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، حدثنا يونس بن بكير، حدثنا طلحة بن يحيى، عن موسى بن طلحة، حدثنا ‌عقيل بن أبي طالب قال: جاءت قريش إلى أبي طالب فقالوا: إن ابن أخيك يؤذينا في نادينا، وفي مسجدنا، فانهه عن أذانا، فقال: يا ‌عقيل: ائتني بمحمد، فذهبت فأتيته به، فقال: يا ابن أخي، إن بني عمك يزعمون أنك تؤذيهم في ناديهم، وفي مسجدهم، فانته عن ذلك قال: فحلق رسول الله صلى الله عليه وسلم بصره إلى السماء فقال: أترون هذه الشمس؟. قالوا: نعم قال: ‌ما ‌أنا ‌بأقدر ‌على ‌أن ‌أدع ‌لكم ‌ذلك على أن تستشعلوا لي منها شعلة. قال: فقال أبو طالب: ما كذبنا ابن أخي، فارجعوا

[المعجم الأوسط - للطبراني] (8/ 252)
: 8553 - حدثنا معاذ قال: نا إبراهيم بن أبي سويد قال: نا عبد الواحد بن زياد قال: نا طلحة بن يحيى قال: نا موسى بن طلحة، عن ‌عقيل بن أبي طالب قال: جاءت قريش إلى أبي طالب، فقالوا: يا أبا طالب، إن ابن أخيك يأتينا في كعبتنا ونادينا فيسمعنا ما يؤذينا به، فإن رأيت أن تكفه عنا فافعل، فقال لي: يا ‌عقيل، التمس لي ابن عمك، فأخرجته من كبس من أكباس شعب أبي طالب، أو قال: كبس من أكباس أبي طالب، شك إبراهيم بن أبي سويد، فأقبل يمشي معي يطلب الفيء بطاقته فلا يقدر عليه حتى انتهى إلى أبي طالب، فقال له أبو طالب: يا ابن أخي، والله ما علمت إن كنت لي لمطيعا، وقد جاء قومك يزعمون أنك تأتيهم في كعبتهم وناديهم تسمعهم ما تؤذيهم به، فإني رأيت أن تكف عنهم، فحلق ببصره إلى السماء، فقال: والله ما أنا بأقدر على ‌أن ‌أدع ‌ما ‌بعثت ‌به ‌من ‌أن ‌يشتعل ‌أحدكم ‌من ‌هذه ‌الشمس شعلة من نار ، فقال أبو طالب: والله ما كذب قط، ارجعوا راشدين لم يرو هذا الحديث عن طلحة بن يحيى إلا عبد الواحد بن زياد، ويونس بن بكير، تفرد به عن عبد الواحد: إبراهيم بن أبي سويد، وعن يونس: أبو كريب، ولا يروى عن ‌عقيل إلا بهذا الإسناد

المستدرك على الصحيحين (3/ 668)
: 6467 - حدثناه علي بن حمشاذ العدل، ثنا أبو المثنى معاذ بن المثنى العنبري، ثنا إبراهيم بن أبي سويد، ثنا عبد الواحد بن زياد، ثنا طلحة بن يحيى، عن موسى بن طلحة، أخبرني عقيل بن أبي طالب، قال: جاءت قريش إلى أبي طالب، فقالوا: إن ابن أخيك يؤذينا في نادينا وفي مجلسنا فانهه عن أذانا، فقال لي: يا عقيل ائت محمدا، قال: فانطلقت إليه فأخرجته من جلس، قال طلحة: نبت صغيرة فجاء في الظهر من شدة الحر، فجعل يطلب الفيء يمشي فيه من شدة حر الرمضاء فأتيناهم، فقال أبو طالب: إن بني عمك زعموا أنك تؤذيهم في ناديهم وفي مجلسهم فانته عن ذلك فحلق رسول الله صلى الله عليه وسلم ببصره إلى السماء، فقال: ما ترون هذه الشمس؟ قالوا: نعم، ‌قال: ‌ما ‌أنا ‌بأقدر ‌على ‌أن ‌أدع ‌ذلك ‌منكم ‌على ‌أن ‌تشغلوا ‌منها ‌شغلة ، فقال أبو طالب: ما كذبنا ابن أخي قط فارجعوا

دلائل النبوة للبيهقي (2/ 186)
: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس بن بكير، عن طلحة بن يحيى بن عبد الله، عن موسى بن طلحة، قال: أخبرني عقيل بن أبي طالب، قال: جاءت قريش إلى أبي طالب، فقالوا: إن ‌ابن ‌أخيك ‌هذا ‌قد ‌آذانا ‌في ‌نادينا ‌ومسجدنا ‌فانهه ‌عنا. فقال: يا عقيل انطلق فأتني بمحمد، فانطلقت إليه فاستخرجته من كبس أو قال: من حفش- يقول بيت صغير- فجاء به في الظهيرة في شدة الحر، فلما أتاهم، قال أبو طالب: إن بني عمك هؤلاء قد زعموا أنك تؤذيهم في ناديهم ومسجدهم فانته عن أذاهم فحلق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ببصره إلى السماء، فقال: أترون هذه الشمس؟ قالوا: نعم، قال: فما أنا بأقدر على أن أدع ذلك منكم على أن تستشعلوا منها شعلة، فقال أبو طالب: والله ما كذبت ابن أخي قط فارجعوا