الموسوعة الحديثية


- إنَّ ممَّا خلَق اللهُ لَدِيكًا بَرَاثِنُه على الأرضِ السَّابعةِ وعُرْفُه مُنطوي تحتَ العرشِ جَناحاه بالأُفُقَيْنِ فإذا بقي ثُلُثُ اللَّيلِ الآخِرُ ضرَب بجَنَاحَيْهِ ثمَّ قال سُبْحانَ الملِكِ القُدُّوسِ سُبْحانَ ربِّنا الملِكِ القُدُّوسِ لا إلهَ لنا غيرُه، فيسمَعُه ما بَيْنَ الخافقَيْنِ إلَّا الثَّقَلَيْنِ فيرَوْنَ أنَّ الدِّيكَةَ إنَّما تضرِبُ أجنحتَها إذا صرَخَتْ إذا سمِعَتْ ذلكَ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن منصور إلا محمد بن إسحاق ولا عن بن إسحاق إلا سلمة بن الفضل تفرد به محمد بن عيسى
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 7/223
التخريج : أخرجه أبو الشيخ في ((العظمة)) (528)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/6)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الدعاء عند صياح الديك أدعية وأذكار - فضل التهليل والتسبيح والدعاء أدعية وأذكار - فضل الذكر خلق - العرش خلق - بدء الخلق وعجائبه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


العظمة لأبي الشيخ الأصبهاني (3/ 1009)
: 528 - حدثنا جعفر بن أحمد بن فارس، حدثنا ابن حميد، حدثنا سلمة بن الفضل، قال: حدثني ابن إسحاق، عن منصور بن المعتمر، عن سالم بن أبي الجعد، عن ابن عباس رضي الله عنهما رفع الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " إن مما خلق الله تعالى ديكا براثنه على الأرض السابعة، وعرفه منطو تحت العرش، قد أحاط جناحه بالأفقين، فإذا بقي ثلث الليل الآخر ضرب بجناحه، ثم قال: سبحوا الملك القدوس، سبحان ربنا الملك القدوس لا إله لنا غيره، يسمعها من بين الخافقين إلا الثقلين، فيرون أن الديكة إنما تضرب بأجنحتها، وتصرخ إذا سمعت ذلك "

الموضوعات لابن الجوزي (3/ 6)
: وأما حديث ابن عباس فأنبأنا محمد بن أبي طاهر أنبأنا الحسن بن علي عن علي بن عمر الحافظ عن أبي حاتم حدثنا محمد بن سدوست النسوي حدثنا حميد ابن زنجويه حدثنا محمد بن خداش حدثنا علي بن قتيبة عن ميسرة بن عبد ربه عن عمر بن سليمان الدمشقي عن الضحاك عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لما أسرى بي إلى السماء رأيت فيها أعاجيب من عباد الله وخلقه، ومن ذلك الذي رأيت في السماء ديك له زغب أخضر وريش أبيض، بياض ريشه كأشد بياض رأيته قط، وزغبه أحمر كأشد حمرة رأيتها قط، وإذا رجلاه في تخوم الأرض السابعة السفلى، ورأسه عند عرش الرحمن، مبنى عنقه تحت العرش، له جناحان في منكبيه، إذا نشرهما جاوز المشرق والمغرب، فإذا كان في بعض الليل نشر جناحيه وخفق بهما وصرخ بالتسبيح لله تعالى يقول: سبحان الملك القدوس، سبحان الله العظيم المتعال، لا إله إلا الله الحي القيوم، فإذا فعل ذلك سبحت ديكة الأرض وخفقت بأجنحتها وأخذت في الصراخ، فإذا سكن ذلك الديك في السماء سكنت الديكة ". وذكر حديثا طويلا في قصة المعراج شبيها بعشرين ورقة.