الموسوعة الحديثية


- خَرَجتُ مِن المَسجدِ، فإذا رَجلٌ يُنادي مِن خَلْفي: ارفَعْ إِزارَك؛ فإنَّه أَنقى لِثَوبِك وأَتقى لكَ وخُذْ مِن رَأسِك إن كُنتَ مُسلِمًا، فمَشيتُ خَلفَه فقُلتُ: مَن هَذا؟ فَقال لي رَجلٌ: هَذا علِيٌّ أَميرُ المُؤمنينَ، قال: ثُمَّ أتى دارَ فُراتٍ، وهوَ سوقُ الكَرابيسِ ، فَقال: يا شيخُ، أَحسِنْ بَيعي في قَميصٍ بثَلاثةِ دَراهمَ، فلمَّا عَرَفه لم يَشتَرِ مِنه شَيئًا، ثُمَّ أَتى آخَرَ فلمَّا عَرَفه لم يَشترِ مِنه شَيئًا، فأَتى غُلامًا حَدَثًا فاشتَرى مِنه قَميصًا بثَلاثةِ دَراهمَ، ولَبِسَه ما بينَ الرُّصْغَينِ إلى الكَعبينِ، فَجاء أَبو الغُلامِ صاحبِ الثَّوبِ، فَقيل: يا فُلانُ، قد باعَ ابنُكَ اليومَ مِن أَميرِ المُؤمنينَ قَميصًا بثَلاثةِ دَراهمَ، قال: أَفلا أَخَذْتَ دِرهمَينِ؟ فأَخَذَ أَبوه دِرهمًا وجاء بهِ إلى عليٍّ، فَقال: خُذْ هَذا، قال: ما شأنُ هَذا الدِّرهمِ؟ قال: كان قَميصًا في دِرهمينِ، قال: باعَني بِرِضايَ، وأَخَذَ رِضاه.
خلاصة حكم المحدث : فيه المختار ليس بثقة وشيخه مجهول
الراوي : أبو مطر الجهني البصري | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن الصفحة أو الرقم : 8/4096
التخريج : أخرجه عبد بن حميد في ((مسنده)) (96)، وأبو يعلى (295)، والبيهقى (20080).
التصنيف الموضوعي: بيوع - التراضي في البيع زينة اللباس - إسبال الإزار زينة اللباس - لباس الإزار زينة اللباس - لباس القميص زينة الشعر - إصلاح الشعر واللحى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي] (1/ 134)
: ‌96- حدثنا محمد بن عبيد، ثنا المختار بن نافع، عن أبي مطر قال: خرجت من المسجد، فإذا رجل ينادي من خلفي: ‌ارفع ‌إزارك؛ فإنه أنقى لثوبك وأتقى لك، وخذ من رأسك إن كنت مسلما. فمشيت خلفه وهو بين يدي مؤتزر بإزار، مرتد برداء، ومعه الدرة كأنه أعرابي بدوي، فقلت: من هذا؟! فقال لي رجل: أراك غريبا بهذا البلد، فقلت: أجل؛ رجل من أهل البصرة، فقال: هذا علي أمير المؤمنين، حتى انتهى إلى دار بني أبي معيط -وهو سوق الإبل- فقال: بيعوا ولا تحلفوا؛ فإن اليمين تنفق السلعة وتمحق البركة، ثم أتى أصحاب التمر فإذا خادم تبكي، فقال: ما يبكيك؟ فقالت: باعني هذا الرجل تمرا بدرهم فرده "مولاي"1 فأبى أن يقبله. فقال له علي: خذ تمرك وأعطها درهمها؛ فإنها ليس لها أمر. فدفعه، فقلت: أتدري من هذا؟ فقال: لا، فقلت: هذا علي أمير المؤمنين. فصب تمره وأعطاها درهمها، قال: أحب أن ترضى عني يا أمير المؤمنين! قال: ما أرضاني عنك إذا أوفيتهم حقوقهم. ثم مر مجتازا بأصحاب التمر فقال: يا أصحاب التمر، أطعموا المساكين يزد كسبكم. ثم مر مجتازا ومعه المسلمون حتى انتهى إلى أصحاب السمك فقال: لا يباع في سوقنا طاف. ثم أتى دار فرات -وهي سوق الكرابيس- فأتى شيخا فقال: يا شيخ، أحسن بيعي في قميص بثلاثة دراهم، فلما عرفه لم يشتر منه شيئا، تم أتى آخر فلما عرفه لم يشتر منه شيئا، فأتى غلاما حدثا فاشترى منه قميصا بثلاثة دراهم، فلبسه ما بين الرسغين إلى الكعبين يقول في لبسه: "الحمد لله الذي رزقني من الرياش ما أتجمل به في الناس، وأواري به عورتي". فقيل له: يا أمير المؤمنين، هذا شيء ترويه عن نفسك، أو شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: لا؛ بل شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله عند الكسوة. فجاء أبو الغلام صاحب الثوب فقيل له: يا فلان، قد باع ابنك اليوم من أمير المؤمنين قميصا بثلاثة دراهم! قال: أفلا أخذت منه درهمين، فأخذ أبوه درهما ثم جاء به أمير المؤمنين وهو جالس مع المسلمين على باب الرحبة، فقال: أمسك هذا الدرهم، فقال: ما شأن هذا الدرهم؟! فقال: كان قميصنا ثمن الدرهمين، فقال: باعني رضائي وأخذ رضاءه.

مسند أبي يعلى (1/ 253 ت حسين أسد)
: ‌295 - حدثنا محمد بن عبد الله بن عمار، حدثنا المعافى بن عمران، عن مختار التمار، عن أبي مطر البصري، قال: كنت مع علي، فانتهينا إلى سوق الكبير فتوسم شيخا منهم، فقال: يا شيخ، أحسن بيعتي في قميص بثلاثة دراهم. قال: نعم، يا أمير المؤمنين، فلما عرفه لم يشتر منه شيئا، وأتى غلاما حدثا فاشترى منه قميصا بثلاثة دراهم فلبسه من الرصغين إلى الكعبين، يقول في لباسه: الحمد لله الذي رزقني من الرياش ما أتجمل به في الناس وأواري به عورتي فقال المسلمون: شيئا تحدثه عن نفسك، أو عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ذلك إذا لبس ثوبا

السنن الكبرى للبيهقي ط الباز (10/ 107)
20080 - أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا العباس بن محمد ثنا محمد بن عبيد ثنا المختار وهو بن نافع عن بن مطر قال : خرجت من المسجد فإذا رجل ينادي من خلفي أرفع إزارك فإنه أنقى لثوبك وأتقى لك وخذ من رأسك إن كنت مسلما فمشيت خلفه فقلت من هذا فقال لي رجل هذا علي أمير المؤمنين فذكر الحديث قال ثم أتى دار فرات وهو سوق الكرابيس فقال يا شيخ أحسن بيعي في قميص بثلاثة دراهم فلما عرفه لم يشتر منه شيئا ثم أتى آخر فلما عرفه لم يشتر منه شيئا فأتى غلاما حدثا فاشترى منه قميصا بثلاثة دراهم ولبسه ما بين الرسغين إلى الكعبين قال فجاء أبو الغلام صاحب الثوب فقيل يا فلان قد باع ابنك اليوم من أمير المؤمنين قميصا بثلاثة دراهم قال أفلا أخذت درهمين فأخذ أبوه درهما وجاء به إلى أمير المؤمنين فقال أمسك هذا الدرهم يا أمير المؤمنين قال ما شأن هذا الدرهم قال كان قميصا ثمن درهمين قال باعني برضاي وأخذ برضاه