الموسوعة الحديثية


- أنه قال يا رسولَ اللهِ أنعملُ شيئًا قد فُرِغَ منه أم نستأنِفُ العملَ قال بل لعمَلٍ قدْ فُرِغَ منه فقال يا رسولَ اللهِ ففيمَ العملُ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كلٌّ ميسَّرٌ له عملُهُ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الآنَ الجدُّ الآنَ الجدُّ
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
الراوي : سراقة بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/198
التخريج : أخرجه الطبراني (7/ 130) (6593) بلفظه، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (167) بلفظ مقارب، ومسلم (2648)، وأحمد (14116)، وابن حبان (337) جميعا بنحوه دون قوله:(( الآن الجد)).
التصنيف الموضوعي: قدر - الأمر بالعمل وترك العجز قدر - الإيمان بالقدر قدر - كل شيء بقدر قدر - العلاقة بين القدر وبين إسناد أفعال العباد إليهم قدر - تقدير المقادير قبل الخلق
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (7/ 130)
: 6593 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا حجاج بن المنهال، ثنا حماد بن سلمة، أخبرني قيس بن سعد، عن طاوس، عن سراقة بن مالك بن جعشم المدلجي، أنه قال: يا رسول الله، أنعمل شيئا قد فرغ منه ، أم نستأنف العمل؟ قال: بل لعمل قد فرغ منه فقال: يا رسول الله، ففيم العمل؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: كل ميسر له عمله قال: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ‌الآن ‌الجد ، ‌الآن ‌الجد

السنة - لابن أبي عاصم (1/ 73)
: 167 - ثنا هدبة بن خالد، ثنا حماد بن سلمة، عن قيس بن سعد، عن طاوس، عن ‌سراقة بن مالك، قال: قلت: يا رسول الله أنعمل لأمر قد فرغ منه، أم نستأنف العمل؟ قال: نعمل لشيء قد فرغ منه . قلت: يا رسول الله ففيم العمل؟ قال: كل ميسر له عمله . قال: ‌فالآن ‌نجد، ‌الآن ‌نجد، الآن نجد.

[صحيح مسلم] (4/ 2040 )
: 8 - (2648) حدثنا أحمد بن يونس. حدثنا زهير. حدثنا أبو الزبير. ح وحدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا أبو خيثمة عن أبي الزبير، عن جابر. قال: جاء سراقة بن مالك بن جعشم قال: يا رسول الله! ‌بين ‌لنا ‌ديننا ‌كأنا ‌خلقنا الآن. فيما العمل اليوم؟ أفيما جفت به الأقلام وجرت به المقادير، أم فيما نستقبل؟ قال "لا. بل فيما جفت به الأقلام وجرت به المقادير" قال: ففيم العمل؟ قال زهير: ثم تكلم أبو الزبير بشيء لم أفهمه. فسألت: ما قال؟ فقال "اعملوا فكل ميسر".

[مسند أحمد] (22/ 14 ط الرسالة)
: 14116 - حدثنا يحيى بن آدم وأبو النضر، قالا: حدثنا زهير، حدثنا أبو الزبير، عن جابر بن عبد الله، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مهلين بالحج، معنا النساء والولدان، فلما قدمنا مكة، طفنا بالبيت وبالصفا والمروة، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من لم يكن معه هدي فليحلل " قلنا: أي الحل. قال: " الحل كله " قال: فأتينا النساء، ولبسنا الثياب، ومسسنا الطيب، فلما كان يوم التروية، أهللنا بالحج، وكفانا الطواف الأول بين الصفا والمروة، وأمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نشترك في الإبل والبقر، كل سبعة منا في بدنة، فجاء سراقة بن مالك بن جعشم، فقال: يا رسول الله، بين لنا ديننا كأنا خلقنا الآن، أرأيت عمرتنا هذه، لعامنا هذا أم للأبد؟ فقال: " لا، بل للأبد " قال: يا رسول الله، بين لنا ديننا كأنا خلقنا الآن، فيم العمل اليوم؟ أفيما جفت به الأقلام، وجرت به المقادير، أو فيما نستقبل؟ قال: " لا ، بل فيما جفت به الأقلام، وجرت به المقادير " قال: ففيم العمل؟ قال أبو النضر في حديثه: فسمعت من سمع من أبي الزبير يقول: قال: " اعملوا، فكل ميسر " قال حسن: قال زهير: ثم لم أفهم كلاما تكلم به أبو الزبير، فسألت ياسين ، فقلت: كيف قال أبو الزبير في هذا الموضع؟ فقال: سمعته يقول: " اعملوا، فكل ميسر ".

الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (2/ 49)
: 337 - أخبرنا عبد الله بن قحطبة بفم الصلح حدثنا يحيى بن حبيب بن عربي حدثنا بن علية حدثنا روح بن القاسم عن أبي الزبير عن جابر أن سراقة بن جعشم قال يا رسول الله أخبرنا عن أمرنا كأنا ننظر إليه أبما ‌جرت ‌به ‌الأقلام ‌وثبتت ‌به ‌المقادير أو بما يستأنف قال "لا بل بما ‌جرت ‌به ‌الأقلام ‌وثبتت ‌به ‌المقادير" قال ففيم العمل إذا قال "اعملوا فكل ميسر" . قال سراقة فلا أكون أبدا أشد اجتهادا في العمل مني الآن