الموسوعة الحديثية


- عن عائشَةَ قالتْ: سألْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم عنْ وِلدانِ المُسلمينَ أينَ هُم؟ قال: في الجنَّةِ يا عائشَةُ. قالت: وسألْتُه عن وِلدانِ المُشركينَ أينَ هُم يومَ القيامَةِ؟ قال: في النَّارِ. قالت: فقُلتُ مُجيبةً لَه: يا رَسولَ اللهِ، لم يُدرِكوا الأَعمالَ ولم تَجرِ عَليهمُ الأَقلامُ! قال: ربُّكِ أَعلمُ بِما كانوا عامِلينَ، والَّذي نَفسي بيَدِه لَئنْ شئتُ أَسمَعتُك تَضاغيَهُم في النَّارِ.
خلاصة حكم المحدث : فيه أبو عقيل لا يحتج بمثله
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن عبدالبر | المصدر : التمهيد الصفحة أو الرقم : 18/122
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3233)، والخلعي في ((الخلعيات)) (797) كلاهما باختلاف يسير، والحكيم الترمذي في ((نوادر الأصول)) (376) بمعناه.
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم جنة - أولاد المسلمين في الجنة جهنم - أولاد المشركين في النار قدر - ما قيل في أولاد المشركين جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد (18/ 122)
حدثنا خلف بن قاسم قال حدثنا أبومحمد الحسن بن جعفر الزيات قال حدثنا يوسف بن يزيد قال حدثنا حجاج بن إبراهيم قال حدثنا أبوعقيل يحيى بن المتوكل عن بهية عن عائشة قالت سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ولدان المسلمين أين هم قال في الجنة يا عائشة قال وسألته عن ولدان المشركين أين هم يوم القيامة قال في النار قالت فقلت مجيبة له يا رسول الله لم يدركوا الأعمال ولم تجر عليهم الأقلام قال ربك أعلم بما كانوا عاملين والذي نفسي بيده لئن شئت أسمعتك تضاعيهم في النار قال أبو عمر أبو عقيل هذا صاحب بهية لا يحتج بمثله عند أهل العلم بالنقل وهذا الحديث لو صح أيضا احتمل من الخصوص ما احتمل غيره في هذا الباب ومما يدل على أنه خصوص لقوم من المشركين قوله لو شئت أسمعتك تضاغيهم في النار وهذا لا يكون إلا فيمن قد مات وصار في النار وقد عارض هذا الحديث ما هو أقوى منه من الآثار والحمد لله

الكامل لابن عدي (معتمد)
(2/ 530) 3233 - أخبرنا الساجي، حدثنا أبو الربيع الزهراني، حدثنا أبو عقيل يحيى بن المتوكل، حدثتني بهية مولاة القاسم، قالت: سمعت عائشة تقول: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أولاد المسلمين: أين هم يوم القيامة يا رسول الله؟ قال: في الجنة يا عائشة، وسألته عن أولاد المشركين: أين هم يوم القيامة يا رسول الله؟ قال: في النار يا عائشة، فقلت مجيبة له: لم يدركوا الأعمال ولم تجر عليهم الأقلام؟ قال: ربك أعلم بما كانوا عاملين، والذي نفسي بيده لو شئت لأسمعتك تضاغيهم في النار. ولبهية هذه عن عائشة غير هذا الحديث، ولم يرو عن بهية غير أبي عقيل يحيى بن المتوكل، وليس أحاديثه بالكثيرة، وإنما يروي مقدار خمسة أو ستة أو سبعة، وأحاديثه ليست منكرة.

الخلعيات لأبي الحسن الخلعي (معتمد)
(2/ 649) 797 - أخبرنا أبو عبد الله شعيب بن عبد الله بن أحمد بن المنهال ، قراءة عليه وأنا أسمع ، قال : أخبرنا أبو العباس أحمد بن الحسن بن إسحاق بن عتبة الرازي ، قال : حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج بن عبد الرحمان القطان ، قال : حدثنا عمرو بن خالد ، قال : حدثنا أبو عقيل قال : سمعت بهية تقول : إنها سمعت عائشة ، تقول : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أولاد المسلمين أين هم يوم القيامة ؟ قال : في الجنة يا عائشة ، قالت : وسألته عن أولاد المشركين أين هم يوم القيامة ؟ قال : في النار ، قالت : قلت مجيبة يا رسول الله : لم يدركوا الأعمال ، ولم تجر عليهم الأقلام ؟ فقال : ربك أعلم بما كانوا يعملون ، والذي نفس محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده ، لو شئت لأسمعتك تضاغيهم في النار .

نوادر الأصول للحكيم الترمذي (معتمد)
(2/ 217) 376 - حدثنا أبي رحمه الله، قال: حدثنا أبو نعيم، عن أبي عقيل الحذاء، قال: حدثتني بهية مولاة أبي بكر رضي الله عنه، قالت: سمعت عائشة -رضي الله عنها- تقول: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أولاد المسلمين، أين هم يوم القيامة؟ قال: ((في الجنة يا عائشة))، وسألته عن أولاد المشركين، فقال: ((في النار يا عائشة))، قلت: لم يدركوا الأعمال يا رسول الله! ولم تجر عليهم الأقلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ربك أعلم بما كانوا عاملين)).