الموسوعة الحديثية


- إنَّ أُنَاسًا كَانُوا يُؤْخَذُونَ بالوَحْيِ في عَهْدِ رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وإنَّ الوَحْيَ قَدِ انْقَطَعَ، وإنَّما نَأْخُذُكُمُ الآنَ بما ظَهَرَ لَنَا مِن أعْمَالِكُمْ، فمَن أظْهَرَ لَنَا خَيْرًا، أمِنَّاهُ وقَرَّبْنَاهُ، وليسَ إلَيْنَا مِن سَرِيرَتِهِ شَيءٌ، اللَّهُ يُحَاسِبُهُ في سَرِيرَتِهِ، ومَن أظْهَرَ لَنَا سُوءًا، لَمْ نَأْمَنْهُ ولَمْ نُصَدِّقْهُ، وإنْ قالَ: إنَّ سَرِيرَتَهُ حَسَنَةٌ.

أصول الحديث:


صحيح البخاري (3/ 169)
: 2641 - حدثنا الحكم بن نافع: أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: حدثني حميد بن عبد الرحمن بن عوف: أن عبد الله بن عتبة قال: سمعت ‌عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: إن أناسا كانوا ‌يؤخذون ‌بالوحي ‌في ‌عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن الوحي قد انقطع، وإنما نأخذكم الآن بما ظهر لنا من أعمالكم، فمن أظهر لنا خيرا أمناه وقربناه، وليس إلينا من سريرته شيء، الله يحاسبه في سريرته، ومن أظهر لنا سوءا لم نأمنه ولم نصدقه، وإن قال: إن سريرته حسنة.

مسند الشاميين للطبراني (4/ 185)
: 3069 - حدثنا أبو زرعة، ثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، أخبرني حميد بن عبد الرحمن، أن عبد الرحمن بن عتبة بن مسعود، قال: سمعت ‌عمر بن الخطاب، يقول: إن ناسا كانوا ‌يؤخذون ‌بالوحي ‌في ‌عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن الوحي قد انقطع، وإنما نأخذكم الآن بما ظهر من أعمالكم، فمن أظهر لنا خيرا أمناه وقربناه، وليس إلينا من سريرته شيء، الله يحاسبه بسريرته، ومن أظهر لنا سوءا لم نؤمنه، ولم نصدقه وإن قال إن سريرتي حسنة

السنن الكبير للبيهقي (17/ 117 ت التركي)
: 16934 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر بن الحسن القاضي قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا محمد بن خالد بن خلي، حدثنا بشر بن شعيب، عن أبيه، عن الزهري، أخبرني حميد بن عبد الرحمن بن عوف أن عبد الله بن عتبة بن مسعود قال: سمعت ‌عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: إن أناسا كانوا ‌يؤخذون ‌بالوحي ‌في ‌عهد رسول الله - صلي الله عليه وسلم -، وإن الوحي قد انقطع، وإنما نأخذكم الآن بما ظهر من أعمالكم؛ فمن أظهر لنا خيرا أمناه وقربناه، وليس إلينا من سريرته شئ؛ الله يحاسبه في سريرته، ومن أظهر لنا سوءا لم نأمنه ولم نصدقه وإن قال: إن سريرتي حسنة. رواه البخاري في "الصحيح" عن أبي اليمان عن شعيب.