الموسوعة الحديثية


-  أَظَلَّكم شهرُكم هذا بمَحْلوفِ رسولِ اللهِ، ما مَرَّ بالمؤمنين شهرٌ خيرٌ لهم منه، ولا بالمنافقين شهرٌ شَرٌّ لهم منه، إنَّ اللهَ عزَّ وجَلَّ لَيَكتُبُ أجرَه ونوافِلَه مِن قَبلِ أنْ يُدخِلَه، ويَكتُبُ إصْرَه وشقاءَه مِن قَبلِ أنْ يُدخِلَه، وذلك أنَّ المؤمنَ يُعِدُّ فيه القوةَ للعبادةِ مِن النفقةِ، ويُعِدُّ المنافقُ اتِّباعَ غَفلةِ الناسِ، واتِّباعَ عَوْراتِهم، فهو غُنْمٌ للمؤمنِ يَغتَنِمُه الفاجِرُ .
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 8870
التخريج : أخرجه أحمد (8870) واللفظ له، وابن أبي شيبة (8968)، وابن خزيمة (1884)
التصنيف الموضوعي: صيام - فضل شهر رمضان آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور إيمان - النفاق إيمان - الوعد رقائق وزهد - المبادرة إلى الخيرات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (14/ 458)
8870- حدثنا إبراهيم، حدثنا ابن مبارك، عن كثير بن زيد، حدثني عمرو بن تميم، عن أبيه، أنه سمع أبا هريرة، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أظلكم شهركم هذا بمحلوف رسول الله، ما مر بالمؤمنين شهر خير لهم منه، ولا بالمنافقين شهر شر لهم منه، إن الله عز وجل ليكتب أجره ونوافله من قبل أن يدخله، ويكتب إصره وشقاءه من قبل أن يدخله، وذلك أن المؤمن يعد فيه القوة للعبادة من النفقة، ويعد المنافق اتباع غفلة الناس، واتباع عوراتهم، فهو غنم للمؤمن يغتنمه الفاجر))

مصنف ابن أبي شيبة- ترقيم عوامة (3/ 2)
8968- حدثنا محمد بن عبد الله الأسدي، قال: حدثنا كثير بن زيد، عن عمرو بن تميم، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أظلكم شهركم هذا بمحلوف رسول الله صلى الله عليه وسلم ما دخل على المسلمين شهر خير لهم منه، ولا دخل على المنافقين شهر شر لهم منه. بمحلوف رسول الله صلى الله عليه وسلم، إن الله يكتب أجره ونوافله من قبل أن يوجبه، ويكتب وزره وشقاءه قبل أن يدخله، وذلك أن المؤمن يعد له من النفقة في القوة والعبادة، ويعد له المنافق اتباع غفلات المسلمين، واتباع عوراتهم، فهو غنم للمؤمن، ونقمة للفاجر، أو قال: يغتنمه الفاجر.

[صحيح ابن خزيمة] (2/ 908)
((‌1884- ثنا محمد بن بشار، ويحيى بن حكيم، قالا: حدثنا أبو عامر، ثنا كثير بن زيد، حدثني عمرو بن تميم، حدثني أبي، أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أظلكم شهركم هذا بمحلوف رسول الله صلى الله عليه وسلم ما مر بالمسلمين شهر خير لهم منه، ولا مر بالمنافقين شهر شر لهم منه-بمحلوف رسول الله صلى الله عليه وسلم- ليكتب أجره ونوافله قبل أن يدخله، ويكتب إصره وشقاؤه قبل أن يدخله، وذلك أن المؤمن يعد فيه القوة من النفقة للعبادة، ويعد فيه المنافق اتباع غفلات المؤمنين، واتباع عوراتهم، فغنم يغنمه المؤمن)). هذا حديث يحيى. وقال بندار: ((فهو غنم للمؤمنين، يغتنمه الفاجر)). عمرو بن تميم هذا يقال له مولى بني رمانة مدني)).