الموسوعة الحديثية


- فرَّ عيَّاشُ بنُ أبي ربيعةَ وسلمةُ بنُ هشامٍ والوليدُ بنُ الوليدِ بنِ المغيرةِ منَ المشركينَ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وعياشٌ وسلمةُ متكفِّلانِ مرتدفانِ على بعيرٍ والوليدُ يسوقُ بهما فكلمت إصبعُ الوليدِ فقالَ هل أنتِ إلَّا إصبعٌ دميتِ وفي سبيلِ اللَّهِ ما لقيتِ فعلمَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بمخرجِهم إليهِ وشأنَهم قبلَ أن نعلمَ فصلَّى الصُّبحَ فركعَ أوَّلَ ركعةٍ منها فلمَّا رفعَ رأسَهُ دعا لهم فقالَ اللَّهمَّ أنجِ عيَّاشَ بنَ أبي ربيعةَ اللَّهمَّ أنجِ سلمةَ بنَ هشامٍ اللَّهمَّ أنجِ الوليدَ بنَ الوليدِ اللَّهمَّ أنجِ المستضعفينَ منَ المؤمنينَ اللَّهمَّ اشدُدْ وطأتَكَ على مُضَرَ واجعلْها عليهم سنينَ كسِنِيِّ يوسفَ
خلاصة حكم المحدث : مرسل صحيح رجاله رجال الصحيح‏ ‏
الراوي : عبدالملك بن أبي بكر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 2/140
التخريج : أخرجه الطبراني (7/ 54) (6362) بلفظه، وعبد الرزاق (4031) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الدعاء على المشركين سفر - جواز الإرداف على الدابة صلاة - القنوت مناقب وفضائل - سلمة بن هشام مناقب وفضائل - عياش بن أبي ربيعة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


المعجم الكبير للطبراني (7/ 54)
: 6362 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، عن عبد الرزاق، عن ابن جريج، أخبرني عبد الملك بن أبي بكر، قال: فر عياش بن أبي ربيعة وسلمة بن هشام والوليد بن الوليد بن المغيرة من المشركين إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وعياش وسلمة متكفلان مرتدفان على بعير، والوليد يسوق بهما، فكلمت إصبع الوليد، فقال: هل أنت إلا إصبع دميت … وفي سبيل الله ما لقيت فعلم النبي صلى الله عليه وسلم بمخرجهم إليه وشأنهم قبل أن يعلم الناس، فصلى الصبح، فركع أول ركعة منهما، فلما رفع رأسه دعا لهم قبل أن يسجد، فقال: ‌اللهم ‌أنج ‌عياش ‌بن ‌أبي ‌ربيعة، اللهم أنج سلمة بن هشام، اللهم أنج الوليد، اللهم أنج المستضعفين من المؤمنين، اللهم اشدد وطأتك على مضر، واجعلها عليهم سنين كسني يوسف

مصنف عبد الرزاق (2/ 446 ت الأعظمي)
: 4031 - عبد الرزاق، عن ابن جريج قال: أخبرني عبد الملك بن أبي بكر قال: فر عياش بن أبي ربيعة، وسلمة بن هشام، والوليد بن الوليد بن المغيرة من المشركين إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وعياش، وسلمة مكبلان مرتدفان على بعير، والوليد يسوق بهما، فكلمت إصبع الوليد، فقال: هل أنت إلا إصبع دميت وفي سبيل الله ما لقيت، فعلم النبي صلى الله عليه وسلم مخرجهم إليه وشأنهم، قبل أن يعلم الناس، فصلى الصبح فركع في أول ركعة منهما، فلما رفع رأسه دعا لهما قبل أن يسجد، فقال: ‌اللهم ‌أنج ‌عياش ‌بن ‌أبي ‌ربيعة، اللهم أنج سلمة بن هشام، اللهم أنج الوليد بن الوليد، اللهم أنج المستضعفين من المؤمنين، اللهم اشدد وطأتك على مضر، واجعلها عليهم سنين كسني يوسف