الموسوعة الحديثية


- كنَّا عندَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما يتكَلَّمُ منَّا متكَلِّمٌ، كأنَّ على رؤوسِنا الطَّيرَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح.
الراوي : أسامة بن شريك | المحدث : محمد ابن يوسف الصالحي | المصدر : سبل الهدى والرشاد الصفحة أو الرقم : 7/109
التخريج : أخرجه الحاكم (8214)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (1/ 181) (471) بلفظه مطولًا، وابن حبان (486) بنحوه مطولًا.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (4/ 443)
8214 - حدثنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن سعيد المذكر، ثنا أبو زرعة الإمام، ثنا عثمان بن حكيم، ثنا زياد بن علاقة، ثنا أسامة بن شريك، قال: كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم كأنما على رءوسنا الطير، لا يتكلم منا متكلم إذ جاءه ناس من الأعراب، فقالوا: يا رسول الله أفتنا في كذا، أفتنا في كذا، فقال: يا أيها الناس من الأعراب وضع الله الحرج إلا من اقترض لأخيه عرضا فذلك الذي حرج وهلك قالوا: أفنتداوى يا رسول الله؟ قال: نعم إن الله عز وجل لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء غير داء واحد قالوا: وما هو يا رسول الله؟ قال: الهرم قالوا: فمن أحب عباد الله إلى الله؟ قال: أحسنهم خلقا

المعجم الكبير للطبراني (1/ 181)
471 - حدثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني، حدثني أبي، ثنا عيسى بن يونس، عن عثمان بن حكيم، عن زياد بن علاقة، عن أسامة بن شريك، قال: كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم كأن على رءوسنا الطير، ما يتكلم منا متكلم إذ جاءه أناس، فقالوا: يا رسول الله، أفتنا في كذا، أفتنا في كذا، فقال: " يا أيها الناس وضع الله الحرج إلا من اقترض من أخيه قرضا فذلك الذي حرج وهلك، أفنتداوى يا رسول الله؟ قال: نعم، إن الله عز وجل لم ينزل داء إلا أنزل له دواء غير داء واحد . قالوا: يا رسول الله، وما هو؟ قال: " الهرم، قالوا: فمن أحب عباد الله إلى الله؟ قال: أحسنهم خلقا

صحيح ابن حبان (2/ 236)
486 - أخبرنا عبد الله بن محمد بن عمرو النيسابوري، قال: حدثنا علي بن خشرم، قال: أخبرنا عيسى بن يونس، قال: حدثنا عثمان بن حكيم، عن زياد بن علاقة، عن أسامة بن شريك، قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم، كأن على رءوسنا الرخم، ما يتكلم منا متكلم، إذ جاءه ناس من الأعراب، فقالوا: يا رسول الله، أفتنا في كذا، أفتنا في كذا، فقال: أيها الناس، إن الله قد وضع عنكم الحرج، إلا امرأ اقترض من عرض أخيه فذاك الذي حرج وهلك قالوا: أفنتداوى يا رسول الله؟، قال: نعم، فإن الله لم ينزل داء إلا أنزل له دواء، غير داء واحد، قالوا: وما هو يا رسول الله؟، قال: الهرم، قالوا: فأي الناس أحب إلى الله، يا رسول الله؟، قال: أحب الناس إلى الله أحسنهم خلقا.