الموسوعة الحديثية


- ما رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ منتَصِرًا مِن مظلِمةٍ ظُلِمَها قَطُّ ما لم تُنتَهك محارمُ اللَّهِ فإذا انتُهكَ من محارمِ اللَّهِ شيءٌ كانَ أشدَّهم في ذلِك غضبًا وما خُيِّرَ بينَ أمرينِ إلَّا اختارَ أيسرَهُما ما لم يَكن مأثمًا
خلاصة حكم المحدث : ثابت صحيح من حديث الزهري
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 8/132
التخريج : أخرجه الحميدي (260)، والترمذي في ((الشمائل المحمدية)) (332) بلفظه، والبخاري (6853) بمعناه مختصرا،
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - العفو والتجاوز في الأمر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي رقائق وزهد - الغضب إذا انتهكت حرمات الشرع فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - حلمه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (8/ 126)
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا بشر بن موسى , ثنا الحميدي , ثنا فضيل بن عياض، ثنا منصور بن المعتمر , عن ابن شهاب الزهري، عن عروة، عن عائشة، قالت: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم منتصرا من مظلمة ظلمها قط ما لم تنتهك محارم الله فإذا انتهك من محارم الله شيء كان أشدهم في ذلك غضبا وما خير بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن مأثما ثابت صحيح من حديث الزهري، رواه الثوري عن منصور

مسند الحميدي (1/ 287)
: 260 - حدثنا الحميدي قال: ثنا الفضيل بن عياض، عن منصور بن المعتمر، عن ابن شهاب، عن عروة، عن ‌عائشة قالت: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌منتصرا من مظلمة ظلمها قط ما لم تنتهك محارم الله فإذا انتهك من محارم الله شيء كان أشدهم في ذلك غضبا، وما خير بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن مأثما

الشمائل المحمدية للترمذي ط إحياء التراث (ص198)
: 332- حدثنا أحمد بن عبدة الضبي. حدثنا فضيل بن عياض 1 عن منصور عن الزهري عن عروة عن ‌عائشةقالت: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌منتصرا من مظلمة ظلمها قط مالم ينتهك من محارم الله شيء، فإذا انتهك من محارم الله شيء كان من أشدهم في ذلك غضبا، وما خير بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن مأثما

[صحيح البخاري] (8/ 174)
6853 - حدثنا عبدان، أخبرنا عبد الله، أخبرنا يونس، عن الزهري، أخبرني عروة، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: ما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه في شيء يؤتى إليه حتى ينتهك من حرمات الله، فينتقم لله