الموسوعة الحديثية


- دخَلْتُ على واثِلةَ بنِ الأسْقَعِ وعندَه قومٌ فذكَروا عليًّا رضِيَ اللهُ عنه فلمَّا قاموا قال ألَا أُخبرُك بما رأيْتُ مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قلْتُ بلى قال أتَيْتُ فاطمةَ رضِيَ اللهُ عنها أسألُها عن عليٍّ قالت توجَّهَ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ومعه حسنٌ وحُسَينٌ فجَلَسْتُ أنتظِرُه حتَّى جاء رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ومعه حسنٌ وحُسَينٌ أخَذ كلُّ واحدٍ منهما بيدِه حتَّى دخَل فأدنى عليًّا وفاطمةَ وأجلَس حَسَنًا وحُسَينًا كلَّ واحدٍ منهما على فَخِذٍ ثمَّ لفَّ عليهم ثوبَه أو كساءَه ثمَّ تلا هذه الآيةَ { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } وقال اللَّهمَّ هؤلاء أهلُ بيتي وأهلُ بيتي أحقُّ
خلاصة حكم المحدث : فيه محمد بن مصعب وهو ضعيف الحديث سيئ الحفظ رجل صالح في نفسه
الراوي : واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/170
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (32766) ، وأحمد في ((فضائل الصحابة)) (978) واللفظ لهما، وأخرجه الطبراني (2670) (3 / 55) باختلاف يسير، وأخرجه أحمد (16988)، وابن حبان (6976) كلاهما بنحوه
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأحزاب مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله مناقب وفضائل - فضائل أهل البيت والوصاة بهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مصنف ابن أبي شيبة - ترقيم عوامة (12/ 72)
32766- حدثنا محمد بن مصعب , عن الأوزاعي , عن شداد أبي عمار , قال : دخلت على واثلة , وعنده قوم فذكروا عليا فشتموه فشتمه معهم , فقال : ألا أخبرك بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت : بلى , قال : أتيت فاطمة أسألها عن علي , فقالت : توجه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس , فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه علي وحسن وحسين كل واحد منهما آخذ بيده حتى دخل , فأدنى عليا وفاطمة فأجلسهما بين يديه وأجلس حسنا وحسينا كل واحد منهما على فخذه , ثم لف عليهم ثوبه , أو قال : كساء , ثم تلا هذه الآية : {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت} , ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي , وأهل بيتي أحق.

فضائل الصحابة لأحمد بن حنبل (2/ 577)
: ‌978 - حدثنا عبد الله قال: حدثني أبي، نا محمد بن مصعب، وهو القرقساني، قثنا الأوزاعي، عن شداد أبي عمار قال: دخلت على واثلة بن الأسقع وعنده قوم، فذكروا عليا فشتموه، فشتمته معهم، فلما قاموا قال لي: لم شتمت هذا الرجل؟ قلت: رأيت القوم شتموه فشتمته معهم، فقال: ألا أخبرك بما رأيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت: بلى، فقال: أتيت فاطمة أسألها عن علي، فقالت: توجه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجلست أنتظره حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه علي، وحسن وحسين، آخذا كل واحد منهما بيده، حتى دخل فأدنى عليا وفاطمة، فأجلسهما بين يديه، وأجلس حسنا وحسينا كل واحد منهما على فخذه، ثم لف عليهم ثوبه، أو قال: كساء، ثم تلا هذه الآية: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت} [الأحزاب: 33] ، ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي، وأهل بيتي أحق .

 [المعجم الكبير – للطبراني] (3/ 55)
: ‌2670 - حدثنا محمد بن علي الصائغ المكي، ثنا محمد بن بشر التنيسي، ثنا الأوزاعي، ثنا أبو عمار شداد، قال: قال واثلة بن الأسقع الليثي: كنت أريد عليا فلم أجد، فقالت فاطمة: انطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوه حتى يأتي. قال: فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاء، فدخلت معهما، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم حسنا وحسينا، فأجلس كل واحد منهما على فخذه، وأدنى فاطمة من حجره، ثم لف عليهم ثوبه وأنا مستند، ثم قال: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} [الأحزاب: 33] ، ثم قال: هؤلاء أهلي . قال واثلة: قلت: يا رسول الله وأنا من أهلك؟ قال: وأنت من أهلي . قال واثلة: إنه لأرجى ما أرجوه

[مسند أحمد] (28/ 195 ط الرسالة)
: ‌16988 - حدثنا محمد بن مصعب، قال: حدثنا الأوزاعي، عن شداد أبي عمار، قال: دخلت على واثلة بن الأسقع وعنده قوم، فذكروا عليا، فلما قاموا قال لي: ألا أخبرك بما رأيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت: بلى، قال: أتيت فاطمة رضي الله تعالى عنها أسألها عن علي، قالت: توجه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فجلست أنتظره حتى جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه علي وحسن وحسين رضي الله تعالى عنهم، آخذ كل واحد منهما بيده، حتى دخل فأدنى عليا وفاطمة، فأجلسهما بين يديه، وأجلس حسنا وحسينا كل واحد منهما على فخذه، ثم لف عليهم ثوبه أو قال: " كساء، ثم تلا هذه الآية: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} [الأحزاب: 33] وقال: " اللهم هؤلاء أهل بيتي، وأهل بيتي أحق ".

صحيح ابن حبان - الرسالة (15/ 432)
6976 - أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم، حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، حدثنا الوليد بن مسلم، وعمر بن عبد الواحد، قالا: حدثنا الأوزاعي، عن شداد أبي عمار عن واثلة بن الأسقع، قال: سألت عن علي في منزله فقيل لي: ذهب يأتي برسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ جاء، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودخلت، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على الفراش، وأجلس فاطمة عن يمينه، وعليا عن يساره، وحسنا وحسينا بين يديه، وقال: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا} [الأحزاب: 33] ، "اللهم هؤلاء أهلي"، قال واثلة: فقلت من ناحية البيت: وأنا يا رسول الله من أهلك؟ قال: "وأنت من أهلي"، قال واثلة: إنها لمن أرجى ما أرتجي.