الموسوعة الحديثية


- سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ في حجّةِ الوداعِ وهو واقفٌ بعرفةَ أتاهُ أعرابيٌّ فأخذَ بطرفِ ردائهِ فسألهُ إياهُ فأعطاهُ وذهبَ فعندَ ذلكَ حرمتِ المَسأَلةُ فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إن المسأَلةَ لا تحلّ لغنِيّ ولا لذي مِرّةٍ سوِيّ إلا لذي فقْرٍ مُدْقِعٍ أو غُرْمٍ مُفْظِع ومن سأل الناس ليُثرِي بهِ مالهُ كان خموشا في وجهِهِ يومَ القيامةِ ورضفا يأكلهُ من جهنمَ ومن شاءَ فليُقِل ومن شاء فليُكْثِر
خلاصة حكم المحدث : غريب من هذا الوجه
الراوي : حبشي بن جنادة السلولي | المحدث : الترمذي | المصدر : سنن الترمذي الصفحة أو الرقم : 653
التخريج : أخرجه البغوي في ((شرح السنة)) (1623) بلفظه، والطبراني (4/ 14) (3504) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم سؤال - النهي عن المسألة سؤال - ما هو الغنى وحد الغنى سؤال - من تحل له المسألة رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (3/ 34)
: 653 - حدثنا علي بن سعيد الكندي قال: حدثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن مجالد، عن عامر الشعبي، عن حبشي بن ‌جنادة السلولي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في حجة الوداع وهو ‌واقف ‌بعرفة، ‌أتاه ‌أعرابي، فأخذ بطرف ردائه، فسأله إياه، فأعطاه وذهب، فعند ذلك حرمت المسألة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن المسألة لا تحل لغني، ولا لذي مرة سوي، إلا لذي فقر مدقع، أو غرم مفظع، ومن سأل الناس ليثري به ماله، كان خموشا في وجهه يوم القيامة، ورضفا يأكله من جهنم، ومن شاء فليقل، ومن شاء فليكثر

[شرح السنة للبغوي] (6/ 120)
: 1623 - أخبرنا أبو عثمان الضبي، أنا أبو محمد الجراحي، نا أبو العباس المحبوبي، نا أبو عيسى الترمذي، نا علي بن سعيد الكندي، نا عبد الرحيم بن سليمان، عن مجالد، عن عامر، عن حبشي بن ‌جنادة السلولي، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في حجة الوداع وهو ‌واقف ‌بعرفة، ‌أتاه ‌أعرابي، فأخذ بطرف ردائه، فسأله إياه، فأعطاه وذهب، فعند ذلك حرمت المسألة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن المسألة لا تحل لغني، ولا لذي مرة سوي إلا لذي فقر مدقع، أو غرم مفظع، ومن سأل الناس ليثري به ماله، كان خموشا في وجهه يوم القيامة، ورضفا يأكله من جهنم، فمن شاء فليقل، ومن شاء فليكثر.

[المعجم الكبير للطبراني] (4/ 14)
: 3504 - حدثنا عبيد بن غنام، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ح وحدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا ابن الأصبهاني، قالا: ثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن مجالد، عن الشعبي، عن حبشي بن ‌جنادة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو واقف بعرفة في حجة الوداع وأتى أعرابي فأخذ بطرف ردائه وسأله إياه فأعطاه، فذهب به فعند ذلك حرمت المسألة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا ‌تحل ‌الصدقة ‌لغني ‌ولا ‌لذي ‌مرة سوي، إلا في فقر مدقع، أو غرم مفظع ، وقال: من سأل الناس ليثري ماله كان خموشا في وجهه ورضفا يأكله من جهنم، فمن شاء فليقل، ومن شاء فليكثر