الموسوعة الحديثية


- أنَّ أبا طلحةَ كان يرمي بين يدَيْ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يرفَعُ رأسَه مِن خلفِه لينظُرَ أينَ يقَعُ نَبْلُه فيتطاوَلُ أبو طلحةَ بصدرِه يتَّقي به رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، يقولُ: هكذا يا نبيَّ اللهِ جعَلني اللهُ فداكَ، نَحري دونَ نَحرِكَ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 7181
التخريج : أخرجه البخاري (3811)، ومسلم (1811) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل الجهاد جهاد - فضل الرمي والأمر به مغازي - غزوة أحد مناقب وفضائل - أبو طلحة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (5/ 37)
3811- حدثنا أبو معمر: حدثنا عبد الوارث: حدثنا عبد العزيز، عن أنس رضي الله عنه قال: ((لما كان يوم أحد انهزم الناس عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأبو طلحة بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم مجوب به عليه بحجفة له، وكان أبو طلحة رجلا راميا شديد القد، يكسر يومئذ قوسين أو ثلاثا، وكان الرجل يمر معه الجعبة من النبل، فيقول: انشرها لأبي طلحة فأشرف النبي صلى الله عليه وسلم ينظر إلى القوم، فيقول أبو طلحة: يا نبي الله، بأبي أنت وأمي، لا تشرف يصيبك سهم من سهام القوم، نحري دون نحرك. ولقد رأيت عائشة بنت أبي بكر وأم سليم، وإنهما لمشمرتان، أرى خدم سوقهما، تنقزان القرب على متونهما، تفرغانه في أفواه القوم، ثم ترجعان فتملآنها، ثم تجيئان فتفرغانه في أفواه القوم، ولقد وقع السيف من يدي أبي طلحة، إما مرتين وإما ثلاثا)).

[صحيح مسلم] (3/ 1443 )
((136- (1811) حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي. حدثنا عبد الله ابن عمرو (وهو أبو معمر المنقري). حدثنا عبد الوارث. حدثنا عبد العزيز (وهو ابن صهيب) عن أنس بن مالك، قال: لما كان يوم أحد انهزم ناس عن النبي صلى الله عليه وسلم. وأبو طلحة بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم مجوب عليه بجحفة. قال: وكان أبو طلحة رجلا راميا شديد النزع. وكسر يومئذ قوسين أو ثلاثا. قال: فكان الرجل يمر معه الجعبة من النبل. فيقول: انثرها لأبي طلحة. قال: ويشرف النبي صلى الله عليه وسلم ينظر إلى القوم. فيقول أبو طلحة: يا نبي الله! بأبي أنت وأمي! لا تشرف لا يصبك سهم من سهام القوم. نحري دون نحرك. قال: ولقد رأيت عائشة بنت أبي بكر وأم سليم وإنهما لمشمرتان. أرى خدم سوقهما. تنقلان القرب على متونهما. ثم تفرغانه في أفواههم. ثم ترجعان فتملآنها.ثم تجيئان تفرغانه في أفواه القوم. ولقد وقع السيف من يدي أبي طلحة إما مرتين أو ثلاثا، من النعاس)).