الموسوعة الحديثية


- عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم، أنَّه قال يومًا وذكَرَ الجنَّةَ: ألَا مُشَمِّرٌ لها؟ هي -ورَبِّ الكَعبةِ- رَيحانةٌ تَهتَزُّ، ونورٌ يَتلألَأُ، ونَهرٌ مُطَّرِدٌ، وزَوجةٌ لا تموتُ، في حُبورٍ ونَعيمٍ، ومَقامٍ في أبَدٍ، فقالوا: نحنُ المُشمِّرون لها يا رسولَ اللهِ، قال: قولوا: إنْ شاء اللهُ.
خلاصة حكم المحدث : فى سنده الضحاك المعافرى لم يوثقه غير ابن حبان، وسليمان بن موسى في حديثه بعض لين، وخلط قبل موته بقليل
الراوي : أسامة بن زيد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج منهاج القاصدين الصفحة أو الرقم : 405
التخريج : أخرجه ابن ماجه (4332) واللفظ له، وابن أبي عاصم في ((الجهاد)) (1)، وابن حبان (7381)
التصنيف الموضوعي: جنة - دوام نعيم أهل الجنة وخلودهم جنة - صفة الجنة جنة - نساء الجنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 1448 )
4332- حدثنا العباس بن عثمان الدمشقي قال: حدثنا الوليد بن مسلم قال: حدثنا محمد بن مهاجر الأنصاري قال: حدثني الضحاك المعافري، عن سليمان بن موسى، عن كريب، مولى ابن عباس، قال: حدثني أسامة بن زيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم لأصحابه: ((ألا مشمر للجنة؟ فإن الجنة لا خطر لها، هي ورب الكعبة نور يتلألأ، وريحانة تهتز، وقصر مشيد، ونهر مطرد، وفاكهة كثيرة نضيجة، وزوجة حسناء جميلة، وحلل كثيرة في مقام أبدا، في حبرة ونضرة، في دار عالية سليمة بهية)) قالوا: نحن المشمرون لها، يا رسول الله قال: ((قولوا إن شاء الله))، ثم ذكر الجهاد وحض عليه

الجهاد- ابن أبي عاصم (1/ 128)
1- أخبرنا الشيخ الإمام الحافظ محدث الشام شمس الدين أبو الحجاج يوسف بن خليل بن عبد الله الدمشقي نزيل حلب قراءة عليه بها وأنا أسمع أخبركم أبو عبد الله محمد بن أبي زيد بن حمد بن أبي نصر الكراني قال: أخبرنا أبو منصور محمود بن إسماعيل بن محمد بن محمد الصيرفي قراءة عليه وأنا أسمع في صفر سنة اثنتي عشرة وخمسمائة، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن شاذان الأعرج قال: أخبرنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن محمد بن فورك القباب قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن عمرو بن أبي عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني قال: حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم أبو سعيد، وكان من الثقات المأمونين قال: حدثنا الوليد بن مسلم، قال: حدثنا محمد بن مهاجر، عن سليمان بن موسى، عن كريب، عن أسامة بن زيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم لأصحابه: ((ألا هل مشمر إلى الجنة، فإن الجنة لا خطر لها، هي ورب الكعبة نور يتلألأ، وريحانة تهتز، ونهر مطرد، وقصر مشيد، وفاكهة كثيرة نضيجة، وحلل كثيرة، وزوجة حسناء جميلة، في مقام أبد، في حبرة ونعمة ونضرة في دار عالية سليمة بهية)) فقالوا: نحن المشمرون لها يا رسول الله؟ قال: (( قولوا: إن شاء الله))، ثم ذكر الجهاد وحض عليه. حدثنا دحيم، قال: حدثنا عبد الله بن يوسف، عن الوليد بن مسلم، عن محمد بن مهاجر، عن الضحاك المعافري، عن سليمان بن موسى، عن كريب، عن أسامة بن زيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله. حدثني عمرو بن عثمان، قال: حدثنا أبي قال: حدثنا محمد بن المهاجر، عن الضحاك المعافري، عن سليمان بن موسى، قال: حدثني كريب أنه سمع أسامة بن زيد يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في صفة الجنة، ثم ذكر نحوه. حدثنا ابن مصفى، قال: حدثنا عثمان، مثله وروى حماد، عن ثابت، عن أنس، في المعنى

الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (16/ 389)
7381- أخبرنا الحسن بن سفيان الشيباني وابن قتيبة قالا: حدثنا عباس بن عثمان البجلي قال: حدثنا الوليد بن مسلم قال: حدثنا محمد بن مهاجر الأنصاري قال: حدثني الضحاك المعافري عن سليمان بن موسى عن كريب مولى ابن عباس عن أسامة بن زيد قال: قال النبي صلى الله عليه وسلمذات يوم لأصحابه: ((ألا هل مشمر للجنة فإن الجنة لا خطر لها هي ورب الكعبة نور يتلألأ وريحانة تهتز وقصر مشيد ونهر مطرد وفاكهة كثيرة نضيجة وزوجة حسناء جميلة وحلل كثيرة في مقام أبدا في حبرة ونضرة في دار عالية سليمة بهية))، قالوا: نحن المشمرون لها يا رسول الله قال: ((قولوا: إن شاء الله))، ثم ذكر الجهاد وحض عليه