الموسوعة الحديثية


- أن ثابتَ بنَ قيسٍ بن شمَّاسِ كانت عنده بنتُ عبدِ اللهِ بنِ أبي بنِ سلولٍ وكان أصْدَقَها حديقةً,فقال النبيُّ _صلى الله عليه وآله وسلم_: أترُدِّين عليه حديقتَه التي أعطاكِ؟ قالت :نعم وزيادة,فقال النبيُّ _صلى الله عليه وآله وسلم_: أما الزيادةُ فلا,ولكن حديقتَه, قالت :نعم, فأخذها له وخلَّى سبيلها فلما بلغ ذلك ثابتَ بنَ قيسٍ قال :قد قَبِلتُ قضاءَ رسولِ اللهِ _صلى الله عليه وآله وسلم_.
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي مع كونه مرسلاً
الراوي : محمد بن مسلم المكي أبو الزبير | المحدث : الشوكاني | المصدر : نيل الأوطار الصفحة أو الرقم : 7/35
التخريج : أخرجه عبد الرزاق (11843)، والدارقطني (3629)، والبيهقي (14963) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم خلع وظهار - الخلع خلع وظهار - من كره أن يأخذ من المختلعة أكثر مما أعطاها خلع وظهار - أحكام الخلع خلع وظهار - العوض الذي يأخذه الزوج من المختلعة

أصول الحديث:


مصنف عبد الرزاق (6/ 502 ت الأعظمي)
: 11843 - عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن جريج قال: أخبرني أبو الزبير: أن ثابت بن قيس بن شماس كانت عنده ابنة عبد الله بن ‌سلول، وكان أصدقها حديقة فكرهته، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ‌تردين ‌عليه ‌حديقته ‌التي ‌أعطاك؟ قالت: نعم، فأخذها، وخلى سبيلها، فلما بلغ ذلك ثابت بن قيس قال: قد قبلت قضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ". سمعه أبو الزبير من غير واحد

[سنن الدارقطني] (4/ 376)
: 3629 - حدثنا أبو بكر النيسابوري ، نا يوسف بن سعيد ، نا حجاج ، عن ابن جريج ، أخبرني أبو الزبير ، أن ثابت بن قيس بن شماس كانت عنده زينب بنت عبد الله بن أبي ابن ‌سلول وكان أصدقها حديقة فكرهته ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ‌أتردين ‌عليه ‌حديقته التي أعطاك؟ ، قالت: نعم وزيادة ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أما الزيادة فلا ولكن حديقته ، قالت: نعم ، فأخذها له وخلا سبيلها فلما بلغ ذلك ثابت بن قيس ، قال: قد قبلت قضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم. سمعه أبو الزبير من غير واحد

السنن الكبير للبيهقي (15/ 185 ت التركي)
: 14963 - وأخبرنا أبو بكر ابن الحارث، أخبرنا علي بن عمر الحافظ، حدثنا أبو بكر النيسابوري، حدثنا يوسف بن سعيد، حدثنا حجاج، عن ابن جريج، أخبرني أبو الزبير أن ثابت بن قيس بن شماس كانت عنده زينب بنت عبد الله بن أبي ابن ‌سلول، وكان أصدقها حديقة فكرهته، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "‌أتردين ‌عليه ‌حديقته التي أعطاك؟ ". قالت: نعم، وزيادة. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "أما الزيادة فلا، ولكن حديقته". قالت: نعم. فأخذها له وخلى سبيلها، فلما بلغ ذلك ثابت بن قيس بن شماس رضي الله عنه قال: قد قبلت قضاء رسول الله صلى الله عليه وسلم. سمعه أبو الزبير من غير واحد. وهذا أيضا مرسل.