الموسوعة الحديثية


- حضرتُ موتَ إبراهيمَ فرأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كلَّما صِحتُ أنا وأختي ما ينهانا فلمَّا مات نهانا عن الصِّياحِ وغسَّله الفضلُ بنُ عبَّاسٍ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم والعبَّاسُ جالسان ثمَّ حُمِل فرأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على شفيرِ القبرِ والعبَّاسُ جالسٌ إلى جنبِه ونزل في حُفرتِه الفضلُ بنُ عبَّاسٍ وأسامةُ بنُ زيدٍ وأنا أبكي عند قبرِه ما ينهاني أحدٌ وخسَفتِ الشَّمسُ ذلك اليومَ فقال النَّاسُ لموتِ إبراهيمَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنَّها لا تخسِفُ لموتِ أحدٍ ولا لحياتِه ورأَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فُرجةً في اللَّبِنِ فأمر بها أن تُسدَّ فقيل لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال أما إنَّها لا تضرُّ ولا تنفعُ ولكن تُقِرُّ بعينِ الحيِّ وإنَّ العبدَ إذا عمِل عملًا أحبَّ اللهُ أن يُتقنَه
خلاصة حكم المحدث : غريب
الراوي : سيرين الأنصاري مولى أنس | المحدث : ابن عساكر | المصدر : تاريخ دمشق الصفحة أو الرقم : 34/290
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات)) (1/ 119) بلفظه، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (24/ 306) (776)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (7700) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: دفن ومقابر - اللحد والشق ونصب اللبن على الميت جنائز وموت - البكاء على الميت كسوف - لا تنكسف الشمس لموت أحد ولا لحياته مناقب وفضائل - إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم إحسان - إتقان العمل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (34/ 290)
: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنبأ الحسن بن علي أنا أبو عمر بن حيوية أنا أحمد بن معروف نا الحارث بن أبي أسامة نا محمد بن سعد أنا محمد بن عمر قال فحدثني أسامة بن زيد الليثي عن المنذر بن عبيد عن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت عن أمه سيرين قالت حضرت موت إبراهيم فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما صحت أنا وأختي ما ينهانا فلما مات نهانا عن الصياح وغسله الفضل بن عباس ورسول الله صلى الله عليه وسلم والعباس جالسان ثم حمل فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على شفير القبر والعباس جالس إلى جنبه ونزل في حفرته الفضل بن عباس وأسامة بن زيد وأنا أبكي عند قبره ما ينهاني أحد وخسفت الشمس ذلك اليوم فقال الناس لموت إبراهيم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنها لا تخسف لموت أحد ولا لحياته ورأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجة في اللبن فأمر بها أن تسد فقيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أما أنها لا تضر ولا تنفع ولكن تقر بعين الحي وإن العبد إذا عمل عملا أحب الله أن يتقنه.

الطبقات الكبير (1/ 119 ط الخانجي)
: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثنى أسامة بن زيد الليثى عن المنذر بن عبيد عن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت عن أمه سيرين قالت: حضرت موت إبراهيم فرأيت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كلما صحت أنا وأختى ما ينهانا فلما مات ‌نهانا ‌عن ‌الصياح، ‌وغسله الفضل بن عباس، ورسول الله، صلى الله عليه وسلم، والعباس جالسان، ثم حمل فرأيت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، على شفير القبر والعباس جالس إلى جنبه، ونزل فى حفرته الفضل بن عباس وأسامة بن زيد، وأنا أبكى عند قبره ما ينهانى أحد، وخسفت الشمس ذلك اليوم، فقال الناس لموت إبراهيم، فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: إنها لا تخسف لموت أحد ولا لحياته. ورأى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فرجة فى اللبن فأمر بها أن تسد، فقيل لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقال: أما إنها لا تضر ولا تنفع ولكن تقر عين الحى، وإن العبد إذا عمل عملا أحب الله أن يتقنه.

 [المعجم الكبير – للطبراني] (24/ 306)
: 776 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا الزبير بن بكار، ثنا محمد بن الحسن بن زبالة المخزومي، عن محمد بن طلحة التيمي، عن إسحاق بن إبراهيم بن عبد الله بن حارثة بن النعمان، عن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت، عن أمه سيرين، قالت: حضر ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلما صحت أنا وأختي ‌نهانا ‌عن ‌الصياح، ‌وغسله الفضل بن العباس، ورسول الله صلى الله عليه وسلم والعباس، وجعل على سرير، ثم حمل فرأيته جالسا على شفير القبر إلى جنبه العباس بن عبد المطلب، فنزل في قبره الفضل بن عباس، وأسامة بن زيد وأنا أصيح عند القبر وما نهاني أحد، وخسفت الشمس يومئذ، فقال: الناس لموت إبراهيم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يخسف لموت أحد ولا لحياته ورأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجة في اللبن، فأمر أن تسد فقال: إن العبد إذا عمل عملا أحب الله أن يتقنه ومات يوم الثلاثاء لأربع خلون من ربيع الأول سنة عشر "

معرفة الصحابة لأبي نعيم (6/ 3367)
: 7700 - حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا الزبير بن بكار، ثنا محمد بن الحسن بن زبالة، عن محمد بن طلحة التيمي، عن إسحاق بن إبراهيم بن عبد الله بن حارثة بن النعمان، عن عبد الرحمن بن حسان بن ثابت، عن أمه سيرين، قالت: حضر ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما صحت أنا وأختي ‌نهانا ‌عن ‌الصياح، ‌وغسله الفضل بن العباس، ورسول الله والعباس، وجعل على سرير، ثم حمل فرأيته جالسا على شفير القبر، وإلى جنبه العباس بن عبد المطلب، ونزل في قبره الفضل، وأسامة بن زيد، وأنا أصيح عند القبر، وما ينهاني أحد، وخسفت الشمس يومئذ، فقال الناس: لموت إبراهيم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يخسف لموت أحد، ولا لحياته ورأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجة في اللبن، فأمر أن تسد، وقال: إن العبد إذا عمل عملا أحب الله أن يتقنه