الموسوعة الحديثية


- نَزَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عليَّ شَهرًا، فرَأيتُه إذا مالتِ الشَّمسُ أو زالت، فإنْ كان في عَمَلٍ من الدُّنيا رَفَضَ به، وإن كان نائمًا، فكأنَّما يوقَظُ فيقومُ ويَغتسِلُ، أو يَتوضَّأُ ثم يَركَعُ أربَعَ رَكَعاتٍ، يُتِمُّ فيهِنَّ الرُّكوعَ، ويُتِمُّهنَّ ويُحسِنُهنَّ ويتمكَّنُ فيهِنَّ، فلمَّا أرادَ أنْ يَنطلِقَ، قُلتُ: يا رسولَ اللهِ، رَأيتُك إذا مالتِ الشَّمسُ أو زالت، فإنْ كان في يَدِك عَمَلٌ من الدُّنيا رَفَضتَ به، أو كُنتُ نائمًا فكأنَّما توقَظُ فتَغتسِلُ، أو تَتوضَّأُ ثم تَركَعُ أربَعَ رَكَعاتٍ، تُتِمُّهنَّ وتتمكَّنُ فيهِنَّ، وتُحسِنُهنَّ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: إنَّ أبْوابَ السَّماءِ وأبوابَ الجَنَّةِ يُفتَحْنَ في تلك السَّاعةِ، فلا يُوافي أحَدٌ بهذه الصَّلاةِ، فأحبَبتُ أنْ يَصعَدَ مِنِّي إلى ربِّي في تلك السَّاعةِ خَيرٌ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد وكلاهما ضعيف
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 2/223
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الكبير)) (4/ 119) (3854) واللفظ له، والحاكم (5940)، وابن المبارك في ((الزهد)) (1297) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: جنة - أبواب الجنة صلاة - فضل أربع قبل الظهر وبعدها صلاة - فضل صلاة الظهر صلاة - ما يصلى قبل الظهر وبعدها صلاة - صلاة الظهر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الكبير للطبراني (4/ 119)
3854 - حدثنا يحيى بن أيوب العلاف المصري، ثنا سعيد بن أبي مريم، أنا يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة، عن أبي أيوب الأنصاري، قال: نزل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا، فرأيته إذا مالت الشمس أو زالت الشمس أو كما قال: فإن كان في عمل من الدنيا رفض به، وإن كان نائما فكأنما أوقظ، فيقوم فيغتسل أو يتوضأ، ثم يركع أربع ركعات يتمهن ويحسنهن ويتمكن فيهن، فلما أراد أن ينطلق، قلت: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أرأيتك إذا مالت الشمس أو زالت فإن كان في يدك عمل من الدنيا رفضت أو كنت نائما فكأنما توقظ، فتغتسل أو تتوضأ، ثم تركع أربع ركعات تتمهن وتتمكن فيهن وتحسنهن؟، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أبواب السماء أو أبواب الجنة تفتحن في تلك الساعة فلا يوافي أحد بهذه الصلاة فأحببت أن يصعد مني إلى ربي في تلك الساعة خير

المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 521)
5940 - حدثنا محمد بن صالح بن هانئ، ثنا الفضل بن محمد الشعراني، ثنا سعيد بن أبي مريم، قال: أنا يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم عن أبي أمامة، عن أبي أيوب الأنصاري، قال: نزل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا فنقبت في عمله كله، فرأيته إذا زالت - أو زاغت - الشمس - أو كما قال - إن كان في يده عمل الدنيا رفضه، وإن كان نائما فكأنما يوقظ له، فيقوم فيغسل أو يتوضأ فيصلي، ثم يركع أربع ركعات يتمهن ويحسنهن، ويتمكن فيهن ، فلما أراد أن ينطلق قلت: يا رسول الله، مكثت عندي شهرا، ووددت أنك مكثت أكثر من ذلك فنقبت في عملك كله، فرأيتك إذا زالت الشمس أو زاغت، فإن كان في يدك عمل الدنيا رفضته، وأخذت في الصلاة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أبواب السماء يفتحن في تلك الساعة، فلا ترتجن أبواب السماء وأبواب الجنة حتى تصلى هذه الصلاة، فأحببت أن يصعد إلى ربي في تلك الساعات خير، وأن يرفع عملي في أول عمل العابدين

الزهد والرقائق لابن المبارك ت الأعظمي (1/ 458)
1297- أخبرنا ابن المبارك، قال: أخبرنا يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة، عن أبي أيوب الأنصاري قال: نزل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا، فبقيت في عمله كله، فرأيت إذا زالت الشمس, أو زاغت، أو كما قال, إن كان في يده عمل الدنيا رفضه، وإن كان نائما كأنما يوقظ له، فيقوم, فيغتسل، أو يتوضأ، ثم يركع ركعات يتمهن، ويحسنهن، ويتمكث فيهن، فلما أراد أن ينطلق، قلت: يا رسول الله، مكثت عندي شهرا، ولوددت أنك مكثت عندي أكثر من ذلك، فبقيت في عملك كله، فرأيتك إذا زالت الشمس، أو زاغت، فإن كان في يدك عمل من الدنيا رفضته، وإن كنت نائما فكأنما توقظ له، فتغتسل، أو توضأ، ثم تركع أربع ركعات، تتمهن، وتحسنهن، وتمكث فيهن، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أبواب السماوات وأبواب الجنة تفتح في تلك الساعة، فما ترتج أبواب السماوات وأبواب الجنة, حتى تصلى هذه الصلوات، فأحببت أن يصعد لي تلك الساعة خير. قال ابن المبارك: وزاد الأوزاعي, قال: فأحببت أن يرفع لي عملي في أول العابدين.