الموسوعة الحديثية


- إنَّه أقمرُ هِجَانٌ [ أي الدَّجالُ ]
خلاصة حكم المحدث : غير محفوظ
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء الصفحة أو الرقم : 1/435
التخريج : أخرجه أحمد (3546)، والطبراني (11712) (11/ 273)، وأبو يعلى (2720) مطولا.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - صفة الدجال فتن - فتنة الدجال أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (5/ 476 ط الرسالة)
((‌3546- حدثنا عبد الصمد وحسن، قالا: حدثنا ثابت- قال حسن: أبو زيد-، قال عبد الصمد: قال: حدثنا هلال، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى بيت المقدس، ثم جاء من ليلته، فحدثهم بمسيره، وبعلامة بيت المقدس، وبعيرهم، فقال ناس؛ قال حسن: نحن نصدق محمدا بما يقول؟! فارتدوا كفارا، فضرب الله أعناقهم مع أبي جهل، وقال أبو جهل: يخوفنا محمد بشجرة الزقوم! هاتوا تمرا وزبدا، فتزقموا. ورأى الدجال في صورته رؤيا عين، ليس رؤيا منام، وعيسى، وموسى، وإبراهيم، صلوات الله عليهم، فسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الدجال؟ فقال: (( أقمر هجان- قال حسن: قال: رأيته فيلمانيا أقمر هجانا- إحدى عينيه قائمة، كأنها كوكب دري، كأن شعر رأسه أغصان شجرة، ورأيت عيسى شابا أبيض، جعد الرأس، حديد البصر، مبطن الخلق، ورأيت موسى أسحم آدم، كثير الشعر- قال حسن: الشعرة- شديد الخلق، ونظرت إلى إبراهيم، فلا أنظر إلى إرب من آرابه، إلا نظرت إليه مني، كأنه صاحبكم، فقال جبريل عليه السلام: سلم على مالك، فسلمت عليه)).

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (11/ 273)
11712- حدثنا محمد بن محمد بن التمار، وأبو خليفة، قالا: حدثنا أبو الوليد الطيالسي، حدثنا زائدة، حدثنا سماك بن حرب، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الدجال جعد هجان أقمر، كأن رأسه غصن شجرة، مطموس عينه اليسرى والأخرى كأنها عنبة طافية، أشبه الناس به عبد العزى بن قطن، فأما هلك الهلك فإنه أعور، وإن ربكم ليس بأعور.

[مسند أبي يعلى] (5/ 108 ت حسين أسد)
((‌2720- حدثنا زهير، حدثنا الحسن بن موسى، حدثنا ثابت أبو زيد، عن هلال، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى بيت المقدس، ثم جاء من ليلته فحدثهم بمسيره وبعلامة بيت المقدس وبعيرهم، قال: قال أناس: نحن لا نصدق محمدا فارتدوا كفارا فضرب الله أعناقهم مع أبي جهل، قال: وقال أبو جهل: يخوفنا محمد بشجرة الزقوم، هاتوا تمرا وزبدا تزقموا، قال: ورأى الدجال في صورته رؤيا عين ليس رؤيا منام وعيسى ابن مريم وإبراهيم، قال فسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الدجال، فقال: (( رأيته فيلمانيا أقمر هجانا، إحدى عينيه قائمة كأنها كوكب دري، كأن شعره أغصان شجرة، ورأيت عيسى: شابا أبيض جعد الرأس حديد البصر مبطن الخلق، ورأيت موسى: أسحم، آدم: كثير الشعر، شديد الخلق، ورأيت إبراهيم، فلا أنظر إلى إرب من آرابه إلا نظرت إليه كأنه صاحبكم)) قال: وقال لي جبريل: سلم على أبيك، فسلمت عليه)).