الموسوعة الحديثية


- صلى معاويةُ بالمدينةِ صلاةً، فجهر بالقراءةِ، فقرأ فيها بِسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، لأمِّ القرآنِ، ولم يقرأْ بها للسورةِ التي بعدها، حتى قضى تلكَ الصلاةَ، ولم يكبِّرْ حين يهوي ساجدًا حتى قضى تلكَ الصلاةَ، فلما سلَّم ناداهُ مَنْ سمِع ذلك مِنَ المهاجرينِ والأنصارِ مِنْ كل مكانٍ : يا معاويةُ ؟ أسُرِقتِ الصلاةُ أم نسيتَ ؟ قال : فلما صلَّى بعد ذلك قرأ بسم اللهِ الرحمنِ الرحيمِ للسورةِ التي بعد أمِّ القرآنِ، وكبَّر حين يهوي ساجدًا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الإمام الشافعي | المصدر : سنن الشافعي الصفحة أو الرقم : 1/154
التخريج : أخرجه الشافعي في ((الأم)) (2/245)، والدارقطني (1/311)، والحاكم (851)
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الإنكار على الأمراء فيما خالفوا الشرع فيه صلاة - التكبير عند كل خفض ورفع صلاة - الجهر والإسرار بالقراءة صلاة - بسم الله الرحمن الرحيم صلاة - قراءة الفاتحة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن المأثورة للشافعي (ص138)
: 43 - وأنبأنا عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد، قال: أنبأنا ابن جريج، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، أن أبا بكر بن حفص بن عمر، أخبره ، أن أنس بن مالك أخبره قال: ‌صلى ‌معاوية ‌بالمدينة صلاة فجهر فيها بالقراءة ، فقرأ فيها: {بسم الله الرحمن الرحيم} [[الفاتحة: 1]] ، لأم القرآن ، ولم يقرأ بها للسورة التي بعدها ، حتى قضى تلك الصلاة ، ولم يكبر حين يهوي ساجدا ، حتى قضى تلك الصلاة ، فلما ناداه من سمع ذلك من المهاجرين والأنصار من كل مكان: يا معاوية ، أسرقت الصلاة؟ أم نسيت؟ قال: فلما صلى بعد ذلك قرأ: {بسم الله الرحمن الرحيم} [[الفاتحة: 1]] ، للسورة التي بعد أم القرآن ، وكبر حين يهوي ساجدا. سمعت أحمد يقول: سمعت المزني يقول: قال الشافعي رضي الله عنه: قد خولف ابن أبي رواد في هذا الإسناد ، والحديث صحيح.

الأم للشافعي (2/ 245)
أخبرنا الربيع قال أخبرنا الشافعي قال أخبرنا عبد المجيد بن عبد العزيز عن ابن جريج قال أخبرني عبد الله بن عثمان بن خثيم أن أبا بكر بن حفص بن عمر أخبره أن أنس بن مالك أخبره قال صلى معاوية بالمدينة صلاة فجهر فيها بالقراءة فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم لأم القرآن ولم يقرأ بها للسورة التي بعدها حتى قضى تلك القراءة ولم يكبر حين يهوي حتى قضى تلك الصلاة فلما سلم ناداه من سمع ذلك من المهاجرين من كل مكان يا معاوية أسرقت الصلاة أم نسيت فلما صلى بعد ذلك قرأ بسم الله الرحمن الرحيم للسورة التي بعد أم القرآن وكبر حين يهوي ساجدا.

سنن الدارقطني - المعرفة (1/ 311)
33 - حدثنا أبو بكر النيسابوري حدثنا الحسن بن يحيى الجرجاني ثنا عبد الرزاق أنا بن جريج ح وحدثنا أبو بكر ثنا الربيع بن سليمان أنا الشافعي انا عبد المجيد بن عبد العزيز عن بن جريج أخبرني عبد الله بن عثمان بن خثيم أن أبا بكر بن جعفر بن عمر أخبره أن أنس بن مالك أخبره قال صلى معاوية بالمدينة صلاة فجهر فيها بالقراءة فلم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم لأم القرآن ولم يقرأها للسورة التي بعدها ولم يكبر حين يهوي حتى قضى تلك الصلاة فلما سلم ناداه من سمع ذلك من المهاجرين والأنصار من كل مكان يا معاوية أسرقت الصلاة أم نسيت قال فلم يصلي بعد ذلك إلا قرأ بسم الله الرحمن الرحيم لأم القرآن وللسورة التي بعدها وكبر حين يهوي ساجدا كلهم ثقات.

[المستدرك على الصحيحين] (1/ 357)
: ‌851 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبأ الربيع بن سليمان، أنبأ الشافعي، أنبأ عبد المجيد بن عبد العزيز، عن ابن جريج، أخبرني عبد الله بن عثمان بن خثيم، أن أبا بكر بن حفص بن عمر، أخبره، أن أنس بن مالك، قال: صلى معاوية بالمدينة صلاة فجهر فيها بالقراءة، فقرأ فيها بسم الله الرحمن الرحيم لأم القرآن ولم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم للسورة التي بعدها حتى قضى تلك القراءة ، فلما سلم ناداه من سمع ذلك من المهاجرين، والأنصار من كل مكان: يا معاوية أسرقت الصلاة، أم نسيت؟ فلما صلى بعد ذلك قرأ بسم الله الرحمن الرحيم للسورة التي بعد أم القرآن، وكبر حين يهوي ساجدا . هذا حديث صحيح على شرط مسلم، فقد احتج بعبد المجيد بن عبد العزيز، وسائر الرواة متفق على عدالتهم وهو علة لحديث شعبة وغيره من قتادة على علو قدره يدلس، ويأخذ عن كل أحد، وإن كان قد أدخل في الصحيح حديث قتادة فإن في ضده شواهد....