الموسوعة الحديثية


- يا أعرابيُّ ! إنَّ اللهَ غَضِبَ على سِبْطَيْنِ من بني إسرائيلَ فمَسَخَهم دَوَابَّ يَدِبُّونَ في الأرضِ، فلا أَدْرِي لعل هذا منها يعنى الضَّبَّ فلَسْتُ آكُلُها ولا أَنْهَى عنها
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 7849
التخريج : أخرجه البيهقي (19451) واللفظ له، والطيالسي (2267) باختلاف يسير، ومسلم (1951) دون ذكر القصة.
التصنيف الموضوعي: خلق - المسوخ خلق - ما جاء أن الضب مسخ أطعمة - أكل الضب عقيدة - إثبات صفات الله تعالى أطعمة - ما يحل من الأطعمة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


السنن الكبير للبيهقي (19/ 459 ت التركي)
: 19451 - أخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يونس بن حبيب، حدثنا أبو داود، حدثنا شعبة، حدثنا أبو عقيل بشير بن عقبة، حدثنا أبو نضرة، عن أبي سعيد، أن أعرابيا سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إني في حائط مضبة، وإنه عامة طعام أهلي. فسكت عنه، فقلنا: عاوده. فعاوده فسكت عنه، ثم قلنا: عاوده. فعاوده الثالثة فقال: "يا أعرابي، إن الله عز وجل ‌غضب ‌على ‌سبطين من بني إسرائيل فمسخهم دواب يدبون في الأرض، فلا أدري لعلها بعضها، ولست بناهيك عنها ولا آمرك بها". أخرجه مسلم في "الصحيح" من وجه آخر عن أبي عقيل، وقال: "فلست آكلها ولا أنهى عنها

[مسند أبي داود الطيالسي] (3/ 610)
: 2267 - حدثنا أبو داود ، قال: حدثنا شعبة ، قال: حدثنا أبو عقيل بشير بن عقبة ، قال: حدثنا أبو نضرة ، عن أبي سعيد ، أن أعرابيا سأل النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إني في حائط مضبة، وإنه عامة طعام أهلي؟ فسكت عنه، فقلنا: عاوده، فعاوده، فسكت، ثم قلنا: عاوده، فعاوده الثالثة، فقال: يا أعرابي، إن الله عز وجل ‌غضب ‌على ‌سبطين من بني إسرائيل، فمسخهم دواب يدبون في الأرض، فلا أدري لعلها بعضها، ولست بناهيك، ولا آمرك بها.

صحيح مسلم (3/ 1546 ت عبد الباقي)
: 51 - (1951) حدثني محمد بن حاتم. حدثنا بهز. حدثنا أبو عقيل الدورقي. حدثنا أبو نضرة عن أبي سعيد؛ أن أعرابيا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني في غائط مضبة. وإنه عامة طعام أهلي. قال فلم يجبه. فقلنا: عاوده. فعاوده فلم يجبه. ثلاثا. ثم ناداه رسول الله صلى الله عليه وسلم في الثالثة فقال: (يا أعرابي! إن الله لعن أو غضب على سبط من بني إسرائيل. ‌فمسخهم ‌دواب يدبون في الأرض. فلا أدري لعل هذا منها. فلست آكلها ولا أنهى عنها).