الموسوعة الحديثية


- يا رسولَ اللهِ أوصِني قال اعبدِ اللهَ كأنَّكَ تراهُ وعدَّ نفسكَ في الموتَى وإن شئتَ أنبأتُكَ بما هو أملَكُ لك من هذا كلِّهِ وأشار بيدِهِ إلى لسانِهِ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات وفيه انقطاع
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي الصفحة أو الرقم : 3/136
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((الصمت)) (22) باختلاف يسير، والطبراني (20/175) (374)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (548) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الصمت وقلة الكلام رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - حفظ الجوارح رقائق وزهد - ذكر الموت رقائق وزهد - الوصايا النافعة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الصمت وآداب اللسان (ص56)
: ‌22 - حدثنا أحمد بن منيع، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة: أن معاذ بن جبل، رضي الله عنه قال: يا رسول الله، أوصني. قال: اعبد الله كأنك تراه، واعدد نفسك في الموتى، وإن شئت أنبأتك بما هو أملك بك من هذا كله قال: هذا وأتى بيده إلى لسانه

[المعجم الكبير للطبراني] (20/ 175)
: ‌374 - حدثنا مصعب بن إبراهيم بن حمزة الزبيري، حدثني أبي، ثنا عبد العزيز بن محمد، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، قال: قال معاذ بن جبل: قلت: يا رسول الله، أوصني، فقال: " اعبد الله كأنك تراه، واعدد نفسك في الموتى، واذكر الله عز وجل عند كل حجر وعند كل شجر، وإذا عملت سيئة فاعمل بجنبها حسنة: السر بالسر، والعلانية بالعلانية "، ثم قال: ألا أخبرك بأملك الناس من ذلك؟ قلت: بلى يا رسول الله، فأخذ بطرف لسانه، فقلت: يا رسول الله - كأنه يتهاون به - فقال النبي صلى الله عليه وسلم: وهل يكب الناس على مناخرهم في النار إلا هذا؟ وأخذ بطرف لسانه

شعب الإيمان (1/ 405 ت زغلول)
: 548 - أخبرنا أبو نصر بن قتادة، ثنا أبو الفضل بن حميرويه، أنا أحمد بن نجدة، ثنا منصور، ثنا الوليد بن أبي ثور، عن عبد الملك بن عمير، عن رجل، عن معاذ بن جبل رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه إلى اليمن فقال:اعبد الله، ولا تشرك به شيئا، واعمل لله ‌كأنك ‌تراه، واذكر الله عند كل حجر وشجر، وأن عملت سيئة في سر فأتبعها حسنة في سر، وإن عملت سيئة علانية فأتبعها حسنة في علانية، واتق الله، وإياك ودعوة المظلوم وذكر الحديث. قال: ومنها الذكر في خلوة وروي أن النبي قال لأبي رزين: يا أبا رزين إذا خلوت فأكثر ذكر الله. قال البيهقي رحمه الله: الأغلب أن المراد به في هذا الحديث ذكر القلب لئلا يكون منه في الخلوة ذنب لا يستطاع مثله في الملأ. وعنه صلى الله عليه وسلم: سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله فذكر الحديث ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه.