الموسوعة الحديثية


- سمعتُ ابنَ عمرَ يقولُ : لقد لبِثنا بُرهةً من دهرٍ وأحدُنا ليؤتَى الإيمانَ قبل القرآنِ، تنزلُ السورةُ على محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلم فنتعلمَ حلالَها وحرامَها وأمرَها وزاجِرَها وما ينبغي أنْ يوقفَ عنده منها كما يتعلمُ أحدُكم السورةَ، ولقد رأيتُ رجالًا يؤتَى أحدُهم القرآنَ قبل الإيمانِ يقرأُ ما بين فاتحتهِ إلى خاتمتهِ ما يعرفُ حلالَه ولا حرامَه ولا أمرَه ولا زاجِرَه ولا ما ينبغي أنْ يوقفَ عنده منه وينثرهُ نثرَ الدَّقْلِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على رسم مسلم والجماعة إلا البخاري
الراوي : القاسم بن عوف الشيباني | المحدث : ابن منده | المصدر : الإيمان لابن منده الصفحة أو الرقم : 106
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (1453)، وابن منده في ((الإيمان)) (207) واللفظ له، والحاكم (101)
التصنيف الموضوعي: علم - الفقه في الدين مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم علم - العلم قبل القول والعمل قرآن - آداب الناس كلهم مع القرآن قرآن - التمسك بالقرآن وتطبيق ما فيه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (4/ 84)
: ‌1453 - وكما حدثنا فهد ، قال: حدثنا علي بن معبد ، قال: حدثنا عبيد الله بن عمرو ، عن زيد بن أبي أنيسة ، عن القاسم بن عوف ، قال: سمعت عبد الله بن عمر ، يقول: " لقد عشنا برهة من دهر وأحدنا يؤتى الإيمان قبل القرآن وتنزل السورة على محمد صلى الله عليه وسلم فيتعلم حلالها وحرامها وآمرها وزاجرها وما ينبغي أن يوقف عنده منها كما تتعلمون أنتم اليوم القرآن ثم لقد رأيت اليوم رجالا يؤتى أحدهم القرآن قبل الإيمان فيقرأ ما بين فاتحته إلى خاتمته ، ولا يدري ما آمره ، ولا زاجره ، ولا ما ينبغي أن يوقف عنده منه وينتثره نثر الدقل " فكان فيما روينا كيفية تعليم الناس كان القرآن وكيفية أخذهم كان إياه وفي ذلك من المشقة على من كان يعلمه وعلى من كان يتعلمه ما لا خفاء به على سامعي هذه الآثار فأعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم من سأله عن النصيحة التي ذكرها في هذه الآثار لمن هي وفي ذلك النصيحة لكتاب الله والنصيحة له هي النصيحة لمن يأخذه تعليما ممن يأخذه منه ، وفيما ذكرنا بيان وجه هذا المعنى والله نسأله التوفيق.

الإيمان - ابن منده (1/ 369)
: ‌207 - أنبأ محمد بن عبد الله بن معروف الأصبهاني، ثنا أحمد بن مهران بن خالد، ثنا زكرياء بن عدي، ثنا عبيد الله بن عمرو، عن زيد بن أبي أنيسة، عن القاسم بن عوف الشيباني، قال: سمعت ابن عمر، يقول: لقد لبثنا برهة من دهر، وأحدنا ليؤتى الإيمان قبل القرآن تنزل السورة على محمد صلى الله عليه وسلم فنتعلم حلالها وحرامها، وأمرها وزاجرها، وما ينبغي أن يوقف عنده منها كما يتعلم أحدكم السورة، ولقد رأيت رجالا يؤتى أحدهم القرآن قبل الإيمان يقرأ ما بين فاتحته إلى خاتمته، ما يعرف حلاله ولا حرامه، ولا أمره ولا زاجره، ولا ما ينبغي أن يوقف عنده منه وينثره نثر الدقل . هذا إسناد صحيح على رسم مسلم والجماعة إلا البخاري.

المستدرك على الصحيحين (1/ 91)
: ‌101 - حدثنا أحمد بن سلمان الفقيه، ثنا هلال بن العلاء الرقي، ثنا أبي، ثنا عبد الله بن عمرو، عن زيد بن أبي أنيسة، عن القاسم بن عوف الشيباني، قال: سمعت ابن عمر، يقول: لقد عشنا برهة من دهرنا وإن أحدثنا يؤتى الإيمان قبل القرآن، وتنزل السورة على محمد صلى الله عليه وسلم فيتعلم حلالها وحرامها، وما ينبغي أن يوقف عنده فيها كما تعلمون أنتم القرآن ، ثم قال: لقد رأيت رجالا يؤتى أحدهم القرآن فيقرأ ما بين فاتحته إلى خاتمته ما يدري ما أمره ولا زاجره، ولا ما ينبغي أن يوقف عنده منه ينثره نثر الدقل . هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولا أعرف له علة ولم يخرجاه.