الموسوعة الحديثية


- عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ قال إنَّ الناسَ تُرسَل عليهم يومَ القيامةِ ريحٌ مُنتنَةٌ ؛ حتى يتأذَّى منها كلُّ بَرٍّ وفاجرٍ، حتى إذا بلغت منهم كلَّ مَبلغٍ؛ ناداهم مُنادٍ يسمِعُهم الصوتَ ويقول لهم : هل تدرون ( ما ) هذه الريحُ التي قد آذَتْكم ؟ فيقولون لاندري واللهِ؛ إلا أنها قد بلغت منّا كلَّ مبلغٍ فيقال : ألا إنها ريحُ فروجِ الزُّناةِ؛ الذين لقُوا اللهَ بزناهم ولم يتوبوا منه ثم ينصرف بهم؛ ولم يذكر عند الصرفِ بهم جنَّةً ولانارًا.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف موقوف
الراوي : جرير الضبي | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب الصفحة أو الرقم : 1439
التخريج : أخرجه الخرائطي في ((مساويء الأخلاق)) (454)، وفي ((اعتلال القلوب)) (162) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: حدود - ذم الزنا وتحريمه رقائق وزهد - الكبائر إيمان - اليوم الآخر قيامة - أهوال يوم القيامة لعان وتلاعن - تعظيم الزنا والتشديد فيه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مساوئ الأخلاق للخرائطي (ص: 219)
454 - ثنا أحمد بن ملاعب البغدادي، ثنا أبو نعيم الفضل بن دكين، ثنا عبد السلام بن شداد أبو طالوت، عن غزوان بن جرير، عن أئمة: أنهم تذاكروا عند علي بن أبي طالب عليه السلام الفواحش، فقال لهم: هل تدرون أي الزنا عند الله تبارك وتعالى أعظم؟ ، قالوا: يا أمير المؤمنين، كله عظيم. قال: ولكن سأخبركم بأعظم الزنا عند الله تبارك وتعالى، هو أن يزني العبد بزوجة الرجل المسلم، فيصير زانيا، وقد أفسد على الرجل المسلم زوجته . ثم قال عند ذلك: " إن الناس يرسل عليهم يوم القيامة ريح منتنة، حتى يتأذى به كل بر وفاجر، حتى إذا بلغت منهم كل مبلغ، وألمت أن تمسك بأنفاس الناس كلهم، ناداهم مناد يسمعهم الصوت، فيقول لهم: هل تدرون ما هذه الريح التي قد آذتكم؟ فيقولون: لا ندري والله، إلا أنه قد بلغت منا كل مبلغ. فيقال: ألا إنها ريح فروج الزناة الذين لقوا الله تبارك وتعالى بزناهم، ولم يتوبوا منه. ثم ينصرف بهم، فلم يذكر عند الصرف جنة ولا نارا "

اعتلال القلوب للخرائطي (1/ 87)
162 - حدثنا أحمد بن ملاعب البغدادي، حدثنا أبو نعيم الفضل بن دكين قال: حدثنا عبد السلام بن شداد أبو طالوت، عن غزوان بن جرير، عن أبيه: " أنهم تذاكروا عند علي بن أبي طالب الفواحش، فقال لهم: هل تدرون أي الزنا عند الله جل ثناؤه أعظم؟ قالوا: يا أمير المؤمنين، كله عظيم قال: ولكن سأخبركم بأعظم الزنا عند الله تبارك وتعالى، هو أن يزني العبد بزوجة الرجل المسلم فيصير زانيا، وقد أفسد على الرجل المسلم زوجته، ثم قال عند ذلك: إن الناس يرسل عليهم يوم القيامة ريح منتنة حتى يتأذى منها كل بر وفاجر، حتى إذا بلغت منهم كل مبلغ، وألمت أن تمسك بأنفاس الناس كلهم ناداهم مناد يسمعهم الصوت، ويقول لهم: هل تدرون ما هذه الريح التي قد آذنتكم؟ فيقولون: لا ندري والله، إلا أنها قد بلغت منا كل مبلغ، فيقال: ألا إنها ريح فروج الزناة الذين لقوا الله بزناهم، ولم يتوبوا منه، ثم ينصرف بهم، فلم يذكر عند الصرف بهم جنة ولا نار "