الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللهَ تَبارَكَ وتَعالَى يَقبَلُ الصَّدَقاتِ، ولا يَقبَلُ منها إلَّا الطَّيِّبَ، يأخُذُها بيَمينِه، ثم يُرَبِّيها لِصاحِبِه كما يُرَبِّي أحَدُكم مُهرَه أو فَصيلَه، حتى تَصيرَ اللُّقمةُ مِثلَ أُحُدٍ. وتَصديقُ ذلك في كِتابِ اللهِ سُبحانَه وتَعالى المُنَزَّلِ: {يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ} [البقرة: 276]، و: {أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ} [التوبة: 104].
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عباد بن منصور فيه ضعف، لكن معنى الحديث ثابت من طرق أخرى صحيحة
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 1630
التخريج : أخرجه الترمذي (662) باختلاف يسير، وأخرجه البخاري (7430)، ومسلم (1014) باختلاف يسير دون قوله: "حتى تصير اللقمة ..."
التصنيف الموضوعي: صدقة - الصدقة من الكسب الطيب صدقة - فضل الصدقة والحث عليها

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (3/ 41)
662- حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا عباد بن منصور قال: حدثنا القاسم بن محمد، قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن الله يقبل الصدقة ويأخذها بيمينه فيربيها لأحدكم كما يربي أحدكم مهره، حتى إن اللقمة لتصير مثل أحد، وتصديق ذلك في كتاب الله عز وجل: {هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات} [التوبة: 104]، و {يمحق الله الربا ويربي الصدقات} [البقرة: 276])): ((هذا حديث حسن صحيح)) وقد روي عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا،

[صحيح البخاري] (9/ 126)
7430- وقال خالد بن مخلد، حدثنا سليمان، حدثني عبد الله بن دينار، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب، ولا يصعد إلى الله إلا الطيب، فإن الله يتقبلها بيمينه، ثم يربيها لصاحبه، كما يربي أحدكم فلوه، حتى تكون مثل الجبل)) ورواه ورقاء، عن عبد الله بن دينار، عن سعيد بن يسار، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((ولا يصعد إلى الله إلا الطيب))

[صحيح مسلم] (2/ 702)
63- (1014) وحدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، عن سعيد بن أبي سعيد، عن سعيد بن يسار، أنه سمع أبا هريرة، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما تصدق أحد بصدقة من طيب، ولا يقبل الله إلا الطيب، إلا أخذها الرحمن بيمينه، وإن كانت تمرة، فتربو في كف الرحمن حتى تكون أعظم من الجبل، كما يربي أحدكم فلوه أو فصيله))