الموسوعة الحديثية


- ما أَهْلكَ اللهُ قَوْمًا، و لا قَرْنًا، و لا أُمَّةً، ولا أهلَ قَرْيَةٍ مُنْذُ أنْزَلَ التوراةَ على وجْهِ الأرضِ بِعَذَابٍ مِنَ السَّماءِ، غيرَ أهلِ القَرْيَةِ التي مُسِخَتْ قِرَدَةً، أَلمْ تَرَ إلى قَوْلِهِ تعالى : و لقدْ آتَيْنا مُوسَى الكتابَ من بَعْدِ ما أهلَكْنا القُرُونَ الأُولَى بَصائِرَ لِلنَّاسِ و هُدًى ورَحْمَةً لعلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 2258
التخريج : أخرجه الحاكم (3534)، والثعلبي في ((تفسيره)) (7/ 251) كلاهما بلفظه، والطبري في ((جامع البيان)) (18/ 259) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة القصص إيمان - الكتب السماوية إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام فتن - وقوع المسخ
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (2/ 442)
: 3534 - حدثنا أبو بكر أحمد بن كامل القاضي ببغداد، ثنا محمد بن سعد العوفي، ثنا روح بن عبادة، ثنا عوف، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ‌ما ‌أهلك ‌الله ‌قوما، ولا قرنا، ولا أمة، ولا أهل قرية منذ أنزل التوراة على وجه الأرض بعذاب من السماء غير أهل القرية التي مسخت قردة ألم تر إلى قوله تعالى: {ولقد آتينا موسى الكتاب من بعد ما أهلكنا القرون الأولى بصائر للناس وهدى ورحمة لعلهم يتذكرون} [[القصص: 43]] صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه

[تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن] (7/ 251)
: أخبرنا شعيب بن محمد قال: أخبرنا مكي بن عبدان قال: حدثنا أحمد بن الأزهر، قال: حدثنا روح بن عبادة، عن عوف، عن أبي نصرة، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ‌ما ‌أهلك ‌الله عز وجل ‌قوما ولا قرنا ولا أمة ولا أهل قرية بعذاب من السماء منذ أنزل الله سبحانه التوراة على وجه الأرض غير القرية التي مسخوا قردة، ألم تر أن الله سبحانه قال: ولقد آتينا موسى الكتاب من بعد ما أهلكنا القرون الأولى الآية [[130]]

[تفسير الطبري] (18/ 259)
: حدثنا ابن بشار، قال: ثنا محمد وعبد الوهاب، قالا: ثنا عوف، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري، قال: ‌ما ‌أهلك ‌الله ‌قوما بعذاب من السماء ولا من الأرض بعد ما أنزلت التوراة على وجه الأرض غير القرية التي مسخوا قردة، ألم تر أن الله يقول: {ولقد آتينا موسى الكتاب من بعد ما أهلكنا القرون الأولى بصائر للناس وهدى ورحمة لعلهم يتذكرون}.