الموسوعة الحديثية


- خطبَنا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ على ناقتِه الجدعاءِ فقالَ في خطبتِه أيُّها النَّاسُ كأنَّ الحقُّ فيها على غيرِنا وَجبَ وَكأنَّ الموتُ على غيرِنا كُتبَ وَكأنَّ الذي نُشَيِّعُ من الأمواتِ سَفْرٌ عمَّا قليلٌ إلينا راجعونَ نُبَوأهم أجداثَهم ونأكلُ تراثَهم وَكأنَّا مخلَّدونَ بعدَهم قد نَسينا كلَّ واعظةٍ وأمِنَّا كلَّ جائحةٍ طُوبى لمَنْ شغلَه عيبُه عن عيوبِ النَّاسِ وأنفقَ مالًا اكتسبَه من غيرِ معصيةٍ وخالطَ أَهلَ الفقهِ والحِكمةِ وجانبَ أَهلَ الذُّلِّ والمعصيةِ وطُوبى لمَنْ أذلَّ نفسَه وحَسُنَتْ خليقتُه وصلُحت سريرتُه وعزلَ عنِ النَّاسِ شرَّه وطُوبى لمَنْ عملَ بعملِه وأنفقَ الفضلَ من مالِه وأمسَكَ الفضلَ من قولِه وَوَسِعَتْه السُّنَّةُ ولم يَعْدُها إلى بِدعةٍ
خلاصة حكم المحدث : ليس من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم
الراوي : ابن مالك | المحدث : ابن الجوزي | المصدر : العلل المتناهية الصفحة أو الرقم : 2/828
التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (10079)، وابن عدي في ((الكامل)) (2/ 61)، والقضاعي في ((مسند الشهاب)) (614)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/ 178) جميعهم بلفظه.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - إثم من دعا إلى ضلالة صدقة - الصدقة من الكسب الطيب علم - الفقه في الدين علم - فضل الفقه على العبادة اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


العلل المتناهية في الأحاديث الواهية (2/ 343)
: 1385- أنبأنا أبو منصور بن خيرون قال أنبأنا أبو محمد الجوهري عن الدارقطني عن أبي حاتم بن حبان قال نا بن قتيبة قال نا ابن أبي السري قال نا عبد العزيز بن عبد الصمد قال حدثنا أبان بن أبي عياش عن ابن مالك قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌على ‌ناقته ‌الجدعاء ‌فقال "‌في ‌خطبته أيها الناس كان الحق فيها على غيرنا وجب وكان الموت على غيرنا كتب وكان الذي نشيع من الأموات سفر عما قليل إلينا راجعون نبوأهم أجداثهم ونأكل تراثهم وكأنا مخلدون بعدهم قد نسينا كل واعظة وأمنا كل جائحة طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس وأنفق مالا اكتسبه معصية وخالط أهل الفقه والحكمة وجانب أهل الذل والمعصية وطوبى لمن أذل نفسه وحسنت خليقته وصلحت سريرته وعزل عن الناس شره وطوبى لم عمل بعمله وأنفق الفضل من مال وأمسك الفضل من قوله ووسعته السنة ولم يعدها إلى بدعة". قال المؤلف: "هذا ليس من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم".

شعب الإيمان (13/ 142 ط الرشد)
: [10079] أخبرنا أبو سعد الماليني، أخبرنا أبو أحمد بن عدي الحافظ، حدثنا محمد بن الحسن بن قتيبة، حدثنا محمد بن أبي السري، حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد، حدثنا أبان بن أبي عياش، عن أنس بن مالك قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌على ‌ناقته ‌الجدعاء، ‌فقال ‌في ‌خطبته: "يا أيها الناس كأن الحق فيها على غيرنا وجب، وكأن الموت على غيرنا كتب، وكأن الذي يشيع من الأموات سفر عن قليل إلينا راجعون نبوئهم أجداثهم، ونأكل تراثهم، كأنا مخلدون بعدهم نسينا كل موعظة، وأمنا كل جائحة، طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس، وأنفق مالا كسبه في غير معصية، وخالط أهل الفقه والحكمة، وجانب أهل الذل والمعصية، طوبى لمن ذل في نفسه وحسنت خليقته وصلحت سريرته وعزل عن الناس شره، طوبى لمن عمل بعلمه وأنفق الفضل من ماله، وأمسك الفضل من قوله ووسعته السنة ولم يعدها إلى البدعة". تفرد به أبان، وقد روي بعض ألفاظه في آخر الحديث من حديث ركب المصري.

الكامل في ضعفاء الرجال (2/ 61)
: حدثنا محمد بن الحسن بن قتيبة، حدثنا محمد بن أبي السري، حدثنا عبد العزيز بن عبد الصمد، حدثنا أبان بن أبي عياش، عن أنس بن مالك قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌على ‌ناقته ‌الجدعاء ‌فقال ‌في ‌خطبته يا أيها الناس كأن الحق فيها على غيرنا وجب وكأن الموت على غيرنا كتب وكأن الذي يشيع من الأموات سفر عما قليل إلينا راجعون نبوئهم أجداثهم ونأكل تراثهم كأنا مخلدون بعدهم نسينا كل واعظة وأمنا كل جائحة طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس وأنفق مالا كسبه في غير معصية وخالط أهل الفقه والحكمة وجانب أهل الذل والمعصية طوبى لمن ذل في نفسه وحسن خليقته وصلحت سريرته وعزل عن الناس شره طوبى لمن عمل بعلم وأنفق الفضل من ماله وأمسك الفضل من قوله ووسعته السنة لم يعدها إلى بدعة.

مسند الشهاب القضاعي (1/ 358)
: 614 - أخبرنا أحمد بن محمد بن الحاج، أبنا أبو عبد الله الفضل بن عبيد الله الهاشمي، ثنا أبو محمد بكر بن سهل الدمياطي إملاء، ثنا محمد بن أبي السري، ثنا عبد العزيز بن عبد الصمد، ثنا أبان بن أبي عياش، عن أنس بن مالك، أنه قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقته الجدعاء فقال في خطبته: أيها الناس كأن الحق فيها على غيرنا وجب، وكأن الموت فيها على غيرنا كتب، وكأن الذين نشيع من الأموات سفر عما قليل إلينا عائدون، نبوئهم أجداثهم ونأكل تراثهم كأنا مخلدون بعدهم، قد نسينا كل واعظة، وأمنا كل جائحة، طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس، وأنفق من مال اكتسبه من غير معصية وخالط أهل الفقه الحكمة، وجانب أهل الذل والمعصية، طوبى لمن ذل في نفسه وحسنت خليقته، وأنفق الفضل من ماله، وأمسك الفضل من قوله، ووسعته السنة ولم يعدها إلى البدعة.

الموضوعات لابن الجوزي (3/ 178)
: أنبأنا إسماعيل بن أحمد أنبأنا ابن مسعدة أنبأنا حمزة بن يوسف أنبأنا أبو أحمد الجرجاني حدثنا محمد بن الحسن بن قتيبة حدثنا محمد بن السري حدثنا عبد العزيز ابن عبد الصمد حدثنا أبان بن أبي عياش عن أنس بن مالك قال: " خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌علي ‌ناقته ‌الجدعاء، ‌فقال ‌في ‌خطبته: يا أيها الناس كأن الحق فيها على غيرنا وجب، وكأن الموت على غيرنا كتب، وكأن الذين نشيع من الأموات سفر عما قليل إلينا راجعون - نبويهم -[نبوئهم] أجداثهم ونأكل تراثهم، كأنا مخلدون بعدهم. نسينا كل واعظة، وأمنا كل جائحة. طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس، وأنفق مالا اكتسبه من غير معصية، وخالط أهل الفقه والحكمة، وجانب أهل الذل والمعصية. طوبى لمن ذل نفسه وحسنت خليقته وصلحت سريرته. طوبى لمن عمل بعلم، وأنفق الفضل من ماله، وأمسك الفضل من قوله، ووسعته السنة ولم يعدها إلى بدعة ". هذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ففي إسناده أبان وهو متروك، وقد ذكرنا عن شعبة أنه قال: لأن أزني أحب إلي من أن أحدث عن أبان. وقد روى نحو هذا الحديث الوليد بن المهلب عن النضر بن محرز عن ابن المنكدر عن أنس.