الموسوعة الحديثية


- يُحشَرُ العبادُ عُراةً غُبْرًا بُهمًا قلنا : ما بُهمًا ؟ قال : ليس معهم شيءٌ ثمَّ يُناديهم ربُّهم تعالَى بصوتٍ يسمعُه من بَعُد كما يسمعُه من قَرُب : أنا الملِكُ أنا الدَّيَّانُ لا ينبغي لأحدٍ من أهلِ الجنَّةِ أن يدخُلَ الجنَّةَ ولأحدٍ من أهلِ النَّارِ عليه مظلَمةٌ حتَّى أقتصَّه منه, ولا لأحدٍ من أهلِ النَّارِ أن يدخُلَ النَّارَ ولأحدٍ من أهلِ الجنَّةِ عنده مظلَمةٌ حتَّى أقتصَّه منه حتَّى اللَّطمةَ قلنا : وكيف وإنَّما نأتي اللهَ عزَّ وجلَّ عُراةً غُبْرًا بُهمًا ؟ فقال : بالحسناتِ والسَّيِّئاتِ فاتَّقوا اللهَ عبادَ اللهِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن و "غرلا" مكان "غبرا"
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي الصفحة أو الرقم : 5/283
التخريج : لم نقف عليه إلا عند الغزالي في الإحياء. وأخرجه البخاري معلقاً بصيغة التضعيف قبل حديث (7481)، وأحمد (16042) باختلاف يسير من حديث عبدالله بن أنيس
التصنيف الموضوعي: عقيدة - إثبات أسماء الله قيامة - الحساب والقصاص مظالم - قصاص المظالم إحسان - الحسنات والسيئات إيمان - توحيد الأسماء والصفات
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (9/ 141)
: ويذكر عن جابر عن عبد الله بن أنيس قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول يحشر الله العباد فيناديهم بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب أنا الملك أنا الديان

مسند أحمد - الرسالة (25/ 431)
16042 - حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا همام بن يحيى، عن القاسم بن عبد الواحد المكي، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، أنه سمع جابر بن عبد الله، يقول: بلغني حديث عن رجل سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم فاشتريت بعيرا ، ثم شددت عليه رحلي ، فسرت إليه شهرا، حتى قدمت عليه الشام فإذا عبد الله بن أنيس، فقلت للبواب: قل له: جابر على الباب، فقال ابن عبد الله ؟ قلت: نعم، فخرج يطأ ثوبه فاعتنقني، واعتنقته، فقلت: حديثا بلغني عنك أنك سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم في القصاص ، فخشيت أن تموت، أو أموت قبل أن أسمعه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " يحشر الناس يوم القيامة - أو قال: العباد - عراة غرلا بهما " قال: قلنا: وما بهما ؟ قال: " ليس معهم شيء، ثم يناديهم بصوت يسمعه من [[بعد كما يسمعه من]] قرب: أنا الملك، أنا الديان ، ولا ينبغي لأحد من أهل النار، أن يدخل النار، وله عند أحد من أهل الجنة حق، حتى أقصه منه، ولا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة، ولأحد من أهل النار عنده حق، حتى أقصه منه، حتى اللطمة " قال: قلنا: كيف وإنا إنما نأتي الله عز وجل عراة غرلا بهما ؟ قال: " بالحسنات والسيئات "