الموسوعة الحديثية


- لقد عابَت ذلِكَ عائشةُ رضيَ اللَّهُ عنْها أشدَّ العيبِ يَعني حديثَ فاطمةَ بنتِ قَيسٍ وقالت إنَّ فاطمةَ كانت في مَكانٍ وَحِشٍ فخيفَ على ناحيتِها فلذلِكَ رخَّصَ لَها رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 288 حذف)
: 2292 - حدثنا سليمان بن داود، حدثنا ابن وهب، حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه قال: لقد عابت ذلك عائشة رضي الله عنها أشد العيب - يعني حديث فاطمة بنت قيس - وقالت: ‌إن ‌فاطمة ‌كانت ‌في ‌مكان ‌وحش فخيف على ناحيتها، فلذلك رخص لها رسول الله صلى الله عليه وسلم،

[صحيح البخاري] (7/ 58)
: 5325 - 5326 - حدثنا عمرو بن عباس: حدثنا ابن مهدي: حدثنا سفيان، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه قال عروة بن الزبير لعائشة: ألم ترين إلى فلانة بنت الحكم طلقها زوجها البتة فخرجت؟ فقالت: بئس ما صنعت. قال: ألم تسمعي في قول فاطمة قالت: أما إنه ليس لها خير في ذكر هذا الحديث وزاد ابن أبي الزناد، عن هشام، عن أبيه: عابت عائشة أشد العيب وقالت: ‌إن ‌فاطمة ‌كانت ‌في ‌مكان ‌وحش فخيف على ناحيتها فلذلك أرخص لها النبي صلى الله عليه وسلم.

[سنن ابن ماجه] (1/ 655 ت عبد الباقي)
: 2032 - حدثنا محمد بن يحيى قال: حدثنا عبد العزيز بن عبد الله قال: حدثنا ابن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: دخلت على مروان، فقلت له: امرأة من أهلك طلقت، فمررت عليها وهي تنتقل، فقالت: أمرتنا فاطمة بنت قيس، وأخبرتنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرها أن تنتقل ، فقال مروان: هي أمرتهم بذلك؟ - قال عروة - فقلت: أما والله لقد عابت ذلك عائشة، وقالت: إن فاطمة كانت في مسكن وحش فخيف عليها، فلذلك أرخص لها رسول الله صلى الله عليه وسلم