الموسوعة الحديثية


- رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يَفْحَجُ ما بين فخذيِ الحسينِ ويُقَبِّلُ زبيبتَه ويقول : لعن اللهُ قاتلكَ. قلتُ : ومن هو ؟ قال : رجلٌ من أمَّتي يبغضُ عشيرتي لا تنالُه شفاعتي
خلاصة حكم المحدث : موضوع
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال الصفحة أو الرقم : 4/35
التخريج : أخرجه الخطيب في ((تاريخ بغداد)) (4/ 464)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (14/ 224)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (762) بلفظه تامًا.
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - تقبيل الرجل لولده آداب الكلام - اللعن فتن - مقتل الحسين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تاريخ بغداد ت بشار (4/ 464)
(1089) - أخبرني الأزهري، قال: أخبرنا المعافى بن زكريا الجريري، قال: حدثنا محمد بن مزيد بن أبي الأزهر، قال: حدثنا علي بن مسلم الطوسي، قال: حدثنا سعيد بن عامر، عن قابوس بن أبي ظبيان، عن أبيه، عن جد ه، عن جابر بن عبد الله، قال: وحدثنا مرة أخرى، عن أبيه، عن جابر، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يفحج بين فخذي الحسين ويقبل زبيبته ويقول: " لعن الله قاتلك ". قال جابر: فقلت: يا رسول الله ومن قاتله؟ قال: " رجل من أمتي يبغض عترتي لا يناله شفاعتي، كأني بنفسه بين أطباق النيران يرسب تارة ويطفو أخرى، وأن جوفه ليقول غق غق ". وهذا الحديث أيضا موضوع إسنادا ومتنا، ولا أبعد أن يكون ابن أبي الأزهر وضعه

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (14/ 224)
أخبرنا أبو القاسم علي بن إبرهيم وأبو الحسن علي بن أحمد قالا نا وأبو منصور بن زريق أنا أبو بكر أحمد بن علي الخطيب أخبرني الأزهري أنا المعافى بن زكريا نا محمد بن مزيد بن أبي الأزهر نا علي بن مسلم الطوسي نا سعيد بن عامر عن قابوس بن أبي ظبيان عن أبيه عن جده عن جابر بن عبد الله قال وحدثنا مرة أخرى عن أبيه عن جابر قال رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهو يفحج بين فخذي الحسين ويقبل زبيبته ويقول لعن الله قاتلك قال جابر فقلت يا رسول الله ومن قاتله قال رجل من أمتي يبغض عترتي لا تناله شفاعتي كأن بنفسه بين أطباق النيران يرسب تارة ويطفو أخرى وإن جوفه ليقول غق غق.

الموضوعات لابن الجوزي ط أضواء السلف (2/ 207)
762- أخبرنا عبد الرحمن بن محمد، قال: أنبأنا أحمد بن علي بن ثابت الخطيب، قال: أخبرني الأزهري، قال: أنبأنا المعافى بن زكريا، قال: حدثنا محمد مزيد بن أبي الأزهر، قال: حدثنا علي بن مسلم الطوسي، قال: حدثنا سعيد بن عامر، عن قابوس بن أبي ظبيان، عن أبيه، عن جده، عن جابر بن عبد الله، قال: وحدثنا مرة أخرى، عن أبيه، عن جابر، قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يفحج ما بين فخذي الحسين ويقبل زبيبته، ويقول: لعن الله قاتلك، قال جابر: فقلت: يا رسول الله، ومن قاتله ؟ قال: رجل من أمتي يبغض عشيرتي لا تناله شفاعتي، كأني بنفسه بين أطباق النيران يرسب تارة وتطفو أخرى وإن جوفه ليقول: غق غق. قال الخطيب: هذا حديث موضوع إسنادا ومتنا، ولا أبعد أن يكون ابن أبي الأزهر وضعه ورواه عن قابوس، عن أبيه، عن جده، عن جابر، ثم عرف استحالة هذه الرواية فرواه بعد ونقص منه عن جده، وذلك أن اسم أبي ظبيان حصين بن جندب، وجندب لا يدري أكان مسلما أو كافرا، فضلا عن أن يكون روى شيئا، وأبو ظبيان قد أدرك سلمان، وعلي بن أبي طالب، قال: وفى الحديث فساد آخر لم يقف واضعه عليه فيغيره، وهو أن سعيد بن عامر بصري لم يدرك قابوسا، وكان قابوس قديما روى عن الثوري وكبار الكوفيين، ومن آخر من أدركه جرير بن عبد الحميد، وليس لسعيد بن عامر رواية إلا عن البصريين خاصة، والله أعلم.