الموسوعة الحديثية


- أتينا عقبة بن عمرو الأنصاري أبًا مسعود فقلنا له حدثنا عن صلاة رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فقام بين أيدينا في المسجد فكبر فلما ركع وضع يديه على ركبتيه وجعل أصابعه أسفل من ذلك وجافى بين مرفقيه حتى استقر كل شيء منه ثم قال سمع الله لمن حمده فقام حتى استقر كل شيء منه ثم كبر وسجد ووضع كفيه على الأرض ثم جافى بين مرفقيه حتى استقر كل شيء منه ثم رفع رأسه فجلس حتى استقر كل شيء منه ففعل مثل ذلك أيضا ثم صلى أربع ركعات مثل هذه الركعة فصلى صلاته ثم قال هكذا رأينا رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم يصلي
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : أبو مسعود عقبة بن عمرو | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 863
التخريج : أخرجه أبو داود (863)، والنسائي (1037)
التصنيف الموضوعي: صلاة - إحرام الصلاة بالتكبير صلاة - صفة الركوع صلاة - صفة السجود صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - الطمأنينة في الصلاة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 228)
((863- حدثنا زهير بن حرب، حدثنا جرير، عن عطاء بن السائب، عن سالم البراد، قال: أتينا عقبة بن عمرو الأنصاري أبا مسعود، فقلنا له: حدثنا عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، (( فقام بين أيدينا في المسجد، فكبر، فلما ركع وضع يديه على ركبتيه وجعل أصابعه أسفل من ذلك، وجافى بين مرفقيه حتى استقر كل شيء منه، ثم قال: سمع الله لمن حمده، فقام حتى استقر كل شيء منه، ثم كبر وسجد ووضع كفيه على الأرض، ثم جافى بين مرفقيه حتى استقر كل شيء منه، ثم رفع رأسه فجلس حتى استقر كل شيء منه، ففعل مثل ذلك أيضا، ثم صلى أربع ركعات مثل هذه الركعة فصلى صلاته، ثم قال: هكذا رأينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي)).

[سنن النسائي] (2/ 186)
1037- أخبرنا أحمد بن سليمان الرهاوي، قال: حدثنا حسين، عن زائدة، عن عطاء، عن سالم أبي عبد الله، عن عقبة بن عمرو، قال: ((ألا أصلي لكم، كما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي، فقلنا: بلى، فقام، فلما ركع وضع راحتيه على ركبتيه، وجعل أصابعه من وراء ركبتيه، وجافى إبطيه حتى استقر كل شيء منه، ثم رفع رأسه، فقام حتى استوى كل شيء منه، ثم سجد فجافى إبطيه حتى استقر كل شيء منه، ثم قعد حتى استقر كل شيء منه، ثم سجد حتى استقر كل شيء منه، ثم صنع كذلك أربع ركعات، ثم قال: هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي، وهكذا كان يصلي بنا)).