الموسوعة الحديثية


- العَجْوَةُ من الجنةِ، وفيها شِفاءٌ من السُّمِّ، والْكَمْأَةُ من المَنِّ وماؤُها شفاءٌ للعينِ، والكَبْشُ العربيُّ الأَسْوَدُ شفاءٌ من عِرْقِ النَّسَا ، يُؤْكَلُ من لَحْمِهِ، ويُحْسَى من مَرَقِهِ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الجامع الصفحة أو الرقم : 3850
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (5673)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (3406)، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (228) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: جنة - طعام أهل الجنة وشرابهم طب - استحباب التداوي طب - العجوة والتمر طب - الكمأة طب - عرق النسا
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (14/ 353)
: ‌5673 - حدثنا الحسن بن غليب، حدثنا مهدي بن جعفر، حدثنا عبد المجيد بن عبد العزيز يعني ابن أبي رواد، عن ابن جريج، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " العجوة من الجنة، وفيها شفاء من السم، والكمأة من المن، وفيها - أو ماؤها - شفاء للعين، وفي الكبش العربي شفاء من عرق النساء، يؤكل من لحمه، ويحسى من مرقه ". وكذلك فيما رويتموه قبله في هذا الباب، وفي هذا تضاد شديد؛ لأن في هذا الحديث وفيما رويتموه قبله في هذا الباب: أن العجوة من فاكهة الجنة، وهم قد كانوا يأكلونها قبل ذلك؟ فكان جوابنا له في ذلك: أنه لا تضاد في شيء من ذلك؛ لأنه قد يحتمل أن يكون المراد بأن العجوة من فاكهة الجنة، أنه قد كان الله جل جلاله اختص بعض أوليائه من أهل الدنيا، إما من أنبيائه، وإما من سواهم بأن أتحفه بشيء من عجوة الجنة، فأكل الذي أتحف به من ذلك، ثم غرس نواة في الدنيا، فكان عنه النخل الذي منه العجوة الموجودة اليوم، وكان ما غرس في الأرض من شيء ينقله إلى ما عليه سائر غروسها من نقصه عما سواه من غروس غيرها، ومثل هذا موجود في ثمار الدنيا، لأنا قد نرى النخل يغرس من النواة من التمر الذي يؤتى به من الحجاز، ومن الكوفة، ومن البصرة، في الأرض التي من أراضي سائر نخلها سوى ذلك، فمثل ذلك العجوة التي ذكرها رسول الله صلى الله عليه وسلم مما ذكرها به في هذه الآثار يحتمل أن تكون كذلك، وأن يكون التقصير الذي دخلها عن عجوة الجنة لما قلبته الأرض المغروسة فيها إلى سائر ما عليه مما سواها من ثمارها، ومما يقوي هذا الاحتمال ما قد ذكرناه في حديث بريدة الذي قد رويناه في هذا، عن محمد بن علي، وفهد، قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في العنقود المذكور فيه: " لو أخذته لغرسته حتى تأكلوا من ثمار الجنة "، والعنقود لا يغرس، وإنما يغرس عجم حبه، فيكون منه الشجر الذي يكون عنها الثمر الذي يتحول إلى حكم الأرض التي يغرس فيها، واحتمل أن يكون قول النبي صلى الله عليه وسلم: " حتى تأكلوا من ثمر الجنة "، يريد العنب الذي في ذلك العنقود لا ما سواه، ويعود ما كان من عجم ذلك العنب في ثمره إلى مثل ما عادت إليه العجوة المذكورة فيما روينا فيها في هذا الباب.

[المعجم الأوسط - للطبراني] (3/ 362)
: ‌3406 - حدثنا الحسن بن غليب المصري، نا مهدي بن جعفر الرملي، نا عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد، عن ابن جريج، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الكمأة من المن، وماؤها شفاء للعين، والعجوة من الجنة، وهي شفاء من السم . قال: ونعت رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرق النسا ألية كبش. لم نسمعه إلا من ابن غليب، ولا يروى عن ابن عباس إلا من هذا الوجه.

الأحاديث المختارة (10/ 216)
: ‌228 - وأخبرنا أبو الحسين أحمد بن حمزة بن علي بن الحسن السلمي الدمشقي - قراءة عليه - قيل له: أخبركم محمد هو أبو الفضل محمد بن ناصر بن محمد بن علي بن عمر - ببغداد -، أبنا محمد بن الصقر هو محمد بن أحمد بن محمد بن أبي الصقر الأنباري، أبنا محمد بن الفضل، ثنا أبو العباس أحمد بن الحسن بن إسحاق بن عتبة الرازي، ثنا الحسن بن غليب بن سعيد بن مهران الأزدي، ثنا مهدي بن جعفر، ثنا عبد المجيد بن عبد العزيز، عن ابن جريج، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: العجوة من الجنة، وفيها شفاء من السم، والكمأة من المن، وماؤها شفاء للعين، والكبش العربي الأسود شفاء من عرق النسا، يؤكل من لحمه ويحسى من مرقه.