الموسوعة الحديثية


- قالا: بَعَثَنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى اليَمَنِ، فقال: اذهَبا فتُطاوَعا ولا تَعاصَيا، وبَشِّرا ولا تُنَفِّرا، ويَسِّرا ولا تُعَسِّرا، فرَجَعَ أبو موسى، فقال: إنَّ بها شَرابَينِ يُقالُ لأحَدِهما: المَزْرُ، وهو مِنَ الحِنطةِ والشَّعيرِ، ويُقالُ للآخَرِ: البِتعُ، وهو مِنَ العَسَلِ، فقال: حَرامٌ كُلُّ مُسكِرٍ يَصُدُّ عَن ذِكرِ اللهِ والصَّلاةِ
خلاصة حكم المحدث : لم يروه عن الشعبي إلا ابن أبي ليلى، تفرد به عمرو بن أبي قيس.
الراوي : أبو موسى، ومعاذ بن جبل | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الصغير الصفحة أو الرقم : 1066
التخريج : أخرجه البزار (3153)، وأبو عوانة (7951)، وابن حبان (4370) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أشربة - كل مسكر خمر جهاد - الأمر بالتيسير وترك التنفير رقائق وزهد - التبشير رقائق وزهد - التيسير سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم

أصول الحديث:


[المعجم الصغير للطبراني] (2/ 212)
: 1048 - حدثنا محمد بن نوح الجنديسابوري، حدثنا ‌موسى بن سفيان الجنديسابوري، حدثنا عبد الله بن الجهم، عن عمرو بن أبي قيس، عن ابن أبي ليلى، عن الشعبي، عن أبي بردة، عن أبي ‌موسى، ومعاذ بن جبل قالا: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى اليمن فقال: اذهبا فتطاوعا ولا تعاصيا ، وبشرا ولا تنفرا ، ويسرا ‌ولا ‌تعسرا ، فرجع أبو ‌موسى ، فقال: إن بها شرابين يقال لأحدهما: المزر وهو من الحنطة والشعير ، ويقال للآخر: البتع وهو من العسل ، فقال: حرام كل مسكر يصد عن ذكر الله والصلاة لم يروه عن الشعبي إلا ابن أبي ليلى، تفرد به عمرو بن أبي قيس

[صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع] (5/ 264)
: 4370 - أخبرنا عبد الله بن قحطبة، قال: حدثنا محمد بن الصباح، قال: حدثنا محمد بن سلمة، عن أبي عبد الرحيم، عن زيد بن أبي أنيسة، عن سعيد بن أبي بردة، عن أبيه، عن أبي ‌موسى الأشعري، قال: لما بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعاذ بن جبل إلى اليمن، أمرنا أن ينزل كل واحد منا قريبا من صاحبه، وقال لنا: "يسرا ‌ولا ‌تعسرا، وبشرا ولا تنفرا"، فلما قمنا قلنا: يا رسول الله، أفتنا في شرابين كنا نصنعهما: البتع من العسل ينبذ حتى يشتد، والمزر من الشعير والذرة ينبذ حتى يشتد، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أوتي جوامع الكلم وخواتمه، فقال صلى الله عليه وسلم: "حرام عليكم كل مسكر يسكر عن الصلاة". قال: وأتاني معاذ يوما وعندي رجل كان يهوديا فأسلم ثم تهود، فسألني ما شأنه؟ فأخبرته، فقلت لمعاذ: اجلس، فقال: ما أنا بالذي أجلس حتى أعرض عليه الإسلام، فإن قبل وإلا ضربت عنقه، فعرض عليه الإسلام فأبى أن يسلم، فضرب عنقه، فسألني معاذ يوما: كيف تقرأ القرآن؟ فقلت: أقرؤه قائما وقاعدا وعلى فراشي أتفوقه تفوقا، قال: وسألت معاذا: كيف تقرأ أنت؟ قال: أقرأ وأنام ثم أقوم فأتقوى بنومتي على قومتي، ثم أحتسب نومتي بما أحتسب به قومتي.

[مسند البزار = البحر الزخار] (8/ 139)
: 3153 - أخبرنا الفضل بن يعقوب الرخامي، قال: أخبرنا الهيثم بن جميل، قال: أخبرنا أبو عوانة، عن عبد الملك بن عمير، عن أبي بردة، عن أبي ‌موسى، رضي الله عنه قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعاذ بن جبل إلى اليمن، بعث كل واحد منا على مخلاف، فقال: يسرا ‌ولا ‌تعسرا، وبشرا ولا تنفرا ، فانطلق كل واحد منهما على عمله، فكان إذا أراد واحد منهما حاجة من صاحبه، أتاه فسلم عليه وأحدث به عهدا، فدنا معاذ من أبي ‌موسى، فجاء يسير على بغلته حتى وقف عليه، وإذا عنده رجل قد جمعت يده إلى عنقه، فقال لأبي ‌موسى: ما هذا؟، قال: هذا رجل ارتد عن الإسلام أو كفر بعد إسلامه، فقال ما أنا بنازل حتى يقتل، فقتل ثم نزل

[مستخرج أبي عوانة] (5/ 101)
: 7951 - حدثنا أبو داود الحراني، قال: ثنا يزيد بن هارون، قال: أنبأ شعبة، عن سعيد بن أبي بردة، عن أبيه، عن أبي ‌موسى، أن النبي صلى الله عليه وسلم لما بعثه، ومعاذا إلى اليمن قال: أبو ‌موسى يا رسول الله، إن أهل اليمن يصنعون شرابا من العسل، يقال له البتع يسكر، وشرابا من الشعير، يقال له المزر، يسكر قال: أعلموهم أن كل مسكر حرام ، قال لهما: بشرا، ولا تنفرا، ويسرا، ‌ولا ‌تعسرا، وتطاوعا ، قال: فقال معاذ لأبي ‌موسى: كيف تقرأ القرآن؟، قال: أقرؤه قائما، وقاعدا، وماشيا، وراكبا، وعلى فراشي، وعلى كل حال، أتفوقه تفوقا، فقال: معاذ لكني أنام أول الليل، أتقوى به على آخره، قال: ففضل فعل معاذ، فلما قدما اليمن نزل كل واحد منهما على حدة، فأتى معاذ أبا ‌موسى ذات يوم، وعنده رجل موثق، فقال: له معاذ: ما هذا؟، قال: كان يهوديا، فأسلم، ثم تهود، قال يزيد: قال: لي شعبة: والله لا أزيدك، ولا غيرك على هذا، ولو ضربت عنقي