الموسوعة الحديثية


- قال ابنُ عبَّاسٍ: أتَدْري ما سَعةُ جَهنَّمَ؟ قُلْتُ: لا، قال: أجَلْ، واللهِ ما تَدْري، إنَّ بينَ شَحْمةِ أُذُنِ أحَدِهم وبينَ عاتِقِه مَسيرةَ سَبعينَ خَريفًا، تَجْري فيها أَوْديةُ القَيْحِ والدمِ، قُلْتُ: أنهارًا؟ قال: لا، بل أَوْديةً، ثُم قال: أتَدْرونَ ما سَعةُ جَهنَّمَ؟ قُلْتُ: لا، قال: أجَلْ، واللهِ ما نَدْري، حدَّثَتْني عائشةُ أنَّها سأَلَتْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن قولِه: {وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ} [الزمر: 67]، فأين الناسُ يومَئذٍ يا رسولَ اللهِ؟ قال: هُم على جِسرِ جَهنَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 24856
التخريج : أخرجه الترمذي (3241)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11453)، وأحمد (24856) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جهنم - صفة جهنم وعظمها جهنم - صفة عذاب أهل النار جهنم - عظم أهل النار تفسير آيات - سورة الزمر علم - سؤال العالم عما لا يعلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 372)
3241- حدثنا سويد بن نصر قال: حدثنا عبد الله بن المبارك، عن عنبسة بن سعيد، عن حبيب بن أبي عمرة، عن مجاهد، قال: قال ابن عباس: أتدري ما سعة جهنم؟ قلت: لا، قال: أجل، والله ما تدري. حدثتني عائشة، أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله: {والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه} [الزمر: 67] قالت: قلت: فأين الناس يومئذ يا رسول الله؟ قال: ((على جسر جهنم)) وفي الحديث قصة.: ((هذا حديث صحيح غريب من هذا الوجه))

سنن النسائي الكبرى (6/ 447)
11453- أخبرنا سويد بن نصر قال أخبرنا عبد الله عن عنبسة بن سعيد عن حبيب بن أبي عمرة عن مجاهد قال قال بن عباس حدثتني عائشة أنها سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم عن قوله عز و جل { والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه } قلت فأين الناس يومئذ قال على جسر جهنم

[مسند أحمد] (41/ 349 ط الرسالة)
((24856- حدثنا إبراهيم بن إسحاق الطالقاني، قال: حدثنا ابن المبارك. وعلي بن إسحاق، قال: أخبرنا عبد الله، عن عنبسة بن سعيد عن حبيب بن أبي عمرة، عن مجاهد قال: قال ابن عباس: أتدري ما سعة جهنم؟ قلت: لا، قال: أجل، والله ما تدري، إن بين شحمة أذن أحدهم وبين عاتقه مسيرة سبعين خريفا، تجري فيها أودية القيح والدم. قلت: أنهارا؟ قال: لا، بل أودية، ثم قال: أتدرون ما سعة جهنم؟ قلت: لا، قال: أجل، والله ما ندري، حدثتني عائشة: أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله: {والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه} [الزمر: 67]، فأين الناس يومئذ يا رسول الله؟ قال: (( هم على جسر جهنم)).