الموسوعة الحديثية


- قال لي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إيَّاكَ والالتفاتَ في الصلاةِ, هَلَكَةٌ, فإن كان لا بُدَّ ففي التَّطَوُّعِ لا في الفريضةِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : تمام المنة الصفحة أو الرقم : 308
التخريج : أخرجه الترمذي (589) باختلاف يسير، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (5991)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (9/342) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صلاة - النظر في الصلاة صلاة - تجويد الصلاة وإقامة أركانها وشروطها صلاة - ما ينهى عنه في الصلاة صلاة الجماعة والإمامة - الخشوع في الصلاة صلاة - ما يجتنب في الصلاة وما لا يجتنب
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (2/ 484)
589- حدثنا مسلم بن حاتم البصري قال: حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، عن أبيه، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن أنس قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا بني، إياك والالتفات في الصلاة، فإن الالتفات في الصلاة هلكة، فإن كان لا بد ففي التطوع لا في الفريضة)): ((هذا حديث حسن غريب))

المعجم الأوسط (6/ 123)
5991- حدثنا محمد بن عمران الناقط البصري قال: نا مسلم بن حاتم الأنصاري قال: نا محمد بن عبد الله الأنصاري، عن أبيه، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب قال: قال أنس بن مالك: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، وأنا يومئذ ابن ثمان سنين، فذهبت بي أمي إليه، فقالت: يا رسول الله إن رجال الأنصار، ونساءهم قد أتحفوك غيري، وإني لم أجد ما أتحفك به إلا بني هذا، فاقبله مني يخدمك ما بدا لك قال: ((فخدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم، عشر سنين، فلم يضربني ضربة، ولم يسبني، ولم يعبس في وجهي)) وكان أول ما أوصاني أن قال: ((يا بني، اكتم سري تكن مؤمنا)) فما أخبرت بسره أحدا قط، وإن أمي وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم، سألوني فما أخبرتهن بسره، ولا أخبر سره أحدا أبدا ثم قال: ((يا بني، أسبغ الوضوء يزد في عمرك، ويحبك حافظاك)) ثم قال: ((يا بني، إن استطعت ألا تبيت إلا على وضوء فافعل، فإنه من أتاه الموت، وهو على وضوء أعطي الشهادة)) ثم قال: ((يا بني، إن استطعت ألا تزال تصلي فافعل، فإن الملائكة لا تزال تصلي عليك ما دمت تصلي)) ثم قال: ((يا بني، إياك والالتفات في الصلاة، فإن الالتفات في الصلاة هلكة، فإن كان لا بد ففي التطوع لا في الفريضة)) ثم قال لي: ((يا بني، إذا ركعت فضع كفيك على ركبتيك، وفرج بين أصابعك، وارفع يديك عن جنبيك، فإذا رفعت رأسك من الركوع فمكن لكل عضو موضعه، فإن الله لا ينظر يوم القيامة إلى من لا يقيم صلبه)) ثم قال لي: ((يا بني، إذا سجدت فلا تنقر كما ينقر الديك، ولا تقع كما يقعي الكلب، ولا تفرش ذراعيك الأرض افتراش السبع، وافرش ظهر قدميك بالأرض، وضع إليتيك على عقبيك، فإن ذلك أيسر عليك يوم القيامة في حسابك)) ثم قال لي: ((يا بني، بالغ في الغسل من الجنابة، تخرج من مغتسلك ليس عليك ذنب، ولا خطيئة)) قلت: بأبي، وأمي، ما المبالغة في الغسل؟ قال: ((تبل أصول الشعر، وتنقي البشرة)) ثم قال لي: ((يا بني، إن قدرت أن تجعل من صلاتك في بيتك شيئا فافعل، فإنه يكثر خير بيتك)) ثم قال لي: ((يا بني، إذا دخلت على أهلك فسلم، يكون بركة عليك، وعلى أهل بيتك)) ثم قال لي: ((يا بني، إذا خرجت من أهلك فلا يقعن بصرك على أحد من أهل القبلة إلا سلمت عليه، ترجع وقد زيد في حسناتك)) ثم قال: ((يا بني، إن قدرت أن تمسي، وتصبح ليس في قلبك غش لأحد فافعل)) ثم قال لي: ((يا أنس، إذا خرجت من أهلك فلا يقعن بصرك على أحد من أهل القبلة إلا ظننت أن له الفضل عليك فافعل)) ثم قال لي: ((يا بني، إن ذلك من سنتي، فمن أحيا سنتي، فقد أحبني، ومن أحبني كان معي في الجنة)) ثم قال لي: ((يا بني، إن حفظت وصيتي فلا يكون شيء أحب إليك من الموت)) لم يرو هذا الحديث بهذا التمام عن سعيد بن المسيب إلا علي بن زيد، ولا عن علي بن زيد إلا عبد الله بن المثنى، تفرد به مسلم بن حاتم، عن الأنصاري، عن أبيه، وتفرد به محمد بن الحسن بن أبي يزيد، عن عباد المنقري

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (9/ 342)
حدثناه أبو عبد الله بن البنا لفظا وأبو القاسم بن السمرقندي قراءة قالا أنا أبو الحسين بن النقور أنا أبو الحسين محمد بن عبد الله بن الحسين الدقاق أنا يحيى بن محمد بن صاعد حدثنا مسلم بن خالد أبو حاتم الأنصاري حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري عن أبيه عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب قال قال أنس قدم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) المدينة وأنا ابن ثمان سنين فذهبت بي أمي إليه فقالت يا رسول الله إن رجال الأنصار ونساءهم قد اتحفوك غيري وإني لا أجد ما أتحفك به إلا ابني هذا فاقبله مني يخدمك ما بدا لك قال فخدمت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عشر سنين لم يضربني ضربة ولا سبني ولم يعبس في وجهي وكان أول ما أوصاني به أن قال يا بني أسبغ الوضوء يزيد في عمرك ويحبك حافظاك ثم قال لي يا بني إن استطعت ألا تزال على وضوء فإنه من أتاه الموت وهو على وضوء أعطي الشهادة ثم قال يا بني إياك والالتفات في الصلاة فإن الالتفات في الصلاة هلكة وإن كان لابد ففي التطوع لا في الفريضة ثم قال يا بني إن استطعت أن لا تزال تصلي فإن الملائكة تصلي عليك ما بقيت تصلي ثم قال يا بني إن قدرت أن تكون من صلاتك في بيتك مثنى فافعل يا بني إذا ركعت فضع كفيك على ركبتيك وافرج بين أصابعك وارفع يديك عن جنبيك فإذرفعت رأسك من الركوع فمكن كل عضو موضعه فإن الله عز وجل لا ينظر يوم القيامة إلى من لا يقيم صلبه ثم قال يا بني إذا سجدت فلا تنقر كما ينقر الديك ولا تقع كما يقعى الثعلب ولا تفرش ذراعيك الأرض افتراش السبع أو قال الثعلب وافرش ظهر قدميك الأرض وضع إليتيك على عقبيك فإن ذلك لأيسر عليك يوم القيامة ثم قال لي بالغ في الغسل من الجنابة تخرج من مغتسلك ليس عليك ذنب ولا خطيئة قال بأبي وأمي وما المبالغة قال تبل أصول الشعر وتنقي البشرة ثم قال يا بني إذا دخلت على أهلك فسلم تكن بركة عليك وعلى أهل بيتك ثم قال يا بني إذا خرجت من أهلك فيقعن بصرك على أحد من أهل القبلة إلا ظننت أن له الفضل عليك ثم قال لي يا بني وذلك من سنتي ومن أحب سنتي فقد احبني ومن أحبني كان معي في الجنة قال لي يا بني إن حفظت وصيتي لم يكن شئ أحب إليك من الموت كذا كان في الأصل ابن خالد وإنما هو ابن أبي حاتم أخرجه الترمذي