الموسوعة الحديثية


- الأعمالُ سبعةٌ : عملانِ مُوجِبانِ، وعملانِ بأمثالِهِما، وعملٌ بعشرةِ أمثالِه، وعملٌ بسبعِ مئةِ ضِعْفٍ، وعملٌ لا يَعلمُ ثوابَ عامِلِه إلا اللهُ : فأما المُوجِبانِ؛ فمن لَقِيَ اللهَ عز وجل [ يَعْبُدُه ] لا يُشْرِكُ به شيئًا؛ وجَبَتْ له الجنةُ، ومن لَقِيَ اللهَ يُشْرِكُ به شيئًا وَجَبَتْ له النارُ. ومن عَمِلَ سيئةً؛ جُزِيَ بها، ومن أراد أن يعملَ حسنةً فلم يَعْمَلْها؛ جُزِيَ مثلَها. ومن عَمِلَ حسنةً؛ جُزِيَ عَشْرًا. ومن أنفق مالَه في سبيلِ اللهِ؛ ضُعِّفَتْ له نَفَقَتُهُ : الدِّرْهمُ بسبعِ مئةٍ، والدِّينارُ بسبعِ مئةٍ. والصيامُ لا يعلمُ ثوابَ عامِلِه إلا اللهُ عز وجل.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 5187
التخريج : أخرجه السراج في ((حديثه)) (1729)، وأبو بكر الدينوري في ((المجالسة وجواهر العلم)) (3021)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (865) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - ذم الشرك وما ورد فيه من العقوبة توحيد - فضل التوحيد رقائق وزهد - مضاعفة الحسنات رقائق وزهد - من هم بحسنة أو سيئة صيام - فضل الصيام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[حديث السراج] (3/ 29)
: ‌1729- أخبرنا السراج، ثنا عمر بن محمد الشطوي، ثنا سعيد بن سليمان، ثنا يحيى بن المتوكل، عن عمر بن محمد بن يزيد، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((عملان بأمثالهما، وعمل بعشرة أمثاله، وعمل بسبعمائة، من عمل سيئة جزي بمثلها، ومن أراد أن يعمل حسنة ولم يعمل جزي بمثلها، ومن عمل حسنة جزي عشرا، ومن أنفق ماله في سبيل الله ضعفت نفقة الدرهم سبعمائة والدينار سبعمائة)))).

[المجالسة وجواهر العلم] (7/ 127)
: ‌3021 - حدثنا أحمد، نا إبراهيم بن نصر، نا سعيد بن سليمان، نا يحيى بن المتوكل، نا عبد الله بن دينار، عن عبد الله بن عمر؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الأعمال عند الله عز وجل سبعة، عملان موجبان وعملان بأمثالهما، وعمل بعشرة أمثاله، [[وعمل بسبع مئة ضعف]] ، وعمل لا يعلم ثواب عامله إلا الله عز وجل؛ فأما الموجبان؛ فمن لقي الله عز وجل يعبده مخلصا لا يشرك به شيئا وجبت له الجنة، ومن لقي الله قد أشرك به وجبت له النار، ومن عمل سيئة جزي بمثلها، ومن أراد أن يعمل حسنة فلم يعملها جزي بمثلها، ومن عمل حسنة جزي عشرا، ومن أنفق ماله في سبيل الله عز وجل ضوعفت نفقته، الدرهم بسبع مائة، والدينار بسبع مائة دينار، والصيام لله لا يعلم ثواب عامله إلا الله عز وجل.

[المعجم الأوسط للطبراني] (1/ 265)
: ‌865 - حدثنا أحمد قال: نا سعيد بن سليمان قال: أنا أبو عقيل قال: أنا عمر بن محمد، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الأعمال سبعة: عملان منجيان، وعملان بأمثالهما، وعمل بعشرة أمثاله، وعمل بسبعمائة ضعف، وعمل لا لا يعلم ثواب عامله إلا الله. فأما المنجيان: فمن لقي الله عز وجل يعبده مخلصا لا يشرك به شيئا وجبت له الجنة، ومن لقي الله يشرك به شيئا وجبت له النار، ومن عمل سيئة جزي بها، ومن أراد أن يعمل حسنة، فلم يعملها جزي مثلها، ومن عمل حسنة جزي عشرا، ومن أنفق ماله في سبيل الله، ضعفت له نفقة الدرهم بسبعمائة، والدينار بسبعمائة، والصيام لا يعلم ثواب عامله إلا الله عز وجل. لم يرو هذا الحديث عن عبد الله بن دينار إلا عمر بن محمد، تفرد به: أبو عقيل.