الموسوعة الحديثية


- أنَّ عُيَينةَ بنَ حِصنٍ دَخَل عَلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم وعِندَه عائشَةُ مِن غيرِ استِئذانٍ، فَقال: يا رَسولَ اللهِ، ما استأذَنتُ على رَجلٍ قطُّ مِمَّن مَضى مُنذُ أَدرَكتُ، ثُمَّ قال: مَن هَذه الجَميلةِ الَّتي إلى جَنبِك؟ فَقال: هذه عائشَةُ أمُّ المُؤمنينَ، فَقال عُيَينةُ: أَفَلا أَنزلُ لك عن أَحسَنِ الخَلقِ؟ فقال: إنَّ اللهَ قد حرَّم ذلكَ! فلمَّا خَرَج قالتْ عائشَةُ: مَن هَذا يا رَسولَ اللهِ؟ قال: أَحمَقُ مُطاعٌ، وإنَّه على ما تَرَيْنَ لَسيِّدُ قومِه.
خلاصة حكم المحدث : فيه إسحاق بن عبد الله الفروي وهو متروك وله شاهد والذي في طرق الحديث هذه الحميراء
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الكافي الشاف الصفحة أو الرقم : 231
التخريج : أخرجه البزار (8761)، والثعلبي في ((تفسيره)) (8/ 56) باختلاف يسير مطولًا.
التصنيف الموضوعي: استئذان - الرجل يدخل دار غيره بغير إذنه آفات اللسان - ما يباح من الغيبة تفسير آيات - سورة الأحزاب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صبره استئذان - الاطلاع في دار بغير إذن
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند البزار = البحر الزخار (15/ 275)
8761- حدثنا إبراهيم بن نصر، قال: حدثنا مالك بن إسماعيل، قال: حدثنا عبد السلام بن حرب , عن إسحاق بن عبد الله بن القرشي , عن زيد بن أسلم , عن عطاء بن يسار , عن أبي هريرة, قال: كان البدل في الجاهلية أن يقول الرجل للرجل بادلني امرأتك وأبادلك بامرأتي، أن تنزل عن امرأتك وأنزل لك عن امرأتي، فأنزل الله تبارك تعالى: {ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن} . قال: فدخل عيينة بن حصن الفزاري على النبي صلى الله عليه وسلم، وعنده عائشة , رحمة الله عليها، فدخل بغير إذن فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: فأين الاستئذان؟ فقال: يا رسول الله، ما استأذنت على رجل من مضر منذ أدركت , ثم قال: من هذه الحميراء التي جنبك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذه عائشة أم المؤمنين , قال: أفلا أنزل لك عن أحسن الخلق؟! قال: يا عيينة، إن الله تبارك تعالى قد حرم ذلك , قال: فلما أن خرج، قالت عائشة , رحمة الله عليها: من هذا؟ قال: أحمق مطاع , وإنه على ما ترين، لسيد قومه. وهذا الحديث لا نعلمه يروى إلا عن أبي هريرة بهذا الإسناد، ورواه إسحاق بن عبد الله، وإسحاق لين الحديث جدا، وإنما ذكرنا هذا الحديث لأنا لم نحفظه عن رسول صلى الله عليه وسلم الله إلا من هذا الوجه فذكرناه لهذه العلة وبينا العلة فيه.

تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن (8/ 56)
أخبرنا أبو محمد عبد الله بن حامد الاصفهاني، عن أحمد بن محمد بن يحيى العبيدي، عن أحمد بن نجدة، عن الحماني، عن عبد السلام بن حرب، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي هريرة قال: كان البدل في الجاهلية أن يقول الرجل للرجل: بادلني امرأتك وأبادلك بامرأتي، تنزل لي عن امرأتك وأنزل لك عن امرأتي، فأنزل الله عز وجل: ولا أن تبدل بهن من أزواج ... قال: فدخل عيينة بن حصين على النبي صلى الله عليه وعنده عائشة فدخل بغير إذن، فقال له النبي صلى الله عليه: يا عيينة فأين الاستئذان؟ قال: يا رسول الله ما استأذنت على رجل من مضر منذ أدركت، ثم قال: من هذه الحميراء إلى جنبك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذه عائشة أم المؤمنين . قال عيينة: أفلا أنزل لك عن أحسن الخلق، قال رسول الله صلى الله عليه: إن الله عز وجل قد حرم ذلك ، فلما خرج، قالت عائشة: من هذا يا رسول الله؟ قال: هذا أحمق مطاع وإنه على ما ترين لسيد قومه