الموسوعة الحديثية


- ما منْ أيامٍ أفضلُ من العشرِ، قالوا : ولا المعفِّرُ في سبيلِ اللهِ ؟ قال : ولا المعفِّرُ في الترابِ
خلاصة حكم المحدث : عن أبي الزبير غريب عزيز
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء الصفحة أو الرقم : 1/378
التخريج : أخرجه أبو يعلى (2090)، وابن حبان (3853) مطولاً باختلاف يسير، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (1/232) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: حج - فضل شهر ذي الحجة رقائق وزهد - فضل بعض الأيام صيام - فضل الأيام العشر الأول من ذي الحجة آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور علم - حسن السؤال ونصح العالم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أبي يعلى (4/ 69 ت حسين أسد)
: ‌2090 - حدثنا محمد بن عمرو بن جبلة، حدثنا محمد بن مروان، عن هشام، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من أيام أفضل عند الله من أيام عشر ذي الحجة قال: فقال رجل: يا رسول الله، هي أفضل أم عدتهن جهادا في سبيل الله؟ فقال: " هي أفضل من عدتهن جهادا في سبيل الله، إلا عفيرا يعفر وجهه في التراب، وما من يوم أفضل عند الله من يوم عرفة، ينزل الله إلى السماء الدنيا فيباهي بأهل الأرض أهل السماء، فيقول: انظروا إلى عبادي شعثا غبرا ضاحين جاءوا من كل فج عميق لم يروا رحمتي، ولم يروا عذابي، فلم أر يوما أكثر عتيقا من النار من يوم عرفة "

[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (9/ 164)
: ‌3853 - أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا محمد بن عمرو بن جبلة، حدثنا محمد بن مروان العقيلي، حدثنا هشام -هو الدستوائي-، عن أبي الزبير عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أيام أفضل عند الله من أيام عشر ذي الحجة" قال: فقال رجل: يا رسول الله هن أفضل أم عدتهن جهادا في سبيل الله؟ قال: "هن أفضل من عدتهن جهادا في سبيل الله، وما من يوم أفضل عند الله من يوم عرفة ينزل الله إلى السماء الدنيا فيباهي بأهل الأرض أهل السماء، فيقول: انظروا إلى عبادي شعثا غبرا ضاحين جاؤوا من كل فج عميق يرجون رحمتي، ولم يروا عذابي، فلم ير يوم أكثر عتقا من النار من يوم عرفة"

الكامل في الضعفاء (1/ 232)
أنبأنا القاسم بن عبد الله بن مهدي حدثنا أبو مصعب عن عبد العزيز الدراوردي عن إبراهيم بن إسماعيل بن مجمع عن أبي الزبير عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ما من أيام أفضل من العشر قالوا ولا المعفر في سبيل الله قال ولا المعفر في التراب قال الشيخ وهذا حديث عن أبي الزبير غريب عزيز ما أعلم له طريقا غير هذا ويروى عن أيوب عن أبي الزبير عن جابر ورواية أيوب أغرب من هذا ....ولإبراهيم هذا أحاديث غير هذا اختصرت منه ما ذكرته وهو قريب من إبراهيم بن الفضل الذي تقدم ذكره ومع ضعفه يكتب حديثه