الموسوعة الحديثية


- حوضي من عدَنٍ إلى عمَّانَ البلقاءَ، ماؤُهُ أشدُّ بياضًا من اللبنِ، وأحْلَى منَ العسَلِ وأكوابُهُ عددُ نجومِ السماءِ. من شرِبَ منه شرْبَةً. لم يظمأْ بعدَها أبدًا. أولُ الناسِ ورودًا عليه فقَراءُ المهاجرينَ الشُّعْثُ رؤوسًا، الدُّنْسُ ثيابُا، الذين لا يَنكِحونَ المُتَنَعِّماتِ ولا يُفْتَحُ لهم السُّدَدُ
خلاصة حكم المحدث : غريب من هذا الوجه
الراوي : ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي الصفحة أو الرقم : 2444
التخريج : أخرجه أحمد (22367)، وابن أبي الدنيا في ((الأولياء)) (7) بلفظه، ومسلم (2301) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - فضل الفقر والفقراء زينة اللباس - التواضع في اللباس قيامة - الحوض مناقب وفضائل - فضائل المهاجرين ومناقبهم رقائق وزهد - المتنعمين والمتنطعين
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 629)
: 2444 - حدثنا محمد بن إسماعيل قال: حدثنا يحيى بن صالح قال: حدثنا محمد بن المهاجر، عن العباس، عن أبي سلام الحبشي، قال: بعث إلي عمر بن عبد العزيز فحملت على البريد، قال: فلما دخل عليه قال: يا أمير المؤمنين لقد شق على مركبي البريد، فقال: يا أبا سلام ما أردت أن أشق عليك ولكن بلغني عنك حديث تحدثه، عن ‌ثوبان، عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحوض فأحببت أن تشافهني به، قال أبو سلام، حدثني ‌ثوبان، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ‌حوضي ‌من ‌عدن ‌إلى ‌عمان البلقاء، ماؤه أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل، وأكوابه عدد نجوم السماء، من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا، أول الناس ورودا عليه فقراء المهاجرين، الشعث رءوسا، الدنس ثيابا الذين لا ينكحون المتنعمات ولا تفتح لهم أبواب السدد قال عمر: لكني نكحت المتنعمات، وفتح لي السدد، ونكحت فاطمة بنت عبد الملك لا جرم أني لا أغسل رأسي حتى يشعث، ولا أغسل ثوبي الذي يلي جسدي حتى يتسخ: هذا حديث غريب من هذا الوجه وقد روي هذا الحديث عن معدان بن أبي طلحة، عن ‌ثوبان، عن النبي صلى الله عليه وسلم، " وأبو سلام الحبشي اسمه: ممطور وهو شامي ثقة "

مسند أحمد (37/ 50 ط الرسالة)
: 22367 - حدثنا حسين بن محمد، حدثنا ابن عياش، عن محمد بن المهاجر، عن العباس بن سالم اللخمي، قال: بعث عمر بن عبد العزيز إلى أبي سلام الحبشي، فحمل إليه على البريد ليسأله عن الحوض، فقدم به عليه، فسأله، فقال: سمعت ‌ثوبان يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن ‌حوضي ‌من ‌عدن ‌إلى ‌عمان البلقاء، ماؤه أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل، وأكاويبه عدد النجوم، من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا، أول الناس ورودا عليه فقراء المهاجرين ". فقال عمر بن الخطاب: من هم يا رسول الله؟ قال: " هم الشعث رؤوسا، الدنس ثيابا، الذين لا ينكحون المتنعمات ولا تفتح لهم أبواب السدد ". فقال عمر بن عبد العزيز: لقد نكحت المتنعمات، وفتحت لي السدد إلا أن يرحمني الله، والله لا جرم أن لا أدهن رأسي حتى يشعث، ولا أغسل ثوبي الذي يلي جسدي حتى يتسخ .

الأولياء لابن أبي الدنيا (ص11)
: 7 - حدثنا عبد الله، نا عبد الرحمن بن صالح الأزدي، نا إسماعيل بن عياش، عن محمد بن مهاجر الأنصاري، عن العباس بن سالم اللخمي، قال: بعث عمر بن عبد العزيز إلى أبي سلام الحبشي يحمل على البريد، فلما قدم عليه قال: لقد شق علي، أو لقد شققت على رجلي، قال عمر: ما أردنا ذلك، ولكنه بلغني عنك حديث ‌ثوبان في الحوض، فأحببت أن أشافهك به، قال: سمعت ‌ثوبان يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن ‌حوضي ‌من ‌عدن ‌إلى ‌عمان البلقاء، ماؤه أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل، وأكوابه عدد نجوم السماء، من شرب منه شربة لا يظمأ بعدها أبدا، أول الناس ورودا عليه فقراء المهاجرين ، فقال عمر بن الخطاب: هم الشعث رءوسا، الدنس ثيابا، الذين لا ينكحون المنعمات، ولا تفتح لهم أبواب السدد ، فقال عمر بن عبد العزيز: لقد فتحت لي السدد، ونكحت المنعمات، لا جرم، لا أدهن رأسي حتى يشعث، ولا أغسل ثوبي الذي يلي بدني حتى يتسخ "

[صحيح مسلم] (7/ 70)
: 37 - (2301) حدثنا أبو غسان المسمعي ومحمد بن المثنى وابن بشار (وألفاظهم متقاربة) قالوا: حدثنا معاذ وهو ابن هشام ، حدثني أبي ، عن قتادة ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن معدان بن أبي طلحة اليعمري ، عن ثوبان أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: إني لبعقر حوضي أذود الناس لأهل اليمن أضرب بعصاي حتى يرفض عليهم، فسئل عن عرضه فقال: من مقامي إلى عمان، وسئل عن شرابه فقال: أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل، يغت فيه ميزابان يمدانه من الجنة أحدهما من ذهب والآخر من ورق .