الموسوعة الحديثية


- عن حُذَيْفةَ مِثْلَهُ، وقال: ما مرَّ بآيةِ رحمةٍ إلَّا وقَف، وسأَل ربَّهُ عزَّ وجلَّ، وما مرَّ بآيةِ عذابٍ إلَّا وقَف وتَعوَّذ. [يعني حديثَ: عن حُذَيْفةَ: أنَّه انتَهى إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو يُصلِّي باللَّيلِ تطوُّعًا، فقال: اللهُ أكبرُ، ذو المَلَكوتِ، والجَبَروتِ، والكِبرياءِ، والعَظَمةِ، ثمَّ قرَأ البقرةَ، ثمَّ ركَع، فكان رُكوعُهُ نَحْوًا من قيامِهِ، وكان يقولُ في رُكوعِهِ: سُبحانَ ربِّيَ العَظيمِ، ثمَّ رفَع رأسَهُ، فقام قَدْرَ ما ركَع، فكان يقولُ: لِرَبِّيَ الحَمدُ لِرَبِّيَ الحَمدُ، ثمَّ سجَد فكان نَحْوًا من قيامِهِ، يقولُ: سُبحانَ رَبِّيَ الأَعْلى ، وبيْنَ السَّجدتَيْنِ نَحْوٌ من سُجودِهِ، يقولُ: رَبِّ اغفِرْ لي، ربِّ اغفِرْ لي، فصلَّى أربعَ رَكَعاتٍ، قرَأ فيهِنَّ البقرةَ، وآلَ عِمرانَ، والنِّساءَ، والمائدةَ، والأنعامَ.]
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح، على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين، غير المستورد بن الأحنف فمن رجال مسلم
الراوي : حذيفة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 713
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (713) واللفظ له، ومسلم (772)، وأبو داود (874) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تراويح وتهجد وقيام ليل - صفة صلاة الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - طول القيام والسجود في قيام الليل تراويح وتهجد وقيام ليل - قيام النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - التعوذ والسؤال أثناء القراءة في الصلاة قرآن - الوقوف على رؤوس الآيات، وما يقال عند الوقوف على بعضها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (2/ 189)
713 – وبه [حدثنا أبو جعفر محمد بن إسماعيل بن سالم الصائغ حدثنا يحيى بن أبي بكير قاضي كرمان] حدثنا شعبة، عن الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن المستورد بن الأحنف، عن صلة بن زفر، عن حذيفة مثله [انتهى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي بالليل تطوعا، فقال: " الله أكبر ذو الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة " ثم قرأ البقرة، ثم ركع فكان ركوعه نحوا من قيامه، وكان يقول في ركوعه: " سبحان ربي العظيم " ثم رفع رأسه، فقام قدر ما ركع فكان يقول: " لربي الحمد لربي الحمد " ثم سجد فكان نحوا من قيامه يقول: " سبحان ربي الأعلى " وبين السجدتين نحو من سجوده يقول: " رب اغفر لي رب اغفر لي " فصلى أربع ركعات قرأ فيهن البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام.]، وقال: " ما مر بآية رحمة إلا وقف وسأل ربه عز وجل، وما مر بآية عذاب إلا وقف وتعوذ "

[صحيح مسلم] (1/ 536)
203 - (772) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا عبد الله بن نمير، وأبو معاوية، ح وحدثنا زهير بن حرب، وإسحاق بن إبراهيم، جميعا عن جرير، كلهم عن الأعمش، ح وحدثنا ابن نمير، واللفظ له، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن المستورد بن الأحنف، عن صلة بن زفر، عن حذيفة، قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة، فافتتح البقرة، فقلت: يركع عند المائة، ثم مضى، فقلت: يصلي بها في ركعة، فمضى، فقلت: يركع بها، ثم افتتح النساء، فقرأها، ثم افتتح آل عمران، فقرأها، يقرأ مترسلا، إذا مر بآية فيها تسبيح سبح، وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مر بتعوذ تعوذ، ثم ركع، فجعل يقول: سبحان ربي العظيم، فكان ركوعه نحوا من قيامه، ثم قال: سمع الله لمن حمده، ثم قام طويلا قريبا مما ركع، ثم سجد، فقال: سبحان ربي الأعلى، فكان سجوده قريبا من قيامه. قال: وفي حديث جرير من الزيادة، فقال: سمع الله لمن حمده ربنا لك الحمد

سنن أبي داود (1/ 231)
874 - حدثنا أبو الوليد الطيالسي، وعلي بن الجعد، قالا: حدثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن أبي حمزة، مولى الأنصار، عن رجل من بني عبس، عن حذيفة، أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل، فكان يقول: الله أكبر - ثلاثا - ذو الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة، ثم استفتح فقرأ البقرة، ثم ركع فكان ركوعه نحوا من قيامه، وكان يقول في ركوعه: سبحان ربي العظيم، سبحان ربي العظيم، ثم رفع رأسه من الركوع، فكان قيامه نحوا من ركوعه، يقول: لربي الحمد، ثم سجد، فكان سجوده نحوا من قيامه، فكان يقول في سجوده: سبحان ربي الأعلى، ثم رفع رأسه من السجود، وكان يقعد فيما بين السجدتين نحوا من سجوده، وكان يقول: رب اغفر لي، رب اغفر لي، فصلى أربع ركعات، فقرأ فيهن البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، أو الأنعام، شك شعبة