الموسوعة الحديثية


- خرَجْتُ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في غَزاةٍ فقال: ( تزوَّجْتَ ؟ ) قُلْتُ: نَعم قال: ( بِكرًا أم ثيِّبًا ؟ ) قُلْتُ: بل ثيِّبًا قال: ( فهلَّا جاريةً تُلاعِبُها وتُلاعِبُك ؟ ) قُلْتُ: إنَّ لي أخواتٍ فأحبَبْتُ أنْ أتزوَّجَ امرأةً تجمَعُهنَّ وتُمشِّطُهنَّ وتقومُ عليهنَّ قال: ( أمَا إنَّك قادمٌ فإذا قدِمْتَ فالكَيْسَ الكَيْسَ )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 2717
التخريج : أخرجه ابن حبان (2717) بلفظه، ومسلم (715) باختلاف يسير، والبخاري (2097)، والدارمي (2262) بزيادة في لفظه.
التصنيف الموضوعي: نكاح - الحث على التزويج نكاح - حق المرأة على الزوج نكاح - تزويج الأبكار والتزوج بهن نكاح - حسن العشرة بين الأزواج نكاح - خدمة الزوجة لزوجها وأبنائها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - مخرجا (6/ 431)
2717 - أخبرنا الحسين بن محمد بن أبي معشر، قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الوهاب الثقفي، قال: حدثنا عبيد الله بن عمر، عن وهب بن كيسان، عن جابر، قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة، فقال: تزوجت؟ قلت: نعم، قال: بكرا أم ثيبا؟ قلت: بل ثيبا، قال: فهلا جارية تلاعبها وتلاعبك؟ قلت: إن لي أخوات، فأحببت أن أتزوج امرأة تجمعهن وتمشطهن وتقوم عليهن، قال: أما إنك قادم، فإذا قدمت فالكيس الكيس

[صحيح مسلم] (2/ 1088)
57 - (715) حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا هشيم، عن سيار، عن الشعبي، عن جابر بن عبد الله قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة، فلما أقبلنا تعجلت على بعير لي قطوف، فلحقني راكب خلفي، فنخس بعيري بعنزة كانت معه، فانطلق بعيري كأجود ما أنت راء من الإبل، فالتفت، فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ما يعجلك يا جابر؟ قلت: يا رسول الله، إني حديث عهد بعرس، فقال: أبكرا تزوجتها، أم ثيبا؟ قال: قلت: بل ثيبا، قال: هلا جارية تلاعبها وتلاعبك قال: فلما قدمنا المدينة، ذهبنا لندخل، فقال: أمهلوا حتى ندخل ليلا - أي عشاء - كي تمتشط الشعثة، وتستحد المغيبة قال: وقال: إذا قدمت فالكيس الكيس

[صحيح البخاري] (معتمد)
(3/ 62) 2097 - حدثنا محمد بن بشار، حدثنا عبد الوهاب، حدثنا عبيد الله، عن وهب بن كيسان، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزاة، فأبطأ بي جملي وأعيا، فأتى علي النبي صلى الله عليه وسلم فقال جابر: فقلت: نعم، قال: ما شأنك؟ قلت: أبطأ علي جملي وأعيا، فتخلفت، فنزل يحجنه بمحجنه ثم قال: اركب، فركبت، فلقد رأيته أكفه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: تزوجت قلت: نعم، قال: بكرا أم ثيبا قلت: بل ثيبا، قال: أفلا جارية تلاعبها وتلاعبك قلت: إن لي أخوات، فأحببت أن أتزوج امرأة تجمعهن، وتمشطهن، وتقوم عليهن، قال: أما إنك قادم، فإذا قدمت، فالكيس الكيس، ثم قال: أتبيع جملك قلت: نعم، فاشتراه مني بأوقية، ثم قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم قبلي، وقدمت بالغداة، فجئنا إلى المسجد فوجدته على باب المسجد، قال: آلآن قدمت قلت: نعم، قال: فدع جملك، فادخل، فصل ركعتين، فدخلت فصليت، فأمر بلالا أن يزن له أوقية، فوزن لي بلال، فأرجح لي في الميزان، فانطلقت حتى وليت، فقال: ادع لي جابرا قلت: الآن يرد علي الجمل، ولم يكن شيء أبغض إلي منه، قال: خذ جملك ولك ثمنه

سنن الدارمي (3/ 1422)
2262 - أخبرنا عبد الله بن مطيع، حدثنا هشيم، أنبأنا سيار، عن الشعبي، حدثنا جابر بن عبد الله، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فلما قفلنا: تعجلت، فلحقني راكب، قال: فالتفت، فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي: ما أعجلك يا جابر؟. قال: إني حديث عهد بعرس، قال: أفبكرا تزوجتها أم ثيبا قال: قلت: بل ثيبا. قال: فهلا بكرا تلاعبها، وتلاعبك قال: ثم قال لي: إذا قدمت فالكيس الكيس قال: فلما قدمنا، ذهبنا ندخل. قال: أمهلوا حتى ندخل ليلا، أي عشاء لكي تمتشط الشعثة، وتستحد المغيبة