الموسوعة الحديثية


- كنَّا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على قبرِ حمزةَ بنِ عبدِ المطَّلبِ فجعلوا يجرُّون النَّمِرةَ على وجهِه فتنكشِفُ قدماه ويجرُّونها على قدمَيْه فينكشِفُ وجهُه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اجعلوها على وجهِه واجعلوا على قدمَيْه من هذا الشَّجرِ قال فرفع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رأسَه فإذا أصحابُه يَبكون فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنَّه يأتي على النَّاسِ زمانٌ يخرُجون إلى الأريافِ فيُصيبون منها مَطعمًا ومَلبسًا ومَركبًا أو قال مراكبَ فيكتُبون إلى أهليهم هلُمَّ إلينا فإنَّكم بأرضِ حجازٍ جَدوبةٍ والمدينةُ خيرٌ لهم لو كانوا يعلمون
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : مالك بن ربيعة أبو أسيد الساعدي | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 2/210
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (19/ 265) (587)، والشاشي في ((مسنده)) (1520)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (3/ 15) بلفظه تامًا.
التصنيف الموضوعي: دفن ومقابر - دفن الشهيد فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - حمزة بن عبد المطلب جنائز وموت - صفة الكفن فضائل المدينة - المدينة والصبر على لأوائها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (19/ 265)
587 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا القعنبي، ثنا محمد بن صالح التمار، عن يزيد بن زيد، عن أبي أسيد الساعدي، قال: أنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على قبر حمزة بن عبد المطلب، فجعلوا يجرون النمرة على وجهه فتنكشف قدماه ويجرونها على قدميه فينكشف وجهه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اجعلوها على وجهه، واجعلوا على قدميه من هذا الشجر ، قال: فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه، فإذا أصحابه يبكون، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه يأتي على الناس زمان يخرجون إلى الأرياف فيصيبون بها مطعما وملبسا ومركبا - أو قال مراكب - فيكتبون إلى أهليهم: هلم إلينا فإنكم بأرض مجاز جدوبة، والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، ولا يصبر على لأوائها وشدتها أحد إلا كنت له شفيعا وشهيدا يوم القيامة "

المسند للشاشي (3/ 398)
1520 - أخبرنا علي بن عبد العزيز، نا القعنبي عبد الله بن مسلمة، نا محمد بن صالح، عن يزيد بن زيد، عن أبي أسيد الساعدي، قال: أنا مع رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم على قبر حمزة بن عبد المطلب، فجعلوا يجرون النمرة على وجهه فتكشف قدماه، ويجرونها على قدميه فيكشف وجهه. فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: اجعلوها على وجهه واجعلوا على قدميه من هذا الشجر قال: فرفع رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه يأتي على الناس زمان يخرجون إلى الأرياف فيصيبون بها مطعما وملبسا ومركبا أو قال: مراكب فيكتبون إلى أهليهم هلم إلينا فإنكم بأرض الحجاز يعني والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، لا يصبر على لأوائها وحدتها أحد إلا كنت له شفيعا أو شهيدا يوم القيامة

الطبقات الكبرى ط دار صادر (3/ 15)
قال: أخبرنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب، قال: أخبرنا محمد بن صالح، عن يزيد بن زيد، عن أبي أسيد الساعدي، قال: " أنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على قبر حمزة، فجعلوا يجرون النمرة فتنكشف قدماه، ويجرونها على قدميه فينكشف وجهه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اجعلوها على وجهه، واجعلوا على قدميه من هذا الشجر . قال: فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه فإذا أصحابه يبكون فقال: ما يبكيكم؟ ، قيل: يا رسول الله، لا نجد لعمك اليوم ثوبا واحدا يسعه، فقال: إنه يأتي على الناس زمان يخرجون إلى الأرياف فيصيبون فيها مطعما وملبسا ومركبا أو قال: " مراكب، فيكتبون إلى أهلهم: هلموا إلينا فإنكم بأرض جردية والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون، لا يصبر على لأوائها وشدتها أحد إلا كنت له شفيعا، أو شهيدا يوم القيامة "