الموسوعة الحديثية


- يا رسولَ اللهِ، وما فِتنةُ الأحْلاسِ؟ قال: هي هَرَبٌ وحَرَبٌ، ثم فِتنةُ السَّرَّاء دَخَنُها مِنْ تَحتِ قدَمَي رَجُلٍ مِن أهل بيتي يزعُمُ أنهُ منِّي، وليسَ مني، وإنما أوليائِيَ المتقونَ، ثم يصطلحُ الناسُ على رجلٍ كوَرِكٍ على ضِلَعٍ، ثم فتنةُ الدُّهيماءِ لا تَدَع أحدًا مِن هذه الأمةِ إلا لطمَتْهُ لطمةً، فإذا قيل: انقَضَت، تمادَت، يُصبِحُ الرجلُ فيها مؤمنًا ويُمسي كافرًا، حتى يصيرَ الناسُ إلى فُسطاطَيْنِ: فُسطاطِ إيمانٍ لا نِفاقَ فيه، وفُسْطاطِ نِفاقٍ لا إيمانَ فيه، فإذا كان ذاكُم، فانتَظِروا الدَّجَّالَ من يومِه أو غدِه
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 4242
التخريج : أخرجه أحمد (6168)، والحاكم (8441)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (5/158) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض رقائق وزهد - تقوى الله فتن - ظهور الفتن فتن - فتنة الدجال
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (10/ 309 ط الرسالة)
((6168- حدثنا أبو المغيرة، حدثنا عبد الله بن سالم، حدثني العلاء بن عتبة الحمصي، أو اليحصبي، عن عمير بن هانئ العنسي، سمعت عبد الله بن عمر يقول: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قعودا، فذكر الفتن، فأكثر في ذكرها، حتى ذكر فتنة الأحلاس، فقال قائل: يا رسول الله، وما فتنة الأحلاس؟ قال: (( هي فتنة هرب وحرب، ثم فتنة السراء، دخلها أو دخنها من تحت قدمي رجل من أهل بيتي، يزعم أنه مني، وليس مني، إنما وليي المتقون، ثم يصطلح الناس على رجل كورك على ضلع، ثم فتنة الدهيماء، لا تدع أحدا من هذه الأمة إلا لطمته لطمة، فإذا قيل انقطعت تمادت، يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا، حتى يصير الناس إلى فسطاطين، فسطاط إيمان لا نفاق فيه، وفسطاط نفاق لا إيمان فيه، إذا كان ذاكم فانتظروا الدجال من اليوم أو غد)).

[المستدرك على الصحيحين] (4/ 513)
‌8441- حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أبو جعفر محمد بن عون بن سفيان الطائي بحمص، ثنا أبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج، ثنا عبد الله بن سالم الحمصي، عن العلاء بن عتبة اليحصبي، عن عمير بن هانئ العبسي، قال: سمعت عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، يقول: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الفتن وأكثر في ذكرها حتى ذكر فتنة الأحلاس، فقال قائل: وما فتنة الأحلاس؟ قال: (( هي فتنة هرب وحرب، ثم فتنة السرى- أو السراء- ثم يصطلح الناس على رجل كورك على ضلع، ثم فتنة الدهماء لا تدع من هذه الأمة إلا لطمته لطمة، فإذا قيل انقطعت تمادت، يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا، حتى يصير الناس إلى فسطاطين: فسطاط إيمان لا نفاق فيه، وفسطاط نفاق لا إيمان فيه، فإذا كان ذاكم فانتظروا الدجال من اليوم أو غد ((هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه)).

[حلية الأولياء – لأبي نعيم]- ط السعادة] (5/ 158)
حدثنا سليمان بن أحمد ثنا أحمد بن عبد الوهاب ثنا أبو المغيرة ثنا عبد الله بن سالم الحمصي عن العلاء بن عتبة اليحصبي عن عمير بن هانى العنسي. قال سمعت عبد الله بن عمر يقول: ((كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قعودا، فذكر الفتن فأكثر ذكرها، حتى ذكر فتنة ‌الاحلاس، فقال قائل وما فتنة ‌الاحلاس؟ قال هى فتنة حرب، ثم فتنة السر أدخنها من تحت قدمي رجل من أهل بيتي يزعم أنه مني وليس مني، إنما أوليائي المتقون، ثم يصطلح الناس على رجل كورك على ضلع، ثم فتنة الدهيما لا تدع أحدا من هذه الأمة إلا لطمته لطمة، فاذا قيل انقطعت تمادت، يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا، حتى تصير الناس إلى فسطاطين فسطاط إيمان لانفاق فيه، وفسطاط نفاق لا إيمان فيه، فإذا كان ذلكم فانتظروا الدجال في اليوم أو غد)). غريب من حديث عمير والعلاء لم نكتبه مرفوعا إلا من حديث عبد الله بن سالم.