الموسوعة الحديثية


- اللَّهُمَّ إليك أشكو ضَعْفَ قُوَّتي، وقِلَّةَ حِيلتي [ وهواني على الناسِ، أرحمُ الراحمينَ أنتَ؛ ارحمْني، إلى منْ تكلُني ؟ إلى عدوٍ يتجَهَّمُني، أمْ إلى قريبٍ ملَّكتَهُ أمري ؟ إن لمْ تكنْ غضبانًا عليَّ فلا أُبالي، غيرَ أنَّ عافيتَكَ هي أوسعُ لي، أعوذُ بنورِ وجهِكَ الذي أشرقتْ لهُ الظُّلُماتُ وصلُحَ عليهِ أمرُ الدنيا والآخرةِ أن تُنزلَ بيَ غضبَكَ أو تُحلَّ عليَّ سخطَكَ، لكَ العُتْبى حتى تَرضَى ولا حولَ ولا قوةَ إلا بكِ.]
خلاصة حكم المحدث : ضعيف، ولكنه مشهور عند أهل السير وغيرهم
الراوي : [عبدالله بن جعفر بن أبي طالب] | المحدث : ابن باز | المصدر : التعليقات البازية على زاد المعاد الصفحة أو الرقم : 22
التخريج : أخرجه الطبراني في (13/ 73) (181)، والخطيب البغدادي في ((السابق واللاحق)) (210)، وابن عساكر في ((تاريخه)) (10513) جميعا بلفظه.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الكبير للطبراني] (13/ 73)
: 181 - حدثنا أبو صالح القاسم بن الليث الراسبي، قال: ثنا محمد بن أبي صفوان الثقفي، قال: ثنا وهب بن جرير، قال: ثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله ‌بن ‌جعفر، قال: لما توفي أبو طالب خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى الطائف ماشيا على قدميه، فدعاهم إلى الإسلام، فلم يجيبوه فانصرف، فأتى ظل شجرة فصلى ركعتين، ثم قال: اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس أرحم الراحمين، أنت أرحم الراحمين، إلى من تكلني؟، إلى عدو يتجهمني، أم إلى قريب ملكته أمري، إن لم تكن غضبانا علي، فلا أبالي، إن عافيتك أوسع لي، ‌أعوذ ‌بنور ‌وجهك ‌الذي ‌أشرقت ‌له ‌الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن تنزل بي غضبك، أو تحل علي سخطك، لك العتبى حتى ترضى، لا قوة إلا بك

السابق واللاحق في تباعد ما بين وفاة راويين عن شيخ واحد (ط الصميعي/ 210)
: أخبرنا أبو نعيم الحافظ ثني أبو بكر أحمد بن محمد بن موسى - إملاء - ثنا أبو خليفة الفضل بن الحباب ثنا سليمان بن أحمد بن أيوب اللخمي ثنا محمد بن جعفر ثنا علي بن المديني ثنا وهب بن جرير عن أبيه عن محمد ابن إسحاق عن هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن جعفر قال: لما توفي أبو طالب "خرج النبي صلى الله عليه وسلم ماشيا على قدميه إلى الطائف، فدعاهم إلى الله تعالى، فلم يجيبوه، فأتى ظل شجرة فصلى ركعتين، ثم قال: اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس، يا أرحم الراحمين أنت أرحم بي من أن تكلني إلى عدو يجبهني أو إلى قريب ملكته أمري إن لم تكن على غضبانا فلا أبالي غير أن عافيتك هي أوسع بي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن تنزل بي غضبك أو تحل علي سخطك، لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم".

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (49/ 152)
: [[10513]] أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا إسماعيل بن مسعدة أنبأنا أبو عمرو عبد الرحمن بن محمد الفارسي أنبأنا أبو أحمد بن عدي حدثنا القاسم بن الليث أبو صالح الراسبي بتنيس أنا سألته أملاه علينا حفظا حدثنا محمد بن أبي صفوان الثقفي إملاء حدثنا وهب بن جرير بن حازم حدثنا أبي عن محمد بن إسحاق عن هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله ‌بن ‌جعفر قال لما توفي أبو طالب خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى الطائف ماشيا على قدميه قال فدعاهم إلى الإسلام قال فلم يجيبوه قال فانصرف فأتى ظل شجرة فصلى ركعتين ثم قال اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس يا أرحم الراحمين أنت أرحم بي إلى من تكلني إلى عدو يجبهني أم إلى قريب ملكته أمري إن لم تكن غضبانا علي فلا أبالي غير أن عافيتك هي أوسع لي ‌أعوذ ‌بنور ‌وجهك ‌الذي ‌أشرقت ‌له ‌الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة أن تنزل بي غضبك أو تحل علي سخطك لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك