الموسوعة الحديثية


- فنسألُه من يستخلفُ، فإنِ استخلفَ مِنَّا فذاك
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 7/749
التخريج : أخرجه مطولا ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (2/245) واللفظ له، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (7/225)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (26/353) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الاستخلاف وصايا - أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يوص أقضية وأحكام - الحرص على الولاية وطلبها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الطبقات الكبرى ط دار صادر (2/ 245)
أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس، أخبرنا زهير، أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد، عن عامر الشعبي، قال: قال رجل لعلي في المرض الذي قبض فيه، يعني النبي صلى الله عليه وسلم: " إني أكاد أعرف فيه الموت، فانطلق بنا إليه فنسأله من يستخلف، فإن استخلف منا فذاك، وإلا أوصى بنا فحفظنا من بعده، فقال له علي عند ذلك ما قال، فلما قبض النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي: ابسط يدك أبايعك تبايعك الناس ، فقبض الآخر يده "

[دلائل النبوة للبيهقي] (7/ 225)
: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو الحسن محمد بن عبد الله السني بمرو، أخبرنا أبو الموجه، أخبرنا عبدان، عن أبي حمزة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن عامر، هو الشعبي، قال: قال العباس لعلي بن أبي طالب، حين مرض النبي صلى الله عليه وسلم: إني أكاد أعرف في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم الموت، فانطلق بنا إليه، نسأله من يستخلف، فإن يستخلف منا فذاك، وإلا ‌أوصى ‌بنا. قال: فقال علي للعباس كلمة فيها جفاء. فلما قبض النبي صلى الله عليه وسلم قال العباس لعلي:ابسط يدك فلنبايعك. قال: فقبض يده، فقال عامر: لو أن عليا أطاع العباس في أحد الرأيين، كان خيرا من حمر النعم. قال عامر: لو أن العباس شهد بدرا ما فضله أحد من الناس رأيا، ولا عقلا.

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (26/ 353)
: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو عبد الله الحافظ أنا أبو الحسن محمد بن عبد الله البستي بمرو أنا أبو الموجه نا عبدان عن أبي حمزة عن إسماعيل بن أبي خالد عن عامر الشعبي قال قال العباس لعلي بن أبي طالب حين مرض النبي (صلى الله عليه وسلم) إني أكاد أعرف في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم الموت فانطلق بنا إليه نسأله من يستخلف منما فذاك وإلا ‌أوصى ‌بنا قال فقال علي للعبا س كلمة فيها جفاء فلما قبض النبي صلى الله عليه وسلم قال العباس لعلي ابسط يدك فلنبايعك قال فقبض يده فقال عامر لو أن عليا أطاع العباس في أحد البابين كان خيرا من حمر النعم قال عامر لو أن العباس شهد بدرا ما فضله أحد من الناس رأيا ولا عقلا