الموسوعة الحديثية


- لَمَّا كان في غزوةِ تَبُوكَ تسارع النَّاسُ إلى أهلِ الحِجْرِ يَدخُلون، فنادى رسولُ اللهِ: الصَّلاةَ جامِعةً، فأتيتُه وهو يقولُ: ما تَدخُلونَ على قَومٍ غَضِبَ اللهُ عليهم
خلاصة حكم المحدث : سنده حسن
الراوي : أبو كبشة الأنماري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الفتوحات الربانية الصفحة أو الرقم : 4/226
التخريج : أخرجه أحمد (18029)، وابن أبي شيبة (38167)، والطبراني (22/340) (852) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: مساجد ومواضع الصلاة - الصلاة في مواضع الخسف والعذاب مغازي - غزوة تبوك صلاة الجماعة والإمامة - الصلاة جامعة، للأمر يحدث
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد - الرسالة (29/ 558)
18029 - حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا المسعودي، عن إسماعيل بن أوسط، عن محمد بن أبي كبشة الأنماري، عن أبيه، قال: لما كان في غزوة تبوك، تسارع الناس إلى أهل الحجر يدخلون عليهم، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنادى في الناس: الصلاة جامعة، قال: فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ممسك بعيره ، وهو يقول: " ما تدخلون على قوم غضب الله عليهم ؟ " فناداه رجل منهم: نعجب منهم يا رسول الله قال: " أفلا أنبئكم بأعجب من ذلك ؟ رجل من أنفسكم ينبئكم بما كان قبلكم، وما هو كائن بعدكم، فاستقيموا وسددوا ، فإن الله لا يعبأ بعذابكم شيئا، وسيأتي قوم لا يدفعون عن أنفسهم بشيء "

مصنف ابن أبي شيبة - ترقيم عوامة (14/ 546)
38167- حدثنا جعفر بن عون ، أخبرنا المسعودي ، عن إسماعيل بن أوسط ، عن محمد بن أبي كبشة الأنماري ، عن أبيه ، قال : لما كان في غزوة تبوك ، سارع ناس إلى أصحاب الحجر ، فدخلوا عليهم ، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأمر فنودي : إن الصلاة جامعة ، قال : فأتيته وهو ممسك ببعيره ، وهو يقول : علام تدخلون على قوم غضب الله عليهم ؟ قال : فناداه رجل تعجبا منهم : يا رسول الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أفلا أنبئكم بما هو أعجب من ذلك ؟ رجل من أنفسكم ، يحدثكم بما كان قبلكم ، وبما يكون بعدكم ، استقيموا وسددوا ، فإن الله لا يعبأ بعذابكم شيئا ، وسيأتي الله بقوم لا يدفعون عن أنفسهم بشيء

المعجم الكبير (22/ 340)
851- حدثنا عثمان بن عمر الضبي ، حدثنا عبد الله بن رجاء ، أخبرنا المسعودي ، عن إسماعيل بن أوسط ، عن محمد بن أبي كبشة ، عن أبيه (ح) وحدثنا أحمد بن داود المكي ، ويوسف بن يعقوب القاضي ، ودران بن سفيان البصري ، قالوا : حدثنا عمرو بن مرزوق ، حدثنا المسعودي ، عن إسماعيل بن أوسط ، عن ابن أبي كبشة ، عن أبيه ، قال : لما كانت غزوة تبوك تسارع قوم إلى الحجر ليدخلوا فيه فنودي في الناس أن الصلاة جامعة ، قال : وأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ممسك بعيره ، وهو يقول : علام تدخلون على قوم غضب الله عليهم ؟ قال : فناداه رجل يتعجب منهم يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألا أنبئكم بأعجب من ذلك ؟ رسول الله من أنفسكم بينكم ينبئكم بما كان قبلكم ، وما هو كائن بعدكم استقيموا وسددوا ، فإن الله لا يعبأ بعذابكم شيئا.