الموسوعة الحديثية


- عن أبي هريرةَ قال طرح بالعراءَ وأنبت اللهُ عليه اليقطينَةَ قال شجرةُ الدُّبَّاءِ قال أبو هريرةَ وهيأ اللهُ له أرويةً وحشيةً تأكل من خشاشِ الأرضِ أو قال هشاشُ الأرضِ قال فتنفشَّخَ عليه فتَرويه من لبنِها كلَّ عشيةٍ وبكرةٍ حتى نبت وقال أميةُ ابنُ أبي الصلتِ في ذلك بيتًا من شعرِه فأنبت يقطينًا عليه برحمةٍ من اللهِ لولا اللهَ أصبح ضاويًا
خلاصة حكم المحدث : غريب من هذا الوجه ويزيد الرقاشي ضعيف ولكن يتقوى [بغيره]
الراوي : يزيد بن عبدالله بن قسيط | المحدث : ابن كثير | المصدر : البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 1/219
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((الفرج بعد الشدة)) (ص47)، والطبري في ((التفسير)) (19/ 635)، والتنوخي في ((الفرج بعد الشدة)) (1/ 91) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - يونس تفسير آيات - سورة الصافات
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الفرج بعد الشدة لابن أبي الدنيا (ص47)
: [[حدثني الحسن بن علي، حدثني أحمد بن صالح، ثنا عبد الله بن وهب، حدثني أبو صخر]] قال أبو صخر: فأخبرني ابن قسيط، وأنا أحدث هذا الحديث أنه سمع أبا هريرة يقول:‌‌ طرح بالعراء فأنبت الله عليه اليقطينة، فقلنا: يا أبا هريرة وما اليقطينة؟ قال: شجرة الدباء قال أبو هريرة: هيأ الله عز وجل له أروية وحشية تأكل من خشاش الأرض فتفحج عليه وترويه من لبنها كل عشية وبكرة حتى نبت، وقال أمية بن أبي الصلت قبل الإسلام في ذلك بيتا من الشعر: فأنبت يقطينا عليه برحمة … من الله لولا الله ألفي ضاحيا

[تفسير الطبري] (19/ 635)
: حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: ثني أبو صخر، قال: ثني ابن قسيط، أنه سمع أبا هريرة يقول: طرح بالعراء، فأنبت الله عليه يقطينة. فقلنا: يا أبا هريرة، وما اليقطينة؟ قال: شجرة الدباء، هيا الله ‌له ‌أروية ‌وحشية، ‌تأكل ‌من خشاش الأرض -أو هشاش- فتفشح عليه، فتزويه من لبنها كل عشية وبكرة، حتى نبت. وقال ابن أبى الصلت قبل الإسلام في ذلك بيتا من شعر: فأنبت يقطينا عليه برحمة … من الله لولا الله ألفي ضاحيا

[الفرج بعد الشدة للتنوخي] (1/ 91)
: [[حدثنا عبد الله بن وهب، قال: حدثنا أبو صخر]] قال أبو صخر: فأخبرني أبو سعيد بن قسيط وأنا أحدثه بهذا الحديث، أنه سمع أبا هريرة يقول: طرح بالعراء، فأنبت الله عليه اليقطينة. قلنا: يا أبا هريرة، وما اليقطينة؟ قال: شجرة الدباء. قال أبو هريرة: هيأ الله تعالى له أروية وحشية تأكل من حشيش الأرض، فتجيء، فتفشج له، وترويه من لبنها كل عشية بكرة، حتى نبت، يعني لحمه. وقال أمية بن أبي الصلت، قبل الإسلام، في ذلك، بيتا من الشعر: فأنبت يقطينا عليه برحمة … من الله لولا الله ألفي ضاحيا