الموسوعة الحديثية


- قدِم الأقرَعُ بنُ حابسٍ على رسولِ اللهِ عليه السَّلامُ، فقال أبو بكْرٍ: يا رسولَ اللهِ، استعمِلْهُ على قومِهِ. وقال عُمرُ: لا تستعمِلْهُ يا رسولَ اللهِ. فتَكلَّما في ذلك حتى ارتفَعتْ أصواتُهما، فقال أبو بَكرٍ لعُمرَ: ما أردْتَ إلَّا خِلافي؟ قال: ما أردْتُ خِلافَكَ، قال: فنزَلتْ: {لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ} [الحجرات: 2]، قال: فكان عُمرُ بعدَ ذلك إذا تكلَّم لمْ يُسمِعِ النَّبيَّ عليه السَّلامُ حتى يَستفهِمَهُ، قال: وما ذكَر أباهُ، ولا جَدَّهُ يعني أبا بكْرٍ والزُّبَيرَ رضي اللهُ عنهما.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] مؤمل بن إسماعيل، صدوق سيئ الحفظ، وباقي رجاله رجال الشيخين، و[ورد] بإسناد آخر صحيح
الراوي : ابن الزبير | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 335
التخريج : أخرجه الترمذي (3266)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (335) واللفظ لهما، والبخاري (4367)، باستئمار أبي بكر للقعقاع، واستئمار عمر للأقرع.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحجرات آداب عامة - توقير العلماء وذوي المكانة والفضل إمامة وخلافة - تولية الأكفاء إمامة وخلافة - تولية الولاة وغيرهم بر وصلة - توقير الكبير ورحمة الصغير
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الترمذي (5/ 387)
3266 - حدثنا محمد بن المثنى قال: حدثنا مؤمل بن إسماعيل قال: حدثنا نافع بن عمر بن جميل الجمحي قال: حدثني ابن أبي مليكة، قال: حدثني عبد الله بن الزبير: " أن الأقرع بن حابس، قدم على النبي صلى الله عليه وسلم فقال أبو بكر: يا رسول الله استعمله على قومه، فقال عمر: لا تستعمله يا رسول الله، فتكلما عند النبي صلى الله عليه وسلم حتى ارتفعت أصواتهما، فقال أبو بكر لعمر: ما أردت إلا خلافي، فقال عمر: ما أردت خلافك قال: فنزلت هذه الآية: {يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي} [الحجرات: 2] " قال: فكان عمر بن الخطاب، بعد ذلك إذا تكلم عند النبي صلى الله عليه وسلم لم يسمع كلامه حتى يستفهمه. قال: وما ذكر ابن الزبير جده، يعني أبا بكر: هذا حديث حسن غريب، وقد رواه بعضهم عن ابن أبي مليكة، مرسلا ولم يذكر فيه عن عبد الله بن الزبير

الطحاوي في (شرح مشكل الآثار)
(1/ 310) 335 - حدثنا بكار بن قتيبة، حدثنا مؤمل بن إسماعيل، حدثنا نافع بن عمر الجمحي، حدثنا ابن أبي مليكة، عن ابن الزبير، قال: " قدم الأقرع بن حابس على رسول الله عليه السلام، فقال أبو بكر: يا رسول الله استعمله على قومه، وقال عمر: لا تستعمله يا رسول الله، فتكلما في ذلك حتى ارتفعت أصواتهما فقال أبو بكر لعمر: ما أردت إلا خلافي؟ قال: ما أردت خلافك قال: فنزلت {لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول} [الحجرات: 2] " قال: فكان عمر بعد ذلك إذا تكلم لم يسمع النبي عليه السلام حتى يستفهمه قال: وما ذكر أباه ولا جده يعني أبا بكر والزبير رضي الله عنهما.

البخاري (5/ 168)
4367 - حدثني إبراهيم بن موسى، حدثنا هشام بن يوسف، أن ابن جريج، أخبرهم عن ابن أبي مليكة، أن عبد الله بن الزبير، أخبرهم: أنه قدم ركب من بني تميم على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال أبو بكر: أمر القعقاع بن معبد بن زرارة، قال عمر: بل أمر الأقرع بن حابس، قال أبو بكر: ما أردت إلا خلافي، قال عمر: ما أردت خلافك، فتماريا حتى ارتفعت أصواتهما، فنزل في ذلك: {يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا} [الحجرات: 1] حتى انقضت