الموسوعة الحديثية


- قُلتُ: يا رَسولَ اللَّهِ، أيْنَ تَنْزِلُ غَدًا في حَجَّتِهِ؟ قَالَ: وهلْ تَرَكَ لَنَا عَقِيلٌ مَنْزِلًا؟، ثُمَّ قَالَ: نَحْنُ نَازِلُونَ غَدًا بخَيْفِ بَنِي كِنَانَةَ المُحَصَّبِ ، حَيْثُ قَاسَمَتْ قُرَيْشٌ علَى الكُفْرِ، وذلكَ أنَّ بَنِي كِنَانَةَ حَالَفَتْ قُرَيْشًا علَى بَنِي هَاشِمٍ، أنْ لا يُبَايِعُوهُمْ، ولَا يُؤْوُوهُمْ.

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 71)
‌3058- حدثنا محمود: أخبرنا عبد الرزاق: أخبرنا معمر، عن الزهري، عن علي بن حسين، عن عمرو بن عثمان بن عفان، عن أسامة بن زيد قال: ((قلت: يا رسول الله، أين تنزل غدا؟ في حجته، قال: وهل ترك لنا عقيل منزلا ثم قال: نحن نازلون غدا بخيف بني كنانة المحصب، حيث قاسمت قريش على الكفر وذلك أن بني كنانة حالفت قريشا على بني هاشم: ألا يبايعوهم ولا يؤووهم)). قال الزهري: والخيف: الوادي

[صحيح مسلم] (2/ 984 )
((440- (‌1351) حدثننا محمد بن مهران الرازي وابن أبي عمر وعبد بن حميد. جميعا عن عبد الرزاق. قال ابن مهران: حدثنا عبد الرزاق عن معمر، عن الزهري، عن علي بن حسين، عن عمرو بن عثمان، عن أسامة بن زيد. قلت: يا رسول الله! أين تنزل غدا؟ وذلك في حجته، حين دنونا من مكة. فقال ((وهل ترك لنا عقيل منزلا))